تشخيص الشلل الدماغي عند الطفل

قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي من صعوبة في المشي والجلوس.

وقد يعاني الأشخاص الآخرون المصابون بالشلل الدماغي من صعوبة في الإمساك بالأشياء.

يمكن أن تصبح تأثيرات الحالة أكثر أو أقل وضوحاً أو محدودة مع نمو الطفل وتطور مهاراته الحركية.

وهي تختلف اعتماداً على جزء الدماغ المصاب .

تشخيص الشلل الدماغي

سيقوم الطبيب بتشخيص الشلل الدماغي عن طريق أخذ تاريخ طبي كامل ، وإجراء فحص بدني يتضمن فحصاً عصبياً مفصلاً ، وتقييم الأعراض.

يمكن أيضاً استخدام الاختبارات الإضافية التالية:

1.مخطط كهربية الدماغ (EEG)

يستخدم مخطط كهربية الدماغ لتقييم النشاط الكهربائي في الدماغ.

قد يأمر الطبيب بذلك عندما يظهر شخص ما علامات الصرع ، وهو سبب رئيسي للنوبات.

2.التصوير بالرنين المغناطيسي

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسات قوية وموجات راديو لإنتاج صور مفصلة للدماغ.

قد يقوم أخصائي الرعاية الصحية بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي من أجل تحديد مخالفات الدماغ أو الإصابات.

3.التصوير المقطعي المحوسب

ينشئ التصوير المقطعي المحوسب صوراً واضحة ومقطعية للدماغ.

يمكن أن يكشف أيضاً عن تلف الدماغ.

4.الموجات فوق الصوتية

الموجات فوق الصوتية  في الجمجمة هي طريقة لاستخدام الموجات الصوتية عالية التردد للحصول على صور أساسية لدماغ طفل رضيع.

إنه سريع نسبياً وغير مكلفة.

5.اختبارات الدم

قد يأخذ أخصائي الرعاية الصحية عينة من الدم ويختبرها من أجل استبعاد الحالات المحتملة الأخرى، مثل اضطرابات النزيف.

إذا أكد الطبيب تشخيص الشلل الدماغي، فقد يحيلك أنت أو طفلك إلى أخصائي يمكنه اختبار المشكلات العصبية التي غالباً ما ترتبط بالحالة.

 قد تكتشف هذه الاختبارات ما يلي:

• فقدان البصر وضعفه، مثل عدم وضوح الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما
• الصمم
• تأخرفي الكلام
• الإعاقات الذهنية
• اضطرابات الحركة

لا يوجد علاج للشلل الدماغي، ولكن يمكن غالباً إدارة بعض الآثار ويمكن منع العديد من المضاعفات أو تأخيرها.

يختلف نوع العلاج المحدد من شخص لآخر.

قد لا يحتاج بعض الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي إلى مساعدة كبيرة ، بينما قد يحتاج آخرون إلى رعاية مكثفة وطويلة الأجل لأعراضهم.

بغض النظر عن شدة الحالة، يمكن للعلاج أن يحسن حياة المصابين بالشلل الدماغي من خلال مساعدتهم على تعزيز مهاراتهم الحركية وقدرتهم على التواصل.