سرطان عنق الرحم: مراحل وأسباب وأعراض
يحدث سرطان عنق الرحم عندما تتطور الخلايا غير الطبيعية وتنتشر في عنق الرحم ، وهو الجزء السفلي من الرحم.
يتم تشخيص أكثر من 13000 حالة جديدة كل عام في الولايات المتحدة.
وهناك حقيقة فريدة حول سرطان عنق الرحم وهي أن معظم الحالات تنجم عن نوع من الفيروسات. يكون سرطان عنق الرحم قابلاً للشفاء عند اكتشافه مبكرًا.
مراحل سرطان عنق الرحم
ينقسم سرطان عنق الرحم إلى أربع مراحل.
في المرحلة الأولى ، يكون السرطان خارج بطانة عنق الرحم ، لكنه لا يزال في الرحم فقط. تعني المرحلة الثانية أنه ينتشر خارج عنق الرحم والرحم.
في هذه المرحلة ، يمكن أن ينتشر أيضًا إلى الأنسجة المجاورة. يصل ورم المرحلة الثالثة إلى الجزء السفلي من المهبل وقد يجعل التبول صعبًا.
المرحلة الرابعة ، الأكثر تقدمًا ، تعني أن السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ، مثل الأعضاء المجاورة.
أعراض سرطان عنق الرحم
عندما تصبح خلايا عنق الرحم غير طبيعية لأول مرة ، نادرًا ما توجد أي علامات تحذيرية. مع تقدم السرطان ، قد تشمل الأعراض ما يلي:
- إفرازات مهبلية غير عادية
- نزيف مهبلي بين فترات الحيض
- النزيف بعد سن اليأس
- نزيف أو ألم أثناء الجماع
أهم أسباب سرطان عنق الرحم: فيروس الورم الحليمي البشري
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو مجموعة كبيرة من الفيروسات.
فهناك حوالي 40 نوعًا يمكن أن يصيب المناطق التناسلية. عادة ما تزول عدوى فيروس الورم الحليمي البشري التناسلية من تلقاء نفسها.
إذا أصبح المرض مزمنًا ، يمكن أن يسبب تغيرات في خلايا عنق الرحم.
وهذه التغييرات هي التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. أكثر من 90٪ من حالات سرطان عنق الرحم في جميع أنحاء العالم ناتجة عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري.
من هو المعرض لخطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري؟
فيروس الورم الحليمي البشري شائع جدًا لدرجة أن معظم الأشخاص الذين مارسوا الجنس – رجالًا ونساءً – سيصابون بالفيروس في مرحلة ما من حياتهم.
نظرًا لأن فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يستمر بهدوء ، فمن الممكن أن تنتقل العدوى حتى لو مرت سنوات منذ أن مارست الجنس.
يمكن للواقي الذكري أن يقلل من خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري ، لكنه لا يحمي بشكل كامل من الفيروس.
يرتبط فيروس الورم الحليمي البشري أيضًا بسرطانات الفرج والمهبل والقضيب وسرطان الشرج والفم في كلا الجنسين.
ما الذي يزيد من عوامل الخطر أيضًا؟
النساء اللاتينيات والأمريكيات من أصل أفريقي لديهن معدلات أعلى من سرطان عنق الرحم مقارنة بالنساء البيض.
يكون الخطر أيضًا أعلى عند النساء التي:
- تدخن
- أنجبت العديد من الأطفال
- استعملت حبوب منع الحمل لفترة طويلة
- لديها فيروس نقص المناعة البشرية أو لديها جهاز مناعة ضعيف
- تعدد الشركاء الجنسيين
العلاج: الجراحة
إذا لم يتقدم السرطان بعد المرحلة الثانية ، يوصى عادةً بإجراء الجراحة لإزالة أي نسيج قد يحتوي على سرطان.
تختلف خيارات العلاج الجراحي من استئصال الرحم المخروطي إلى استئصال الرحم البسيط إلى استئصال الرحم الجذري.
يشمل استئصال الرحم الجذري إزالة عنق الرحم والرحم وكذلك بعض الأنسجة المحيطة.
قد يزيل الجراح أيضًا قناتي فالوب والمبيضين والعقد الليمفاوية القريبة من الورم.
