ما الذي يسبب الشخير؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلك تشخر. لهذا السبب ، لا يوجد تشخيص أو خطة علاج واحدة للشخير.
السبب الفسيولوجي هو الاهتزازات في مجرى الهواء، حيث تهتز الأنسجة المسترخية في الجهاز التنفسي العلوي عند التنفس ، مما ينتج عنه صوت الشخير المميز.
قد يكون مصدر الشخير ناتجًا عن:
- ضعف عضلات اللسان والحلق
- الكثير من الأنسجة في حلقك
- الحنك الرخو أو اللهاة
عوامل تسبب الشخير
قد تعرضك هذه العوامل لخطر أكبر للإصابة بالشخير، وتشمل:
العمر: الشخير أكثر شيوعًا مع تقدمك في السن.
الجنس: الرجال أكثر عرضة للشخير من النساء.
الوزن: تؤدي زيادة الوزن إلى نمو المزيد من الأنسجة في الحلق ، مما قد يساهم في حدوث الشخير.
مجرى هوائي صغير: قد تكون أكثر عرضة للشخير إذا كان لديك ضيق في الجهاز التنفسي العلوي.
الوراثة: قد تكون أكثر عرضة للإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا به أيضًا.
العدوى أو الحساسية: يمكن أن تسبب العدوى والحساسية الموسمية التهابًا في الحلق ، مما قد يؤدي إلى الشخير.
الكحول: قد يؤدي شرب الكحول إلى إرخاء عضلاتك ، مما يؤدي إلى الشخير.
وضعية النوم: قد يكون الشخير أكثر تواتراً عند النوم على ظهرك.
أعراض الشخير الشائعة
قد يكون من الصعب عليك تحديد عدد مرات الشخير ومصدر الشخير.
إذا كان لديك شريك في الفراش أو زميل في الغرفة ، فاسأله عن الأعراض التي تعاني منها ومعدل تكرار الشخير.
يمكنك أيضًا تحديد بعض أعراض الشخير بنفسك.
تشمل أعراض الشخير الشائعة ما يلي:
- التنفس من الفم
- وجود احتقان بالأنف
- الاستيقاظ مع جفاف الحلق في الصباح
قد تكون الأعراض التالية علامة على أن الشخير أكثر تواتراً أو شدة:
- كثرة الاستيقاظ أثناء النوم
- قيلولة في كثير من الأحيان
- صعوبة في الذاكرة أو التركيز
- الشعور بالنعاس أثناء النهار
- وجود التهاب في الحلق
- يلهث بسبب الهواء أو الاختناق أثناء النوم
- تعاني من ألم في الصدر أو ارتفاع في ضغط الدم
متى ترى الطبيب؟
إذا كان الشخير متكررًا ، تحدث إلى طبيبك.
قد يكون لديك توقف التنفس أثناء النوم أو حالة خطيرة أخرى.
سيكون طبيبك قادرًا على إجراء الاختبارات أو حتى دراسة النوم لتحديد أنماط الشخير لديك.
بعد أن يحدد طبيبك معدل الشخير لديك ، يمكنك العمل معًا لوضع خطة علاج للمساعدة في علاج الأعراض.
مقالات ذات صلة:
نظرة عامة على أسباب الشخير وعلاجه
علامات توقف التنفس أثناء النوم عند الأطفال
الشخير أمر شائع إلى حد ما عند البالغين، يمكن أن تتراوح في شدتها. إذا كنت تشخر بشكل غير متكرر أو في أوقات معينة من العام ، مثل موسم الحساسية ، فقد لا يتطلب الشخير تدخلًا.
