الوذمة : الأسباب والعلاج
الوذمة عبارة عن تورم نتيجة احتباس السوائل ، تحدث هذه الحالة عادةً في قدميك أو ساقيك أو كاحليك ، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في يديك أو وجهك أو أي جزء آخر من الجسم ، فيما يلي أسباب حدوث الوذمة وطرق العلاج.
ما الذي يسبب الوذمة؟
هناك العديد من الأنواع والأسباب المختلفة للوذمة ، وغالبًا ما تكون ناتجة عن أعراض حالة طبية.
تشمل الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تسبب الوذمة ما يلي:
- فشل القلب
- مرض كلوي
- مشاكل الكبد مثل تليف الكبد
- اضطرابات الغدة الدرقية
- جلطات الدم
- الالتهابات
- ردود فعل تحسسية شديدة
- العلاج الكيميائي
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تسبب الوذمة ما يلي:
- القصور الوريدي المزمن
- توقف التنفس أثناء النوم
- استئصال العقدة الليمفاوية السابقة
- العلاجات الإشعاعية السابقة
- تسمم الحمل
- سوء التغذية
- الأدوية
تشمل الأدوية التي يمكن أن تسبب الوذمة ما يلي:
- أدوية ارتفاع ضغط الدم ، مثل حاصرات قنوات الكالسيوم
- أدوية السكري
- أدوية الألم ، مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية
- أدوية الالتهاب
كيف يتم علاج الوذمة؟
من المهم أن يحدد طبيبك سبب الوذمة حتى يمكن علاجها بشكل صحيح.
غالبًا ما يمكن تحسين الوذمة المؤقتة عن طريق تقليل تناول الملح وإبقاء ساقيك مستقيمة عند الجلوس.
العلاج في المنزل
إليك بعض الأشياء الأخرى التي يمكنك تجربتها لتخفيف الوذمة:
- تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية
- تجنب الأطعمة المعبأة والمعالجة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح
- ممارسة قدر معتدل من التمارين ، والتي يمكن أن تساعد في منع التورم بسبب قلة النشاط
- تجنب التبغ والكحول
- ارتداء الجوارب الداعمة
- محاولة الوخز بالإبر أو التدليك
مقالات ذات صلة:
كل ما تريد أن تعرفه عن احتباس السوائل
أفضل 7 مشروبات طبيعية مدرة للبول
أعراض الوذمة
ينتج عن الوذمة تراكم السوائل تحت الجلد والتورم المرئي.
إذا كنت تعاني من الوذمة ، فقد تلاحظ أن المنطقة المصابة تصبح منتفخة ويظهر الجلد مشدودًا ولامعًا.
مضاعفات الوذمة
إذا تُركت الوذمة دون علاج يمكن أن تسبب العديد من المضاعفات ، بما في ذلك:
- زيادة التورم
- انخفاض الحركة
- الجلد المتمدّد بشكل مفرط والمثير للحكة
- انخفاض الدورة الدموية في المنطقة
إذا ترك السبب الكامن وراء الوذمة دون علاج ، فيمكن أن ينتج عنه مضاعفات أكثر خطورة.
عوامل الخطر للوذمة
في حين أن الأمراض هي السبب الرئيسي للوذمة ، إلا أن هناك عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالوذمة.
النظام الغذائي السيئ ، خاصة إذا كان يحتوي على الكثير من الملح ، يمكن أن يسبب وذمة خفيفة.
عندما يقترن النظام الغذائي السيئ بحالات أخرى ، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم الوذمة.
يمكن أن يؤدي سوء التغذية مع تناول كميات منخفضة من البروتين إلى نقص ألبومين الدم ، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى الوذمة.
يمكن أن يتسبب الجلوس والوقوف لفترات طويلة في حدوث الوذمة ، خاصة في الطقس الحار.
السمنة والحمل أيضا مرتبطة مع زيادة خطر الإصابة بالوذمة.
هل يمكن منع الوذمة؟
للوقاية من الوذمة ، حافظ على نشاطك البدني قدر الإمكان ، وتجنب الصوديوم الزائد في نظامك الغذائي ، واتبع أوامر طبيبك فيما يتعلق بأي حالات تسبب الوذمة.
6 طرق بسيطة لتقليل احتباس الماء
في النهاية ، غالباً ما تتحسن أعراض الوذمة بعد الراحة والعلاج المنزلي ، إلا أنها قد تكون علامة على مضاعفات طبية خطيرة مثل فشل القلب أو الفشل الكلوي.
بشكل عام ، يجب عليك مراجعة الطبيب إذا استمر التورم بعد علاجه في المنزل لبضعة أيام ، أو إذا استمر في التفاقم.
في حالات أكثر تحديدًا ، إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس ، يجب أن ترى الطبيب على الفور ، فقد تكون هذه علامة على وجود وذمة رئوية. أيضًا ، إذا أصبت بالوذمة فجأة أثناء الحمل ، فاتصل بطبيبك على الفور ، فقد تكون علامة على حدوث مضاعفات
