ما هي عوامل الخطر لالتهاب المعدة المزمن؟ وكيف يمكن تشخيصه
يزداد خطر إصابتك بالتهاب المعدة المزمن إذا كان نمط حياتك وعاداتك الغذائية تنشط التغيرات في بطانة المعدة.
قد يكون من المفيد تجنب:
- الوجبات الغذائية الغنية بالدهون
- الوجبات الغذائية عالية الملح
- التدخين
يمكن أن يقلل نمط الحياة المجهد أو التجربة المؤلمة أيضاً من قدرة معدتك على حماية نفسها.
بالإضافة إلى ذلك ، يزداد خطر إصابتك إذا كنت تعاني من مرض مناعي ذاتي أو أمراض معينة مثل مرض كرون.
متى يجب علي زيارة طبيبي؟
يعد تهيج المعدة أمر شائع، لكنه ليس دائماً من أعراض التهاب المعدة المزمن.
اتصل بطبيبك إذا استمر تهيج المعدة لفترة أطول من أسبوع أو إذا كنت تعاني من أعراض شائعة لالتهاب المعدة المزمن بانتظام.
احصل على المساعدة الطبية على الفور في حالة حدوث أي مما يلي:
- قيء الدم
- سرعة ضربات القلب
- صعوبة في التنفس أو البلع
- النعاس الشديد
- يغمى عليه فجأة
- ارتباك
يعرضك التهاب المعدة المزمن لخطر النزيف في المعدة والأمعاء الدقيقة.
اطلب أيضاً العلاج على الفور إذا كان لديك براز أسود ، أو تقيأت أي شيء يشبه القهوة المطحونة ، أو لديك ألم مستمر في المعدة.
كيف يتم تشخيص التهاب المعدة المزمن?
سيسألك طبيبك عن تاريخك الطبي وأعراضك.
قد تكون هناك حاجة أيضاً إلى سلسلة من الاختبارات ، بما في ذلك:
- اختبار للبكتيريا التي تسبب قرحة المعدة
- اختبار البراز للبحث عن نزيف المعدة
- تعداد الدم واختبار فقر الدم
- التنظير الداخلي، حيث يتم إدخال كاميرا متصلة بأنبوب طويل في فمك وإلى أسفل في الجهاز الهضمي
ما هي التوقعات للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة المزمن؟
يعتمد تعافيك من التهاب المعدة المزمن على السبب الكامن وراء الحالة.
إذا استمر التهاب المعدة المزمن دون علاج، يزداد خطر الإصابة بقرحة المعدة ونزيف المعدة.
مع تآكل التهاب بطانة المعدة، تضعف البطانة وغالباً ما تسبب تغيرات في الخلايا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة.
يمكن أن يسبب عدم قدرة معدتك على امتصاص الفيتامينات أيضاً في حدوث عيوب تمنع الجسم من تكوين خلايا الدم الحمراء أو تؤثر على وظيفة الأعصاب.
هذا قد يؤدي إلى فقر الدم.
التهاب المعدة الضموري
إذا ترك التهاب المعدة المزمن دون علاج، يمكن أن يزداد سوءًا ويعاد تصنيفه على أنه التهاب المعدة الضموري.
يعتبر التهاب المعدة ضامراً إذا استمر تهيج بطانة المعدة لفترة أطول ، حوالي بضع سنوات.
التهاب المعدة الناجم عن العوامل البيئية ، مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ، والإجهاد ، لا يصبح ضامراً بشكل عام ، لأن العلاج يعتمد بشكل أساسي على إيقاف سلوك معين.
