كيف تحمي الطفل من الحساسية الغذائية
يعد البدء في إطعام الطفل الأطعمة الصلبة حدثًا مثيرًا للوالدين. ومع ذلك ، فإنه يأتي مع الكثير من الأسئلة والمخاوف ، خاصةً فيما يتعلق بالحساسية الغذائية . ما هي الأطعمة التي من المرجح أن تسبب الحساسية عند الأطفال؟ كيف تتجنبهم؟
أظهرت الأبحاث الناشئة أن إدخال العديد من الأطعمة معًا أمر آمن ، وقد يساعد الجهاز المناعي في تقليل مخاطر الإصابة بالحساسية الغذائية ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات. استشر طبيبك لمعرفة الأفضل لطفلك.
أعراض حساسية الطعام التي يجب مراقبتها في طفلك
تظهر أعراض حساسية الطعام عادةً بعد وقت قصير جدًا من تناول الطعام – في غضون بضع دقائق إلى ساعتين. إذا كنت تقدم طعامًا جديدًا لطفلك ، فاحذر من هذه الأعراض:
- طفح أو كدمات
- احمرار الجلد
- انتفاخ الوجه أو اللسان أو الشفاه
- القيء و / أو الإسهال
- السعال أو الصفير
- صعوبة في التنفس
- فقدان الوعي
أعراض حساسية الطعام الشديدة: متى تتصل برقم الطوارئ
يمكن أن تكون ردود الفعل التحسسية الشديدة قاتلة بسرعة كبيرة. إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في التنفس / الصفير ، أو يعاني من تورم في الوجه / الشفتين ، أو يعاني من قيء شديد أو إسهال بعد الأكل ، فاتصل على الفور برقم الطوارئ. يمكنك إبلاغ طبيب الأطفال في وقت لاحق.
التعامل مع الحساسية الخفيفة من الطعام لدى الطفل
إذا لاحظت أعراضًا خفيفة ، مثل الطفح الجلدي ، فاتصل بطبيب الأطفال لمزيد من التقييم. قد يحيلك الطبيب إلى اختصاصي الحساسية (طبيب متخصص في الحساسية) ، والذي سيطرح عليك المزيد من الأسئلة ويُجري فحصًا بدنيًا. قد تطلب الحساسية اختبارات تشخيصية مثل:
- اختبار الجلد . يتضمن هذا الاختبار وضع مستخلصات سائلة من المواد المسببة للحساسية الغذائية على ساعد طفلك أو ظهره ، وخز الجلد ، والانتظار لمعرفة ما إذا كانت البقع المرتفعة حمراء اللون تتشكل في غضون 15 دقيقة. يُظهر الاختبار الإيجابي للطعام فقط أن طفلك قد يكون حساسًا لهذا الطعام.
- اختبارات الدم. للتحقق من وجود أجسام مضادة IgE في الدم لأطعمة معينة
تذكر ، لمجرد أن رد الفعل التحسسي الأولي للطفل تجاه طعام جديد قد يكون خفيفًا ، فقد يزداد سوءًا عند التعرض التالي. تحدث إلى طبيب الأطفال الخاص بك عن أي أعراض حساسية تجاه الطعام لدى طفلك.
تزول بعض أنواع الحساسية بمرور الوقت. غالبًا ما تختفي حساسية البيض والحليب مع تقدم الأطفال في السن ، لكن الحساسية تجاه الفول السوداني والجوز والمحار تميل إلى الاستمرار. ومع ذلك ، تُظهر الأبحاث أنه في حالة الحساسية من الفول السوداني ، فإن قطرات العلاج المناعي للفول السوداني التي تُعطى تحت اللسان آمنة وفعالة كعلاج لحساسية الفول السوداني ، حتى في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة ، كما وُجد أنها تساعد بشكل كبير في تقليل حساسية المرضى للفول السوداني. .
حماية الطفل من الحساسية الغذائية
في عكس السياسة السابقة ، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الآن بإدخال مسببات الحساسية المحتملة لطفلك في وقت مبكر وليس في وقت لاحق. عند القيام بذلك ، قد تساعد هذه الخطوة في الواقع في منعهم من الإصابة بالحساسية تجاه تلك الأطعمة.
إن إرضاع طفلك رضاعة طبيعية لمدة 4-6 أشهر هي أفضل طريقة للوقاية من حساسية الحليب. تذكري أن حليب الأم أو الحليب الاصطناعي يحتوي على نسبة أعلى من التغذية . عندما تبدأ بإدخال الحليب كامل الدسم ، يجب أن تفعل ذلك تحت إشراف الطبيب. يعتبر الزبادي والأجبان الطرية جيدة ، لأن البروتينات الموجودة في منتجات الألبان هذه تتحلل ويقل احتمال تسببها في مشاكل في البطن.
تنصح AAP الآن أنه في حالة الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالحساسية ، يجب تقديم الفول السوداني بين 4-6 أشهر. الرضع الأكثر عرضة للإصابة بحساسية الفول السوداني هم أولئك المصابون بالأكزيما أو حساسية البيض أو كليهما. كان من المعتقد في الأصل أن تقديم الأطعمة لطفلك عندما يكبر قد يجعل أي ردود أفعال أكثر قابلية للتحكم.
يجب إدخال مسببات الحساسية المحتملة الأخرى مثل المكسرات والأسماك على مدى فترة زمنية عندما تقدم لطفلك الأطعمة الصلبة ، ما بين 6 و 9 أشهر
يجب أن تنتظر حتى سن سنة على الأقل (يقول بعض الخبراء أن سن الثانية) لإدخال العسل ، والذي يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا يُسمى التسمم الوشقي عند الرضع. اسألي طبيب الأطفال عن التوجيه.
