كيف يتم تشخيص التهاب الزائدة الدودية؟
في الولايات المتحدة ، التهاب الزائدة الدودية هو الاكثر انتشاراً يسبب آلام البطن مما يؤدي إلى الجراحة.
الزائدة الدودية عبارة عن كيس صغير متصل بالأمعاء، يقع في أسفل البطن الأيمن.
يحدث التهاب الزائدة الدودية عندما تصبح الزائدة الدودية ملتهبة ، على الأرجح بسبب انسداد.
إذا تُرك التهاب الزائدة الدودية دون علاج ، فقد يتسبب في انفجار الزائدة الدودية.
كيف يتم تشخيص التهاب الزائدة الدودية؟
إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بالتهاب الزائدة الدودية ، فسيتحدث معك عن الأعراض والتاريخ الطبي.
سيقومون بعد ذلك بإجراء فحص بدني للتحقق من وجود ألم في الجزء السفلي الأيمن من البطن والتورم أو الصلابة.
يمكنهم أيضاً إجراء فحص المستقيم الرقمي.
اعتمادًا على نتائج الفحص البدني ، قد يطلب طبيبك اختبارًا واحدًا أو أكثر للتحقق من علامات التهاب الزائدة الدودية أو استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لأعراضك.
لا يوجد اختبار واحد متاح لتشخيص التهاب الزائدة الدودية.
إذا لم يتمكن طبيبك من تحديد أي أسباب أخرى لأعراضك ، فقد يشخص السبب على أنه التهاب الزائدة الدودية.
1.تحاليل الدم
للتحقق من وجود علامات العدوى ، قد يطلب طبيبك إجراء تعداد دم كامل (CBC) .
لإجراء هذا الاختبار ، سيجمعون عينة من دمك ويرسلونها إلى المختبر لتحليلها.
غالباً ما يكون التهاب الزائدة مصحوباً بعدوى بكتيرية.
قد تسبب العدوى في المسالك البولية أو أعضاء البطن الأخرى أعراضاً مشابهة لأعراض التهاب الزائدة الدودية.
قد يطلب طبيبك أيضاً اختبار بروتين سي التفاعلي للتحقق مما إذا كانت هناك أسباب أخرى لالتهاب البطن ، مثل اضطراب المناعة الذاتية أو أي حالة مزمنة أخرى.
2.اختبارات البول
لاستبعاد عدوى المسالك البولية أو حصوات الكلى كسبب محتمل لأعراضك ، قد يستخدم طبيبك تحليل البول .
يُعرف هذا أيضًا باسم اختبار البول.
سيجمع طبيبك عينة من بولك ليتم فحصها في المختبر.
3.إختبار الحمل
يمكن الخلط بين الحمل خارج الرحم والتهاب الزائدة الدودية.
يحدث ذلك عندما تزرع البويضة الملقحة نفسها في قناة فالوب بدلاً من الرحم.
يمكن أن يكون هذا حالة طبية طارئة.
إذا اشتبه طبيبك في احتمال حدوث حمل خارج الرحم ، فقد يقوم بإجراء اختبار الحمل .
لإجراء هذا الاختبار ، سيجمعون عينة من البول أو الدم.
يمكنهم أيضاً استخدام الموجات فوق الصوتية عبر المهبل لمعرفة مكان زرع البويضة الملقحة.
4.فحص الحوض
إذا كنت أنثى ، فقد تكون أعراضك ناتجة عن مرض التهاب الحوض ، أو كيس مبيض ، أو حالة أخرى تؤثر على أعضائك التناسلية.
لفحص أعضائك التناسلية ، قد يُجري طبيبك فحصاً للحوض .
خلال هذا الفحص ، سوف يفحصون المهبل والفرج وعنق الرحم بصرياً.
سيقومون أيضاً بفحص الرحم والمبيض يدوياً.
قد يجمعون عينة من الأنسجة لاختبارها.
5.اختبارات تصوير البطن
للتحقق من التهاب في الزائدة الدودية ، قد يطلب طبيبك إجراء اختبارات تصوير للبطن.
يمكن أن يساعد ذلك في التحقق من وجود علامات التهاب أو خراج أو مشاكل أخرى في الزائدة الدودية.
يمكن أن يساعد الأطباء أيضاً على تحديد الأسباب المحتملة الأخرى لأعراضك ، مثل:
- خراج البطن
- انحشار البراز
- مرض التهاب الأمعاء
قد يطلب طبيبك إجراء واحد أو أكثر من اختبارات التصوير التالية:
- الموجات فوق الصوتية في البطن
- الأشعة السينية للبطن
- التصوير المقطعي المحوسب للبطن
- التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن
في بعض الحالات ، قد تحتاج إلى التوقف عن تناول الطعام لفترة من الوقت قبل الاختبار.
يمكن لطبيبك مساعدتك في تعلم كيفية الاستعداد لذلك.
6.اختبارات تصوير الصدر
يمكن أن يسبب الالتهاب الرئوي في الفص الأيمن السفلي من رئتيك أيضاً في ظهور أعراض مشابهة لالتهاب الزائدة الدودية.
إذا اعتقد طبيبك أنك قد تكون مصاباً بالالتهاب الرئوي ، فمن المحتمل أن يطلب تصوير الصدر بالأشعة السينية .
قد يطلبون أيضاً إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب لإنشاء صور مفصلة لرئتيك.
مقارنةً بالموجات فوق الصوتية ، فإن الأشعة المقطعية تظهر صورًا أكثر تفصيلاً لأعضائك.
ومع ذلك ، هناك بعض المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض للإشعاع من التصوير المقطعي المحوسب ، لذلك لا يوصى به عادةً إلا بعد التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
إذا كنتِ في سن الإنجاب ، فسيقوم طبيبك بإجراء اختبار الحمل أولاً، يمكن أن تضر الأشعة المقطعية بالجنين النامي.
مقالات ذات صلة:
