لماذا تموت المزيد من النساء السود بسرطان الثدي؟
يعتبر سرطان الثدي أكثر فتكاً بالنساء السود منه لدى النساء من أي عرق آخر ولجميع الفئات العمرية.
تعيش النساء السود أيضاً لفترة زمنية قصيرة بعد التشخيص.
هن أكثر عرضة بنسبة 41 ٪ للوفاة بسرطان الثدي من النساء البيض.
يعتقد الخبراء أن ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي هو عامل كبير فهو أكثر انتشاراً في الجسم ولديه خيارات علاج أقل.
لكن هناك أسباب أخرى لهذا التفاوت العرقي ، منها:
1- العنصرية البنيوية
بشكل عام ، يكون السود أقل عرضة من البيض للحصول على تأمين صحي أو رعاية طبية عالية الجودة.
والنساء ذوات البشرة السمراء أقل عرضة لإجراء فحوصات سرطان الثدي في المرافق التي تحتوي على أحدث تقنيات التصوير.
يلقي الخبراء باللائمة في التفاوتات في الرعاية الصحية إلى حد كبير إلى التمييز العنصري وعدم المساواة على مدى عشرت السنين.
إذا كنت امرأة سوداء مصابة بسرطان الثدي فهذا يجعلك:
- أقل احتمالاً للحصول على العلاج في الوقت المناسب.
- أقل احتمالاً لتلقي العلاج المناسب.
- أكثر عرضة للإصابة بمرض متقدم.
هناك الكثير من الأبحاث التي يتعين القيام بها. في غضون ذلك ، يأمل الخبراء في إيجاد طرق لمعالجة بعض هذه الحواجز. بعض الأمثلة هي:
- إشراك المزيد من النساء السود في أبحاث سرطان الثدي.
- معالجة التحيز العنصري بين العاملين في مجال الرعاية الصحية.
- تقديم حوافز مالية للأنظمة الصحية التي تعمل بشكل جيد مع فحوصات التصوير الشعاعي للثدي.
2- سرطان الثدي المكتشف بوقت متأخر
يعتقد الخبراء أن معدلات الوفيات به أعلى بين النساء السود ، ويرجع ذلك جزئياً إلى اكشاف عدد قليل من الحالات في وقت مبكر ، أو تحديدها.
ومع ذلك ، فقد انخفضت عند النساء السود معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بغض النظر عن وقت تشخيص سرطان الثدي لديهن.
3- عدم الثقة الطبية
النساء السود المصابات بسرطان الثدي أقل ثقة بشكل عام في نظام الرعاية الصحية.
4- مشاكل صحية أخرى
تؤثر الجينات ونمط الحياة على الصحة. لكن خبراء الصحة العامة يعتقدون أن الضغط المستمر للعنصرية وعدم المساواة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة.
تؤثر بعض الحالات الطبية على النساء السود في كثير من الأحيان.
بعض الأشياء التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي تشمل:
- داء السكري
- مرض قلبي
- بدانة
5- قلة الرضاعة الطبيعية بعد الولادة
هناك دليل على أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل من فرص الإصابة بأنواع معينة من سرطان الثدي ، ولكن النساء السود أقل عرضة لإرضاع أطفالهن حديثي الولادة.
يوصي الخبراء بالرضاعة الطبيعية لمدة عام على الأقل ، ولكن لا يمكن للجميع فعلها.
عندما يتعلق الأمر بسرطان الثدي السلبي الثلاثي ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كانت الرضاعة الطبيعية تحدث فرقاً.
مقالات ذات صلة:
