إذا كان طفلك يعاني من الربو ، يمكن أن تلتهب رئتيه ومسالكه الهوائية بسهولة عند الإصابة بنزلة برد أو التعرض لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح .
قد تجعل الأعراض من الصعب على طفلك القيام بالأنشطة اليومية أو النوم .
في بعض الأحيان ، يمكن أن تؤدي نوبة الربو إلى الذهاب إلى المستشفى.
تشخيص الربو في مرحلة الطفولة
قد تختفي أعراض الربو لدى طفلك في الوقت الذي تذهب فيه إلى عيادة الطبيب.
لهذا لديك دور مهم في مساعدة طبيبك على فهم ما يحدث.
سيتضمن التشخيص:
1- أسئلة حول التاريخ الطبي والأعراض
سيسألك طبيب عن أي مشاكل في التنفس ربما يعاني منها طفلك ، بالإضافة إلى أي تاريخ عائلي للإصابة بالربو أو الحساسية أو الأكزيما أو أي أمراض رئوية أخرى.
صِف الأعراض التي يعاني منها طفلك بالتفصيل ، بما في ذلك وقت حدوثها وعدد مرات حدوثها.
2- الفحص الجسدي
سيستمع طبيبك إلى قلب طفلك ورئتيه وينظر في أنفه أو عينيه بحثاً عن علامات الحساسية .
3- اجراء الاختبارات
قد يخضع طفلك لتصوير الصدر بالأشعة السينية.
إذا كانوا يبلغون من العمر 6 أعوام أو أكثر ، فقد يخضعون لاختبار بسيط للرئة يسمى قياس التنفس ، يقيس كمية الهواء في رئتي طفلك ومدى سرعة التنفس.
يساعد هذا الطبيب في معرفة مدى خطورة الربو لديهم.
يمكن أن تساعد الاختبارات الأخرى في العثور على مسببات الربو.
قد تشمل اختبارات:
- حساسية الجلد
- اختبارات الدم (IgE أو RAST)
- الأشعة السينية لمعرفة ما إذا كانت عدوى الجيوب الأنفية أو مرض الارتجاع المعدي المريئي ( GERD ) تجعل الربو أسوأ.
يمكن للاختبار الذي يقيس مستوى أكسيد النيتريك (eNO) في أنفاس طفلك أن يشير أيضاً إلى التهاب الشعب الهوائية.
مضاعفات الربو عند الأطفال
عندما لا يكون الربو تحت السيطرة ، يمكن أن يسبب مشاكل مثل:
- هجمات شديدة ، تؤدي أحياناً إلى زيارات لغرفة الطوارئ أو البقاء في المستشفى
- التغيب عن المدرسة والأنشطة الأخرى
- إعياء
- التوتر والقلق والاكتئاب
- تأخر في النمو أو البلوغ
- تلف المسالك الهوائية والتهابات الرئة
- الموت
يعتقد الاطباء أن الطفل يكون أكثر عرضة للإصابة بالربو في سن السابعة إذا عانى من نوبات أزيز متعددة ، أو كانت أم مصابة بالربو ، أو تعاني من الحساسية.
اعمل عن كثب مع فريق رعايتهم لتتعلم كل ما تستطيع عن الربو ، وكيفية تجنب المثيرات ، وما هي الأدوية التي تفعلها ، وكيفية إعطاء العلاج.
