تشخيص وعلاج الحمى القرمزية عند الأطفال
هذا المقال يجيب عن الأسئلة التالية:
- كيف يتم تشخيص الحمى القرمزية؟
- ما هو علاج الحمى القرمزية؟
- ما هو نمط الحياة الأفضل وما هي العلاجات المنزلية؟
تحدث الحمى القرمزية عند الإصابة بجراثيم العقديات المجموعة أ وتؤدي إلى ظهور آفات جلدية والتهاب حلق وارتفاع حرارة ولسان يشبه الفراولة ومشاكل أخرى.
وعلى الرغم من أن الحمى القرمزية كانت في الماضي من أمراض الطفولة الخطيرة، فقد جعلتها المضادات الحيوية أقل تهديدًا. لكنها قد تؤدي في حال عدم علاجها إلى حالات أكثر خطورة تؤثر على القلب والكلى وأعضاء أخرى في الجسم.
كيف يتم تشخيص الحمى القرمزية؟
أثناء الفحص البدني ، سيقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بما يلي:
- النظر إلى حلق ولوزات ولسان طفلك
- تحسس رقبة طفلك لتحديد ما إذا كانت الغدد اللمفاوية متضخمة
- تقييم مظهر وملمس الطفح الجلدي
أخذ مسحة من الحلق:
إذا اشتبه مقدم الرعاية الصحية الخاص بك في أن البكتيريا هي سبب مرض طفلك ، فسيقوم بمسح اللوزتين وظهر حلق طفلك لجمع المواد التي قد تحتوي على البكتيريا العقدية.
يمكن أن يتعرف اختبار البكتيريا السريع على البكتيريا بسرعة ، عادة خلال موعد طفلك. إذا كانت نتيجة الاختبار السريع سلبية ، لكن مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لا يزال يعتقد أن البكتيريا العقدية هي سبب مرض طفلك ، فيمكن إجراء زرع جرثومي لمعرفة سبب التهاب الحلق. قد يستغرق الأمر وقتًا أطول للحصول على نتائج هذا الاختبار.
تعتبر اختبارات البكتيريا العقدية مهمة لأن عددًا من الحالات يمكن أن تسبب علامات وأعراض الحمى القرمزية ، وقد تتطلب هذه الأمراض علاجات مختلفة. إذا لم تكن هناك بكتيريا عقدية ، فهناك عامل آخر يسبب المرض.
ما هو علاج الحمى القرمزية؟
بالنسبة للحمى القرمزية ، سيصف لك مقدم الرعاية الصحية مضادًا حيويًا. تأكد من أن طفلك يأخذ كل الأدوية حسب التوجيهات. إذا لم يتبع طفلك إرشادات العلاج ، فقد لا يقضي العلاج تمامًا على العدوى ، مما قد يزيد من خطر إصابة طفلك بمضاعفات.
استخدم إيبوبروفين أو أسيتامينوفين للسيطرة على الحمى وتخفيف آلام الحلق. تحقق مع مقدم الرعاية الصحية لطفلك من أخذ الجرعة المناسبة.
يمكن لطفلك العودة إلى المدرسة بعد تناول المضادات الحيوية لمدة 12 ساعة على الأقل وعدم إصابته بالحمى.
ما هو نمط الحياة الأفضل وما هي العلاجات المنزلية؟
أثناء الحمى القرمزية ، يمكنك اتخاذ عدة خطوات لتقليل انزعاج طفلك وألمه.
- أعطِ طفلك قسطاً من الراحة: يساعد النوم الجسم على محاربة العدوى. اجعل طفلك يرتاح حتى يشعر بتحسن. أبقِ طفلك في المنزل حتى لا تظهر أي علامة من علامات الحمى عليه ويتم تناول المضادات الحيوية لمدة 12 ساعة على الأقل.
- شجعه على شرب الكثير من الماء: الحفاظ على الحلق الملتهب لينًا ورطبًا يسهل البلع ويساعد على منع الجفاف.
- قم تحضير المياه المالحة للغرغرة: بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا والبالغين ، يمكن أن تساعد الغرغرة عدة مرات في اليوم في تخفيف آلام الحلق. اخلط 1/4 ملعقة صغيرة (1.5 جرام) من ملح الطعام في 8 أونصات (حوالي 237 ملليلترًا) من الماء الدافئ. تأكد من إخبار طفلك ببصق السائل بعد الغرغرة.
- رطّب الهواء: يمكن أن تساعد إضافة الرطوبة إلى الهواء في تخفيف الانزعاج. اختر مرطبًا للرذاذ البارد ونظفه يوميًا لأن البكتيريا والعفن يمكن أن تنمو في بعض أجهزة الترطيب. تساعد بخاخات الأنف المالحة أيضًا في الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية.
- قدم له العسل: يمكن استخدام العسل لتهدئة التهاب الحلق. لا تعطي العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا.
- قدم أطعمة خفيفة: تشمل الأطعمة التي يسهل بلعها الحساء وعصير التفاح والحبوب المطبوخة والبطاطس المهروسة والفواكه اللينة واللبن والبيض نصف المسلوق. يمكنك هرس الأطعمة في الخلاط لتسهيل ابتلاعها. قد تكون الأطعمة الباردة ، مثل عصير الفاكهة المجمد أو اللبن المجمد أو كرات الفاكهة المجمدة ، والسوائل الدافئة ، مثل المرق ، مهدئة للالتهاب. تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل أو الأطعمة الحمضية مثل عصير البرتقال.
- تجنب المهيجات: يمكن أن يؤدي دخان السجائر إلى تهييج الحلق الملتهب. تجنب أيضًا الأدخنة المنبعثة من المواد التي يمكن أن تهيج الحلق والرئتين. يمكن أن تشمل هذه المواد الطلاء ومنتجات التنظيف والبخور والزيوت الأساسية.
