Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

ما هي أسباب الإصابة باضطراب طيف التوحد؟

اضطراب طيف التوحد هو حالة تؤثر على نمو الدماغ وتمييز الآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي مما يسبب مشكلات على الصعيد الاجتماعي.

يبدأ اضطراب طيف التوحد في سن مبكرة (في السنة الأولى غالباً) وإذا لم يعالج فإنه يسبب مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي في المدرسة والعمل.

تبدأ بعض الأعراض بالظهور على الأطفال في مرحلة مبكرة من حياته.

من هذه الأعراض قلة الاتصال بالعين أو عدم الاستجابة لاسمهم أو عدم الاكتراث لمقدمي الرعاية.

وقد لا تظهر الأعراض على بعض الأطفال في مراحل مبكرة ولكنهم يصبحون فجأة عدوانيين وانطوائيين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل. عادة ما تظهر العلامات بعمر السنتين.

يعاني بعض الأطفال المصابون من صعوبة في التعلم، وبعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد ولكن البعض الآخر لديه معدل ذكاء طبيعي أو عالٍ حيث إنهم يتعلمون بسرعة، إلا أن لديهم مشكلة في التواصل وتطبيق ما يعرفونه في الحياة اليومية والتكيف مع المواقف الاجتماعية.

ما هي أسباب الإصابة باضطراب طيف التوحد؟

لا يوجد سبب واضح للإصابة باضطراب طيف التوحد. ومع كثرة أعراضه واختلاف شدتها قد يكون هناك الكثير من الأسباب وراءه كالوراثة والبيئة.

  1. العوامل الوراثية: يبدو أن عدة جينات مختلفة تدخل في نشأة اضطراب طيف التوحد. قد يرتبط اضطراب طيف التوحد في بعض الأطفال باضطراب جيني مثل متلازمة ريت أو متلازمة الصبغي إكس الهش. وقد تعزز التغيرات الجينية (الطفرات) خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد في أطفال آخرين. لكن بالوقت نفسه قد تؤثر جينات أخرى في تطور الدماغ أو طريقة تواصل خلايا الدماغ أو قد تحدد شدة الأعراض. قد تبدو بعض الطفرات الجينية موروثة، بينما تحدث طفرات أخرى بشكل تلقائي.
  2. العوامل البيئية: يدرس الباحثون حاليًا ما إذا كانت العوامل، مثل العدوى الفيروسية أو الأدوية أو المضاعفات أثناء الحمل أو ملوثات الهواء تلعب دورًا في التسبب في اضطراب طيف التوحد.

هل يوجد علاقة بين التحصينات واضطراب طيف التوحد؟

قامت بعض الدراسات التي تقول أن هناك علاقة بين الإصابة باضطراب طيف التوحد والتحصينات التي يأخذها الطفل في طفولته ولكن تم دحض هذه الدراسات نظراً لضعفها وضعف حجتها وسوء الأدوات المستخدمة فيها. وبالتالي لا يوجد “حتى الآن” دراسة علمية دقيقة تبيّن فيما إذا كان هناك علاقة بين التحصينات والإصابة باضطراب طيف التوحد.

قد يعرّض إهمال التحصينات طفلك للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة ونقلها للآخرين، مثل السعال الديكي (الشاهوق)، والحصبة الألمانية، وحمى النكاف.

ما هي عوامل الخطورة؟

إن عدد الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد في ازدياد مستمر. ومن غير المعروف هل هذه الزيادة بسبب زيادة البحث والتقصي والكشف عن هذه الحالات أم هي زيادة فعلية في عدد الحالات.

ويؤثر اضطراب طيف التوحد في الأطفال من الجنسيات والأجناس الأخرى، ولكن تزيد بعض العوامل الخطر لدى الطفل. قد يتضمن هذا:

  1. جنس طفلك: يعتبر الذكور أكثر احتمالاً للإصابة باضطراب طيف التوحد بحوالي أربع مرات عن الإناث.
  2. التاريخ العائلي: إن العائلة التي لديها طفلاً واحدًا يعاني اضطراب طيف التوحد أكثر عرضة لولادة طفلٍ آخر مصاب بالاضطراب. ومن الشائع أيضاً للوالدين أو أقارب الطفل الذي يعاني اضطراب طيف التوحد أنهم قد يعانون مشاكل طفيفة مع المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل أو أنهم ينخرطوا في بعض السلوكيات المصاحبة للاضطراب.
  3. اضطرابات أخرى: بعض الأطفال الذين يعانون حالات طبية معينة لديهم مخاطر أعلى للإصابة باضطراب طيف التوحد أو أعراض مماثلة لأعراض هذا الاضطراب. تتضمن الأمثلة الإصابة بمتلازمة الصبغي X الهش، وهو اضطراب موروث يُسبب مشاكل فكرية؛ والتصلب الحدبي وهو حالة تنمو فيها أورام حميدة في الدماغ؛ ومتلازمة ريت وهي حالة وراثية تصيب الفتيات بشكل حصري وتٌسبب تباطؤ في نمو الرأس والإعاقة الذهنية واستخدام اليدين دون هدف.
  4. الولادة قبل اكتمال فترة الحمل: قد يكون الأطفال المولودين قبل مرور 26 أسبوع على الحمل أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد.
  5. عمر الأبوين: قد تكون هناك صلة بين الأطفال المولودين لأبوين أكبر سنًا والإصابة باضطراب طيف التوحد، ولكن ليس هناك أبحاث كافية تثبت ذلك.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات