Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

كيف يمكن علاج عدوى الأذن الوسطى عند الأطفال؟

التهاب الأذن أو التهاب الأذن الوسطى هو عدوى تصيب المساحة المملوءة بالهواء والتي تقع خلف طبلة الأذن وتحتوي على عُظيمات السمع (المطرقة والسندان والركاب). يصاب الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى بنسبة أكبر بكثير من البالغين.

بعض الأشخاص يصابون بأكثر من عدوى في الأذن وهذا قد يؤدي إلى مشاكل في السمع وغيرها من المضاعفات الخطيرة.

غالباً تزول هذه الالتهابات دون علاج لذلك يعتمد الأطباء بشكل رئيسي على تخفيف الأعراض الحاصلة والمراقبة وقد يصف الطبيب أحياناً مضادات حيوية.

ما هي طرق علاج عدوى الأذن الوسطى؟

بعض حالات عدوى الأذن تختفي دون الحاجة لعلاج بالمضادات الحيوية. تعتمد الخيارات الأمثل لطفلكَ على العديد من العوامل، وتتضمَّن عمر الطفل وشدة الأعراض.

1- الانتظار والمراقبة

عادة ما تتحسن أعراض التهابات الأذن خلال أول يومين، كما أن معظم الإصابات تُشفى من تلقاء نفسها خلال أسبوع إلى أسبوعين دون أي علاج.

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة باتباع نهج الانتظار والترقب كأحد الخيارات في حالات:

  • الأطفال البالغون 6 أشهر من العمر إلى 23 شهرًا المصابون بألم طفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين لمدة أقل من 48 ساعة ودرجة حرارة أقل من 102.2 فهرنهايت (39 درجة مئوية)
  • الأطفال البالغون 24 شهرًا من العمر أو أكبر المصابون بألم طفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة أقل من 48 ساعة ودرجة حرارة أقل من 102.2 فهرنهايت (39 درجة مئوية)
أظهرت بعض الدراسات أن المضادات الحيوية مفيدة في العلاج. ولكن استخدام هذه المضادات بشكل عشوائي قد يُكسب البكتيريا مقاومة للصادات الحيوية. يجب عليك استشارة الطبيب قبل استخدام المضادات الحيوية لمعرفة فوائدها ومخاطرها.

2- تسكين الألم:

سوف ينصحك طبيبك بعلاجات لتخفيف الألم الناتج من التهاب الأذن. قد تشمل هذه العلاجات ما يلي:

  1. مُسَكِّنات الألم: قد ينصح طبيبك باستخدام عقار الأسِيتامينُوفين المتاح دون وصفة طبية أو الأيبوبروفين لتخفيف الألم. استخدم الأدوية وفقًا لتوجيهات الملصق يُنْصَح بتَوَخِّي الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين. لا ينبغي أبدًا تناول الأسبرين للأطفال والمراهقين الذين يتعافون من أعراض جدري الماء أو أعراض مشابهة للإنفلونزا لأن الأسبرين مرتبط بمتلازمة راي. تحدَّث إلى طبيبك إن كانت لديك مخاوف.
  2. القطرات المخدرة: يمكن استخدامها لتخفيف الألم إذا لم يكن في طبلة الأذن ثقب أو تمزق.
  3. العلاج بالمضادات الحيوية: بعد انقضاء فترة التريث والانتظار، قد يوصي طبيبك بالعلاج بالمضادات الحيوية لعدوى الأذن في الحالات التالية:
  • الأطفال البالغون 6 أشهر من العمر أو أكبر المصابون بألم في الأذن متوسط إلى شديد في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة 48 ساعة على الأقل أو درجة حرارة 102.2 فهرنهايت (39 درجة مئوية) أو أعلى
  • الأطفال البالغون 6 أشهر من العمر إلى 23 شهرًا المصابون بألم طفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة أقل من 48 ساعة ودرجة حرارة أقل من 102.2 فهرنهايت (39 درجة مئوية)
  • الأطفال البالغون 24 شهرًا من العمر أو أكبر المصابون بألم طفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة أقل من 48 ساعة ودرجة حرارة أقل من 102.2 فهرنهايت (39 درجة مئوية)
  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر من العمر المصابون بالتهاب الأذن الوسطى الحاد المؤكد يُعالَجُون على الأرجح بالمضادات الحيوية دون انتظار انقضاء فترة التريث والانتظار.

عند تناول المضادات الحيوية يجب استخدامها وفقاً لتعليمات الطبيب وأخذ الجرعات المحددة بانتظام.

غالباً يقصّر المرضى في أخذ الجرعة الكاملة من الدواء عند بداية تحسن الأعراض وهذا خطأ فادح لأنه من الممكن أن تقاوم البكتيريا المضاد الحيوي المأخوذ وتصبح معندة عليه ولا تفيد المعالجة به عندئذ.

تحدث مع طبيبك أو الصيدلاني عمَّا يتعين عليك فعله إذا نسيت تناول إحدى الجرعات.

3- أنبوب فغر الطبلة:

إذا كان طفلك مصاباً بالتهاب الأذن الوسطى المزمن أو التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالانصباب، فقد يوصي الطبيب بالخضوع لإجراء طبي لتصريف السائل من الأذن الوسطى خاصة إذا تكررت إصابة الطفل. 

يُحدِث الجرّاح ثقبًا صغيرًا في طبلة الأذن أثناء إجراء جراحي في العيادة الخارجية يُسمى بضع الطبلة، ما يتيح له شفط السائل خارج الأذن الوسطى.

يُوضع أنبوب ضئيل (أنبوب فغر الطبلة) في الفتحة للمساعدة على تهوية الأذن الوسطى ومنع تراكم المزيد من السوائل.

وتُصمَّم بعض الأنابيب بحيث تظل في مكانها لفترة تتراوح بين 4 أشهر و18 شهرًا، ثم تسقط من تلقاء نفسها. بينما تُصمَّم أنابيب أخرى لتبقى فترة أطول وقد تحتاج إزالتها إلى إجراء جراحي.

وعادةً ما تُغلق طبلة الأذن مرة أخرى بعد سقوط الأنبوب أو إزالته.

4- علاج التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن:

من الصعوبة بمكان علاج العدوى المزمنة التي تُؤدِّي إلى ثَقْب أو تمزُّق طبلة الأذن – وهي الحالة التي تُعرَف بالتهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن. غالبًا ما تُعالَج هذه الحالة بالمضادات الحيوية كالقطرات. وقد تتلقَّى إرشادات حول كيفية شفط السوائل عبر قناة الأذن قبل وضع القطرات.

المراقبة

سوف يحتاجُ الأطفال الذين يُصابون بعدوى مُتكررة أو الذين لديهم سائل دائم في الأذنِ الوسطى إلى المراقبة عن كَثَب. اتفق مع طبيبك لتحديد مواعيد منتظمة من أجل المتابعة الطبية. قد يوصي طبيبكَ بإجراءِ اختباراتٍ سمعيةٍ ولغةٍ منتظمة.

إذا شعرت بألم في أذنك خاصة إذا ترافق الألم مع نزول إفرازات من الأذن وضعف السمع فيجب عليك مراجعة الطبيب.

سيفحصك الطبيب باستخدام منظار الأذن وهذا الاستقصاء كافٍ غالباً.

هناك 3 انواع رئيسية لالتهاب الأذن الوسطى: الحاد، والمزمن القيحي، والانصبابي.

غالباً يتم العلاج بالانتظار وتشفى الحالة دون تداخلات دوائية ولكن عندما لا تشفى قد يستخدم الطبيب المضادات الحيوية أو أنبوب فغر الطبلة لشفط السوائل من داخل الأذن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات