هل شرى البرد يزول؟
في هذه المقالة:
- ما الذي يسبب شرى البرد ؟
- من هو الأكثر عرضة للإصابة بشرى البرد؟
- كيفية تشخيص شرى البرد
- علاج شرى البرد
- هل يزول شرى البرد ؟
شرى البرد هو حالة حساسية تسبب طفح جلدي أحمر اللون مثير للحكة بعد التعرض للبرد.
ما الذي يسبب شرى البرد ؟
السبب الدقيق لشرى البرد لدى معظم الناس مجهول السبب أو غير معروف ، هناك بعض المسببات المعروفة.
قد تصاب بشرى البرد الناتج عن لدغات الحشرات أو الأدوية أو العدوى أو سرطان الدم.
تشمل مسببات شرى البرد الأخرى ما يلي:
- التمارين الجسدية
- التوتر والقلق
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة
- البرد
- خدش الجلد
- التعرض لبعض المواد الكيميائية
- التعرض لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح وفراء الحيوانات وبعض الأطعمة
- القيام بأشياء تضغط بشدة على البشرة (مثل الجلوس لفترة طويلة(
من هو الأكثر عرضة للإصابة بشرى البرد؟
قد تكون أكثر عرضة للإصابة بشرى البرد بسبب:
- العمر: كما ذكرنا سابقًا ، من المرجح أن يؤثر شرى البرد على الشباب أكثر من الفئات العمرية الأخرى. إذا كنت شابًا بالغًا ، فأنت أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
- الوراثة: في حالات نادرة ، قد تصاب بشرى البرد عن طريق وراثة أحد أفراد الأسرة المقربين. قد يؤدي هذا النوع إلى ظهور طفح جلدي مؤلم وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا عند التعرض لنزلات البرد.
- الظروف الأساسية: يمكن أن تؤدي الإصابة ببعض الحالات الطبية مثل التهاب الكبد والسرطان إلى زيادة فرص إصابتك بنوع من شرى البرد.
كيفية تشخيص شرى البرد
قد يشخص طبيبك شرى البرد بعد أخذ تاريخ شامل وإجراء اختبار تحفيز البرد ((CST.
يتضمن CST وضع مكعب ثلج على الجلد لمعرفة ما إذا كان هناك أي رد فعل.
إذا كان لديك رد فعل جلدي مرئي ، فهذه علامة على أنك قد تكون مصابًا بالفعل بشرى البرد.
في بعض الأحيان ، قد لا يظهر الطفح الجلدي في موقع اختبار CST على الفور وقد تضطر إلى الانتظار من 20 إلى 30 دقيقة لرد الفعل.
قد يسألك طبيبك أيضًا الأسئلة التالية:
- متى ظهرت الأعراض لأول مرة؟
- هل أصبت بعدوى مؤخرًا؟
- هل يعاني أي فرد آخر من أفراد الأسرة من نفس الأعراض التي تعاني منها؟
- هل بدأت في تناول أي دواء مؤخرًا؟
- هل جربت أطباق جديدة؟
- هل زرت مكانًا جديدًا مؤخرًا؟
- هل هناك أي شيء يخفف الأعراض أو يزيدها سوءًا؟
علاج شرى البرد
بعد تشخيص شرى البرد ، قد يصف لك الطبيب بعض مضادات الهيستامين .
يساعد هذا الدواء في علاج الطفح الجلدي خاصة إذا كنت لا تستطيع الهروب من البرد.
نظرًا لأن شرى البرد يزيد من خطر حدوث رد فعل تحسسي شديد قد يكون مهددًا للحياة يسمى التأق ، فقد يوصي الطبيب بحمل حقنة إبينيفرين ذاتية. (EpiPen) قد يتم علاجك أيضًا باستخدام المضادات الحيوية والأدوية الأخرى مثل أوماليزوماب .
يشار إلى Omalizumab أيضًا باسم Xolair يمكن استخدامه إذا لم يتم الاستفادة بعد استخدام أدوية أخرى.
هل شرى البرد يزول؟
قد تتوقف ظهور أعراض شرى البرد بالعلاج. ومع ذلك ، إذا استمرت الحالة لأكثر من ستة أشهر ، فإنها تعتبر حالة مزمنة يمكن أن تستمر لسنوات.
الشروط المتعلقة بشرى البرد
في بعض الأحيان ، قد تشبه أعراض شرى البرد أعراض حالات أخرى ، بما في ذلك:
1. مرض الراصات الباردة . هذه حالة دموية تحدث عندما تنخفض درجة حرارة الدم إلى مستويات أقل من درجة حرارة الجسم. تزداد سوءًا في درجات حرارة أقل من 25 درجة مئوية ، ويمكن أن تحدث بسبب العدوى أو تحدث ببساطة في الشخص السليم.
2. مرض رينود . تؤثر هذه الحالة في الغالب على الأوعية الدموية في أصابع اليدين والقدمين بعد التعرض للبرد. يسبب تشنجات في الأوعية الدموية ، وألمًا ، ولونًا أزرقًا في أصابع القدم أو الأصابع.
3. بيلة الهيموجلوبين الباردة الانتيابية . هذه حالة تؤدي إلى تدمير خلايا الدم الحمراء في الدم بعد التعرض للبرد.
