Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

ما عوامل خطر الإصابة بفشل القلب؟

فشل القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم الكافي لأنحاء الجسم بسبب ضعفه أو تيبسه نتيجة انسداد في الشريان التاجي أو ارتفاع ضغط الدم أو حالات أخرى، ويمكن أن تتراكم السوائل في الرئتين، الأمر الذي يسبب الإصابة بضيق النفس.

ما عوامل خطر الإصابة بفشل القلب؟

قد يكفي وجود عامل خطر واحد للتسبب في فشل القلب، ولكن قد يكون فشل القلب ناجمًا أيضًا عن مجموعة من العوامل مجتمعة.

تشمل عوامل خطر الإصابة بفشل القلب ما يلي:

مرض الشرايين التاجية: قد تحد الشرايين الضيقة من إمداد القلب بالدم الغني بالأكسجين، ما يؤدي إلى ضعف عضلة القلب.

نوبة قلبية: النوبة القلبية هي شكل من أشكال مرض الشرايين التاجية الذي يحدث فجأة. وقد يعني تلف عضلة القلب الناتج عن نوبة قلبية أن قلبك لم يعد قادرًا على ضخ الدم كما ينبغي.

مرض صمام القلب: يتسبب وجود صمام قلبي لا يعمل بصورة طبيعية في زيادة خطر الإصابة بفشل القلب.

ارتفاع ضغط الدم: عند ارتفاع ضغط دمك، يضطر قلبك إلى العمل بجهد أكبر مما ينبغي له.

عدم انتظام ضربات قلبك: يمكن أن تؤدي اضطرابات النظم القلبي، خاصة إذا كانت متكررة وسريعة للغاية، إلى إضعاف عضلة القلب والإصابة بفشل القلب.

مرض القلب الخلقي: يُولد بعض الأشخاص المصابين بفشل القلب بمشكلات تؤثر في هيكل القلب لديهم أو وظيفته.

داء السكري: يتسبب داء السكري في زيادة خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم ومرض الشرايين التاجية.

فلا تتوقف عن تناوُل أي أدوية موصوفة لك من تلقاء نفسك. واسأل طبيبك إذا كان ينبغي لك تغييرها.

بعض أدوية داء السكري: وُجد أن أدوية داء السكري روزيجليتازون (Avandia) وبيوجليتازون (Actos) تزيد من خطر الإصابة بفشل القلب لدى بعض الأشخاص. ومع ذلك، لا تتوقف عن تناوُل أي من هذه الأدوية من تلقاء نفسك. فإذا كنت تتناولها، فاستشر طبيبك إذا كنت تحتاج إلى إجراء أي تغييرات.

بعض الأدوية الأخرى: قد تؤدي بعض الأدوية إلى الإصابة بفشل القلب أو بمشكلات في القلب. وهي تشمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وبعض أدوية التخدير وبعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم والسرطان وأمراض الدم وضربات القلب غير المنتظمة أو غير الطبيعية وأمراض الجهاز العصبي وحالات الصحة العقلية ومشكلات الرئة والمسالك البولية والأمراض الالتهابية والعَدوى.

تعاطي الكحوليات: يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول المشروبات الكحولية في إضعاف عضلة القلب وقد يؤدي إلى فشل القلب.

انقطاع النفس النومي: يؤدي عدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية أثناء النوم إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم وزيادة خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب. ويمكن أن تتسبب كلتا هاتين المشكلتين في إضعاف القلب.

التدخين أو تعاطي التبغ: إذا كنت تدخِّن، فأقلع عن التدخين. يزيد تعاطي التبغ من خطر الإصابة بأمراض القلب وفشل القلب.

السمنة: تزداد مخاطر الإصابة بفشل القلب بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

الفيروسات: يمكن أن تتسبب بعض أنواع العَدوى الفيروسية في تلف عضلة القلب.

المضاعفات

تعتمد مضاعفات فشل القلب على شدة مرض القلب والحالة الصحية العامة وغير ذلك من العوامل مثل العمر. وقد تشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:

  1. تلف الكلى أو فشله: يمكن أن يقلل فشل القلب تدفق الدم إلى الكليتين، ما يمكن أن يتسبب في نهاية المطاف إذا لم يعالج في الإصابة بالفشل الكلوي. وقد يتطلب التلف الكلوي الناتج عن فشل القلب إجراء الديلزة (غسيل الكلى) للعلاج.
  2. مشكلات صمام القلب: قد لا تعمل صمامات القلب -التي تحافظ على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح- بشكل صحيح إذا كان القلب متضخمًا أو إذا كان الضغط في قلبك مرتفعًا ارتفاعًا كبيرًا نتيجة لفشل القلب.
  3. مشكلات نظم القلب: يمكن أن تؤدي مشكلات نظم القلب إلى ظهور مخاطر فشل القلب أو زيادتها.
  4. تلف الكبد: يمكن لفشل القلب أن يؤدي إلى تراكم السوائل، الأمر الذي يشكل ضغطًا كبيرًا على الكبد. ويمكن أن يؤدي تراكم السوائل إلى التندّب، الذي يزيد من صعوبة عمل الكبد بشكل صحيح.

هل ممارسة الرياضة تقي من الشيخوخة وأمراض القلب؟

في النهاية ، فشل القلب حالة خطيرة مهددة للحياة لذلك يحتاج إلى تشخيص مبكر والتزام بالعلاج والوقاية من خلال ممارسة الرياضة وتخفيف الوزن والامتناع عن تناول الأشياء الضارة كالملح والدهون والامتناع عن العادات السيئة كالتدخين والكحول وقد يحتاج البعض إلى الخضوع لزرع القلب أو جهاز المساعدة البطينية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات