الارتباك: علامات و علاج
الاِرتِبَاك عرض يجعلك تشعر وكأنك لا تستطيع التفكير بوضوح.
قد تشعر بالارتباك وتجد صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات، وقد يشار إليه بالهذيان .
إذا كنت أنت أو أي شخص تهتم به مرتبكًا لفترة طويلة من الزمن ، فقد يكون الخرف هو السبب.
الخَرَف هو حالة تقدمية ناتجة عن تدهور وظائف المخ ويؤدي إلى فقدان قدرتك على أداء الوظائف اليومية. كما أنه يؤثر على الحكم والذاكرة والسلوك.
ما هي علامات الارتباك؟
ستساعدك ملاحظة الارتباك عند ظهوره لأول مرة على مساعدتك أنت أو أحد أفراد أسرتك في الحصول على علاج سريع.
تتضمن بعض علامات الارتباك ما يلي:
- تعثر الكلمات أو التوقف لفترة طويلة أثناء الكلام
- كلام غير طبيعي أو غير متماسك
- نقص الوعي بالموقع أو الوقت
- نسيان ماهية المهمة أثناء تنفيذها
- تغيرات مفاجئة في المشاعر ، مثل الانفعالات المفاجئة
إذا كنت الشخص الذي يعاني من علامات الارتباك ، فقد يكون من الجيد الاتصال بصديق أو أحد أفراد أسرته للحصول على المساعدة.
إذا كنت مرتبكًا ، فقد تحتاج إلى مساعدة في الأشياء التي كان يمكنك القيام بها بنفسك من قبل.
ما الذي يمكن فعله حيال الارتباك؟
بالنسبة للحالات قصيرة المدى من الارتباك الخفيف الناجم عن اختلال التوازن الغذائي أو الجفاف أو الحرمان من النوم ، فقد تجد الراحة في العلاج في المنزل.
إذا كان سبب ارتباكك هو انخفاض نسبة السكر في الدم ، فقد يكون كل ما تحتاجه لتخفيف الأعراض هو شرب مشروب مُحلى أو تناول قطعة صغيرة من الحلوى.
إذا كان ارتباكك ناتجًا عن الجفاف ، فإن شرب الماء أو مشروبات الإلكتروليت يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض.
ومع ذلك ، فإن الارتباك الناجم عن إصابة في الرأس يتطلب عناية طبية فورية.
قد لا تحتاج إلى البقاء في السرير ، ولكن يجب أن يكون لديك شخص يقوم بفحصك كل بضع ساعات إذا كنت تعتقد أنك قد تنام خلال الـ 12 ساعة الأولى من الإصابة بارتجاج في المخ.
نظرًا لوجود العديد من الحالات الخطيرة التي يمكن أن تسبب الارتباك ، غالبًا ما تكون العناية الطبية مطلوبة.
لا تتردد في الاتصال بالطبيب إذا ظهر على أحد أحبائك فجأة علامات الارتباك.
قد يكون الأمر مخيفًا عندما يعاني شخص ما من الارتباك.
حتى يحدد الطبيب سبب الارتباك ، فإن أهم شيء يمكنك فعله هو البقاء مع الشخص ومراقبة كيفية تصرفه.
سيكون وصفك لسلوكهم أداة مهمة في تحديد سبب ارتباكهم حتى يمكن معالجتهم.
