ما علاج التوتر والقلق؟
أساليب التعامل مع التوتر
في حال شعورك بالتوتر والقلق ينتج جسمك هرمونات مثل الكورتيزول والإبينفرين والنورادرينالين، تؤدي إلى زيادة ضغط الدم، تأهب عضلي متزايد، التعرق، اليقظة، والسبب قضايا الوظيفة أو التقاعد، قلة الوقت أو المال، مشاكل عائلية، مرض، الانتقال إلى المنزل، العلاقات والزواج والطلاق، مما يسبب ضغط نفسي كبير على الشخص لهذا يجب أتباع أساليب في علاج التوتر وتخفيف الضغوط وتشمل:
1.الأدوية
لن يصف الأطباء عادة الأدوية للتغلب على التوتر ، إلا إذا كانوا يعالجون مرضًا كامنًا ، مثل الاكتئاب أو اضطراب القلق.
في مثل هذه الحالات ، قد يصفون مضادًا للاكتئاب .
ولكن هناك خطر يتمثل في أن الدواء سيخفي التوتر فقط ، بدلاً من مساعدة الشخص على التعامل معه.
يمكن أن يكون لمضادات الاكتئاب أيضًا آثارًا سلبية ، وقد تؤدي إلى تفاقم بعض مضاعفات الإجهاد ،مثل انخفاض الرغبة الجنسية.
2. ممارسة التمارين الرياضية
قد يساعد التمرين المنتظم في إدارة التوتر، حيث يجد الناس أن تغيرات في نمط الحياة مثل الرياضة يمكن أن تساعدهم في إدارة أو منع مشاعر التوتر الناتجة عن الإجهاد.
مقالات ذات صلة:
هل التوتر والقلق يسبب لي الإمساك؟
3. التقليل من تناول الكحوليات والمخدرات والكافيين
هذه المواد لن تساعد في منع التوتر ، ويمكن أن تزيد الأمر سوءًا.
4. التغذية الجيدة
يمكن لنظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الكثير من الفاكهة والخضروات أن يساعد في الحفاظ على جهاز المناعة في أوقات التوتر والقلق.
يمكن أن يؤدي النظام الغذائي السيئ إلى اعتلال الصحة وضغط إضافي.
5. تنظيم الوقت
قد يكون من المفيد قضاء بعض الوقت في تنظيم قائمة مهام يومية والتركيز على المهام العاجلة.
يمكن للأشخاص بعد ذلك التركيز على ما أنجزوه أو إنجازه لهذا اليوم ، بدلاً من التركيز على المهام التي لم يكملوها بعد.
يجب على الناس تخصيص بعض الوقت لتنظيم جداولهم ، والاسترخاء ، ومتابعة اهتماماتهم الخاصة.
6. تمارين التنفس والاسترخاء
يمكن أن يساعد التأمل والتدليك واليوجا في علاج التوتر .
يمكن لتقنيات التنفس والاسترخاء أن تبطئ من معدل ضربات القلب وتعزز الاسترخاء.
التنفس العميق هو أيضًا جزء أساسي من تأمل اليقظة.
يمارس معظم الناس نشاطًا يساعدهم على الاسترخاء ، مثل قراءة كتاب أو الذهاب في نزهة على الأقدام أو الاستماع إلى الموسيقى أو قضاء الوقت مع صديق أو أحد أفراد أسرته أو حيوان أليف. يساعد الانضمام إلى جوقة أو صالة ألعاب رياضية بعض الناس على الاسترخاء.
7. التحدث مع الأخرين
قد تساعد مشاركة المشاعر والمخاوف مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل الشخص على ” علاج التوتر” وتقليل مشاعر العزلة.
قد يتمكن الأشخاص الآخرون من اقتراح حلول غير متوقعة وقابلة للتطبيق لعامل الإجهاد.
يشجع الناس على تطوير شبكات الدعم الاجتماعي ، على سبيل المثال ، من خلال التحدث إلى الجيران وغيرهم في المجتمع المحلي أو الانضمام إلى نادٍ أو مؤسسة خيرية أو منظمة دينية.
قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من ضغوط العمل بسبب ساعات العمل الطويلة إلى “التراجع قليلاً”.
قد يكون الوقت قد حان لمراجعة ممارسات العمل الخاصة بهم أو التحدث إلى مشرف حول إيجاد طرق لتقليل العبء.
يجب على أولئك الذين يشعرون في كثير من الأحيان أنه ليس لديهم الوقت أو الطاقة لممارسة الهوايات أن يجربوا بعض الأنشطة الجديدة الممتعة التي تجعلهم يشعرون بالرضا. يمكن للأشخاص اللجوء إلى شبكة الدعم الخاصة بهم إذا كانوا بحاجة إلى أفكار.
أن تكون جزءًا من مجموعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتوتر ويوفر الدعم والمساعدة العملية عند تطور الظروف الصعبة.
يجب على الأشخاص الذين يجدون أن الإجهاد يؤثر على حياتهم اليومية طلب المساعدة المهنية. يمكن للطبيب أو أخصائي الطب النفسي أن يساعد من خلال التدريب على إدارة التوتر
يمكن أن تساعد إدارة التوتر عن طريق:
- إزالة أو تغيير مصدر التوتر
- تغيير الطريقة التي ينظر بها الشخص إلى حدث مرهق
- تقليل التأثيرات التي قد يكون للضغط على الجسم
- تعلم طرق بديلة للتعامل
