كل ما تريد أن تعرفه عن التهاب الزائدة الدودية
الزائدة الدودية عبارة عن كيس صغير متصل بالأمعاء، يقع في أسفل البطن الأيمن.
يحدث التهاب الزائدة الدودية عندما تصبح الزائدة الدودية ملتهبة ، على الأرجح بسبب انسداد، ويمكن أن يكون حاداً أو مزمناً .
يمكن أن يمنع التهاب الزائدة الدودية أيضاً تدفق الدم.
إذا تُرك التهاب الزائدة الدودية دون علاج ، فقد يتسبب في انفجار الزائدة الدودية.
يمكن أن يتسبب ذلك في تسرب البكتيريا إلى تجويف البطن ، مما قد يكون خطيراً ومميتاً في بعض الأحيان.
أنواع التهاب الزائدة الدودية
1- التهابات الزائدة الدودية الحاد
التهاب الزائدة الدودية الحاد هو حالة شديدة ومفاجئة من التهاب الزائدة الدودية.
يميل الألم إلى التطور والتكثيف بسرعة على مدار 24 ساعة .
ويتطلب علاجاً طبياً فورياً.
يمكن أن تكون مضاعفاتها خطيرة وحتى قاتلة .
2-التهاب الزائدة الدودية المزمن
التهاب الزائدة الدودية المزمن أقل شيوعاً من التهاب الزائدة الدودية الحاد.
في حالات التهاب الزائدة الدودية المزمنة ، قد تكون الأعراض خفيفة نسبياً ويُعتقد أنها تحدث عادةً بعد حالة التهاب الزائدة الدودية الحاد.
قد تختفي الأعراض قبل الظهور مرة أخرى على مدى أسابيع أو شهور أو حتى سنوات.
مقالات ذات صلة:
أعراض التهاب الزائدة الدودية
يبدأ ألم التهاب الزائدة الدودية غالباً على شكل تقلصات خفيفة في الجزء العلوي من البطن أو منطقة السرة ثم تنتقل إلى الربع الأيمن السفلي من البطن.
هذا الألم غالباً:
- يبدأ فجأة
- يزداد سوءًا عند التحرك أو السعال
- شديد لدرجة أنه يوقظك من النوم
- يكون شديدًا ويختلف عن آلام البطن الأخرى التي عانيت منها
- يسوء في غضون ساعات قليلة
قد تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الزائدة الدودية ما يلي:
- فقدان الشهية
- عسر الهضم
- غثيان
- التقيؤ
- انتفاخ البطن
- حمى منخفضة الدرجة
أقل شيوعاً ، قد تواجه مشاكل في الأمعاء بما في ذلك:
- إسهال
- إمساك
- الرغبة في القيام بحركات الأمعاء
- عدم القدرة على تمرير الغاز
إذا كنت تعاني من الإمساك وتشك في احتمال إصابتك بالتهاب الزائدة الدودية ، فتجنب تناول أدوية مسهلة أو استخدام حقنة شرجية .
قد تتسبب هذه العلاجات في انفجار الزائدة الدودية .
اتصل بطبيبك إذا كان لديك ألم في الجانب الأيمن من بطنك مع أي أعراض أخرى لالتهاب الزائدة الدودية.
يمكن أن يصبح التهاب الزائدة الدودية حالة طبية طارئة بسرعة.
إذا ظهرت على طفلك أعراض التهاب الزائدة الدودية ، فاتصل بطبيبه على الفور.
الأسباب وعوامل الخطر
في كثير من الحالات ، يكون السبب الدقيق لالتهاب الزائدة غير معروف.
يعتقد الخبراء أنه يتطور عندما يصبح جزء من الزائدة الدودية مسدوداً .
يمكن للعديد من الأشياء أن تمنع الزائدة الدودية، بما في ذلك:
- تراكم البراز المتصلب
- تضخم البصيلات اللمفاوية
- الديدان المعوية
- إصابة رضحية
- الأورام
يمكن أن تسبب العديد من الحالات الأخرى آلاماً في البطن.
يمكن أن يصيب التهاب الزائدة الدودية أي شخص.
لكن قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة أكثر من غيرهم.
تتضمن عوامل خطر الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية ما يلي:
1.العمر
غالباً ما يصيب التهاب الزائدة الدودية المراهقين والأشخاص في العشرينات من العمر، ولكن يمكن أن تحدث في أي عمر.
2.الجنس
التهاب الزائدة الدودية هو أكثر شيوعاً في الذكور من الإناث.
3.التاريخ العائلي
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من التهاب الزائدة الدودية معرضون لخطر متزايد للإصابة به.
كيف يتم تشخيص التهاب الزائدة الدودية؟
إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بالتهاب الزائدة الدودية ، فسيتحدث معك عن الأعراض والتاريخ الطبي.
سيقومون بعد ذلك بإجراء فحص بدني للتحقق من وجود ألم في الجزء السفلي الأيمن من البطن والتورم أو الصلابة.
1.تحاليل الدم
2.اختبارات البول
3.إختبار الحمل
4.فحص الحوض
5.اختبارات تصوير البطن
6.اختبارات تصوير الصدر
المضاعفات
يمكن أن يسبب التهاب الزائدة الدودية مضاعفات خطيرة إذا تمزق الزائدة الدودية ، مما قد يتسبب في تسرب البراز والبكتيريا إلى تجويف البطن.
يمكن أن يؤدي تمزق الزائدة الدودية إلى التهابات مؤلمة ومهددة للحياة ، بما في ذلك:
- التهاب الصفاق
- خراجات
- تلوث الدم
العلاج
من المرجح أن تتضمن خطة العلاج الموصى بها من قبل طبيبك لالتهاب الزائدة الدودية مضادات حيوية تليها عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية .
يُعرف هذا باسم استئصال الزائدة الدودية.
قد يشمل العلاج أيضاً واحدًا أو أكثر مما يلي:
- التصريف بالإبرة أو الجراحة لتصريف الخراج قبل الخضوع لعملية جراحية ، إذا لم يتمزق الخراج
- مسكنات الآلام
- السوائل الوريدية
- النظام الغذائي السائل
في حالات نادرة ، قد يتحسن التهاب الزائدة الدودية الخفيف بالمضادات الحيوية وحدها.
لكن في معظم الحالات ، ستحتاج إلى عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية.
التهاب الزائدة الدودية أثناء الحمل
التهاب الزائدة الدودية الحاد هو أكثر حالات الطوارئ غير التوليدية شيوعاً التي تتطلب جراحة أثناء الحمل.
يصيب ما يقدر بـ 0.04 إلى 0.2 في المائة من الحوامل.
قد تكون أعراض التهاب الزائدة الدودية مخطئة لعدم الراحة الروتينية من الحمل.
قد يتسبب الحمل أيضاً في انتقال الزائدة الدودية إلى أعلى في البطن ، مما قد يؤثر على موضع الألم المرتبط بالتهاب الزائدة الدودية.
هذا يمكن أن يجعل من الصعب تشخيصه .
قد يزيد التشخيص والعلاج المتأخران من خطر حدوث مضاعفات ، بما في ذلك الإجهاض .
الوقاية من التهاب الزائدة الدودية
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من التهاب الزائدة الدودية.
ولكن قد تتمكن من تقليل مخاطر الإصابة به عن طريق اتباع نظام غذائي غني بالألياف.
على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث حول الدور المحتمل للنظام الغذائي ، إلا أن التهاب الزائدة الدودية أقل شيوعاً في البلدان التي يتناول فيها الناس وجبات غذائية غنية بالألياف .
تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف ما يلي:
- الفاكهة
- خضروات
- العدس والبازلاء والفول والبقوليات الأخرى
- دقيق الشوفان والأرز البني والقمح الكامل والحبوب الكاملة الأخرى
تعتمد توقعاتك ووقت التعافي من التهاب الزائدة الدودية على عوامل متعددة ، بما في ذلك:
- صحتك العامة
- ما إذا كنت تعاني من مضاعفات من التهاب الزائدة الدودية أو الجراحة
- نوع العلاج المحدد الذي تتلقاه
إذا أجريت جراحة بالمنظار لإزالة الزائدة الدودية ، فقد يتم إخراجك من المستشفى بعد ساعات قليلة من الانتهاء من الجراحة أو في اليوم التالي.
إذا خضعت لعملية جراحية مفتوحة ، فمن المحتمل أن تحتاج إلى قضاء المزيد من الوقت في المستشفى للتعافي بعد ذلك.
قد يصفون المضادات الحيوية أو مسكنات الألم لدعم عملية الشفاء.
قد ينصحونك أيضاً بتعديل نظامك الغذائي ، وتجنب الأنشطة المرهقة ، أو إجراء تغييرات أخرى على عاداتك اليومية أثناء الشفاء .
قد يستغرق الأمرعدة أسابيع حتى تتعافى تماماً من التهاب الزائدة الدودية والجراحة.
