أعراض عدوى الجيوب الأنفية

غالباً ما تشبه أعراض التهاب الجيوب الأنفية أعراض الزكام .

 تشمل الأعراض الرئيسية لالتهاب الجيوب الأنفية الفيروسي مايلي :

• ألم أو ضغط في الوجه
• إفرازات الأنف المصابة
• احتقان بالأنف

بالنسبة لحالات التهابات الجيوب الأنفية البكتيرية الحادة ، تستمر هذه الأعراض لمدة 10 أيام على الأقل دون أن تتحسن ، أو تزداد سوءًا في غضون 10 أيام بعد ظهور تحسن.

في هذه الحالة ، من المهم التحدث مع طبيب ، مثل طبيب عام أو طبيب أنف وأذن وحنجرة (ENT) ، للحصول على التشخيص و خطة العلاج.

1.ألم أو ضغط في الجيوب الأنفية

ألم الوجه هو أحد الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية.

لديك عدة جيوب أنفية مختلفة فوق وتحت عينيك، وكذلك خلف أنفك.

يمكن لأي من هذه التجاويف المملوءة بالهواء أن تتأذى عندما تكون مصاباً بعدوى في الجيوب الأنفية.

يمكن أن يتسبب الالتهاب والتورم في آلام الجيوب الأنفية مع الضغط الخفيف.

وذلك لأن الالتهاب قد يغير المسار المعتاد للمخاط من الأنف إلى الجزء الخلفي من الحلق.

قد تشعر بالألم في:

• جبهتك
• على جانبي أنفك
• في الفك العلوي والأسنان
• بين عينيك

قد يؤدي ذلك إلى حدوث الصداع.

2.الرقة في الوجه

قد يكون وجهك أيضاً طرياً عند اللمس بسبب الضغط المتراكم.

يميل هذا إلى الحدوث عند جسر الأنف أو تحت العينين ، وقد يحدث أيضاً على الجبهة والخدين.

3.سيلان الأنف والتنقيط الأنفي الخلفي

عندما تكون مصاباً بعدوى في الجيوب الأنفية، قد تحتاج إلى نفخ أنفك كثيراً بسبب إفرازات الأنف، والتي يمكن أن تكون غائمة أو خضراء أو صفراء.

تأتي هذه الإفرازات من الجيوب الأنفية المصابة وتصريفها في الممرات الأنفية.

قد يتجاوز الإفراز أيضاً أنفك ويستنزف الجزء الخلفي من الحلق.

قد تشعر بدغدغة أو حكة أو حتى التهاب في الحلق.

وهذا ما يسمى بالتنقيط الأنفي الخلفي، وقد يسبب لك السعال في الليل عند الاستلقاء للنوم، وفي الصباح بعد الاستيقاظ.

قد يتسبب أيضاً في أن يبدو صوتك أجش.

4.احتقان بالأنف

قد تحد الجيوب الأنفية الملتهبة أيضاً مدى قدرتك على التنفس من خلال أنفك.

تسبب العدوى تورماً في الجيوب الأنفية والممرات الأنفية ويمكن أن تؤدي إلى الشعور “بالانسداد”.

بسبب احتقان الأنف، ربما لن تكون قادراً على الشم أو التذوق بالشكل الطبيعي.

قد يبدو صوتك أيضاً “خانقاً”.

5.صداع الجيوب الأنفية

يمكن أن يؤدي الضغط المستمر والتورم في الجيوب الأنفية إلى ظهور أعراض الصداع.

يمكن أن يسبب ألم الجيوب الأنفية أيضاً ألماً في الأذن وألماً في أسنانك وفكيك وخديك.

غالباً ما يكون صداع الجيوب الأنفية في أسوأ حالاته في الصباح لأن السوائل تتجمع طوال الليل.

يمكن أن يزداد الصداع سوءًا عندما يتغير الضغط الجوي من حولك فجأة ، أو عندما تغير موضع رأسك.

6.تهيج الحلق والسعال

نظراً لأن إفرازات الجيوب الأنفية تتسرب إلى الجزء الخلفي من الحلق ، فقد تسبب تهيجاً ، خاصة على مدى فترة طويلة من الزمن.

هذا يمكن أن يؤدي هذا إلى سعال مستمر ومزعج ، والذي يمكن أن يكون أسوأ عند الاستلقاء للنوم أو أول شيء في الصباح بعد الاستيقاظ من السرير.

كما يمكن أن يجعل النوم صعباً.

يمكن أن يساعد النوم في وضع مستقيم أو رفع رأسك على تقليل التوتر وشدة السعال.

7.التهاب الحلق والصوت الأجش

يمكن أن يتسبب التنقيط الأنفي الخلفي في إصابتك بحلق مؤلم.

على الرغم من أنها قد تبدأ كدغدغة مزعجة ، إلا أنها قد تزداد سوءًا.

إذا استمرت العدوى لبضعة أسابيع أو أكثر، يمكن أن يؤدي المخاط إلى تهيج الحلق والتهابه أثناء تنقيطه، مما يؤدي إلى التهاب مؤلم في الحلق وصوت أجش.

يمكن أن يؤدي السعال المتكرر وتنظيف الحلق إلى تفاقم الصوت الأجش.

8.الحمى

على الرغم من أن الحمى ليست شائعة ، إلا أنها قد تحدث أيضاً مع التهاب الجيوب الأنفية ، كما يحدث مع العديد من أنواع العدوى.

عادة ما تقع الحمى الناجمة عن هذا النوع من العدوى في نطاق الدرجة المنخفضة ، مما يعني 100.4 إلى 103 درجة فهرنهايت (38 إلى 39.4 درجة مئوية).

تعتبر الإصابة بالحمى إشارة إلى أن الجسم يقاوم فيروساً أو عدوى بكتيرية أو فطرية.

9.رائحة الفم الكريهة

يمكن للمخاط الذي تنتجه الجيوب الأنفية المصابة أن تنبعث منه رائحة كريهة وتتسرب من الحلق إلى الفم.

قد يساعد شرب الكثير من الماء مع الغسل المتكرر للفم ، أو غسل الجيوب الأنفية ، أو تنظيف اللسان بالفرشاة في تقليل هذه الأعراض.