كيف يمكن الوقاية من أمراض اللثة؟

يمكن عكس التهاب اللثة ويمكن منع أمراض اللثة من التفاقم في جميع الحالات تقريبًا عند ممارسة التحكم المناسب في البلاك.

يتكون التحكم المناسب في البلاك من عمليات التنظيف الاحترافية مرتين على الأقل سنويًا وتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا.

يمكن للتغييرات الصحية ونمط الحياة الأخرى أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة ، وتقلل من شدتها ، وتبطئ من سرعة تطورها. يشملوا:

• اغسل أسنانك مرتين في اليوم

تزيل الفرشاة البلاك على أسطح الأسنان التي يمكن الوصول إليها ، استخدم فرشاة ذات شعيرات ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.

استبدل فرشاة أسنانك كل 3 أشهر ، أو قبل ذلك إذا أصبحت الشعيرات بالية.

• استخدم الخيط كل يوم

يؤدي استخدام الخيط يوميًا إلى إخراج البلاك من الأماكن التي لا تستطيع فرشاة أسنانك الوصول إليها.

يمكنك أيضًا تجربة منظفات ما بين الأسنان أو الفرشاة الصغيرة التي يمكن وصولها بين الأسنان ، اسأل طبيب أسنانك عن كيفية استخدامها حتى لا تتلف لثتك.

• اغسل فمك 

غسول الفم المضاد للبكتيريا لا يمنع فقط التهاب اللثة ، بل يحارب رائحة الفم الكريهة والبلاك.

يمكن للغسول المضاد للبكتيريا أن يقلل من البكتيريا التي تسبب أمراض البلاك واللثة ، وفقًا لجمعية طب الأسنان الأمريكية.

اسأل طبيب أسنانك عن غسول الفم الذي يناسبك.

• التوقف عن التدخين 

التدخين لا يضر قلبك ورئتيك فحسب ، بل يمكن أن يضر أسنانك ولثتك.

المدخنون أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة سبع مرات أكثر من غير المدخنين ، ويمكن أن يقلل التدخين من فرص نجاح بعض العلاجات.

• الحد من التوتر

قد يجعل الإجهاد من الصعب على جهاز المناعة في جسمك محاربة العدوى.

• حافظ على نظام غذائي متوازن

تتغذى البكتيريا الموجودة في فمك على السكريات والنشويات من الطعام ، مما يغذيها لإطلاق الأحماض التي تهاجم مينا الأسنان .

تحتوي الوجبات السريعة والحلويات على الكثير من السكر والنشا الزائدة ، تجنبها للحفاظ على صحة أسنانك ولثتك.

تساعد التغذية السليمة جهاز المناعة على محاربة العدوى.

يمكن أن يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة – على سبيل المثال ، تلك التي تحتوي على فيتامين E (الزيوت النباتية والمكسرات والخضروات ذات الأوراق الخضراء) وفيتامين C (الحمضيات والبروكلي والبطاطس) – جسمك على إصلاح الأنسجة التالفة.

• تجنب صرير الأسنان

قد تضع هذه الإجراءات قوة زائدة على الأنسجة الداعمة للأسنان ويمكن أن تزيد من معدل تدمير هذه الأنسجة.

• الجينات المورثة

أولئك الذين لديهم استعداد وراثي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأحد أشكال أمراض اللثة بما يصل إلى ستة أضعاف.

إذا كان أي فرد في عائلتك مصابًا بأمراض اللثة ، فقد يعني ذلك أنك في خطر أكبر أيضًا.

مقالات ذات صلة:

كيف يمكن علاج ألم اللثة في المنزل؟

ما أعراض التهاب اللثة؟

أخيراً إذا كنت أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة ، فقد يوصي طبيب الأسنان أو أخصائي اللثة بإجراء فحوصات وتنظيفات وعلاجات أكثر تكرارًا لإدارة الحالة بشكل أفضل.

إذا مرت 6 أشهر على آخر زيارة لطبيب الأسنان ، فقم بإعداد تنظيف لإزالة الجير واللويحات المتراكمة من أسنانك. اسأل طبيب أسنانك عن الطريقة الصحيحة لتنظيف أسنانك.