علاج نقص حاسة الشم
حاسة الشم من أبسط حواس الإنسان. يمكن أن يكون فقدان حاسة الشم أمرًا خطيرًا ويمكن أن يؤثر سلبًا على جودة حياتك. يمكن أن يؤدي فقدان حاسة الشم إلى إتلاف قدرتك على اكتشاف المخاطر مثل:
1- تسرب الغاز
2- النار أو الدخان
3- الأطعمة والمشروبات الفاسدة
4- الأبخرة والمواد الكيميائية السامة
يمكن أن يعاني المتضررون من ضعف في اكتشاف الرائحة وعدم القدرة على تحديد الروائح.
عندما تنخفض حاسة الشم ، قد تتغير أيضًا القدرة على تذوق الطعام ، حيث تعمل الحاستان معًا بشكل وثيق.
يمكن أن يتأثر الاهتمام بتناول الطعام بشكل سلبي بفقدان حاسة الشم ، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن الزائد وأحيانًا الاكتئاب .
يولد بعض الأشخاص مصابين بهذا الاضطراب ، ولكن السبب الأكثر شيوعًا لنقص حاسة الشم هو انسداد الأنف .
تشخيص نقص حاسة الشم
سيفحص طبيبك الجانب الداخلي من أنفك باستخدام معدات خاصة للتحقق مما إذا كان هناك ورم أو نمو آخر يتعارض مع قدرتك على الشم أو إذا كان هناك عدوى حالية.
من المحتمل أن يتم إجراء هذا الفحص بواسطة أخصائي أنف وأذن وحنجرة (ENT) .
بالإضافة إلى الفحص البدني ، تشمل الاختبارات التشخيصية الأخرى ما يلي:
- مقارنة روائح مواد كيميائية مختلفة
- اختبار الخدش والشم
- اختبار الرشف والبصق والشطف (يتم وضع مواد كيميائية على بعض مناطق لسانك ، لقياس أقل قوة كيميائية يمكنك التعرف عليها)
علاج نقص حاسة الشم
قد يختلف علاج نقص حاسة الشم تبعًا لما يلي:
- السن
- التاريخ الطبي
- شدة الحالة
- قدرتك على التعامل مع أدوية أو علاجات أو إجراءات معينة
- إلى متى ستستمر الحالة
- رأيك أو تفضيلك
بعد التشخيص الرسمي وتحديد السبب ، قد يعالج اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة التهاب الأنف باستخدام الأدوية الفموية لتقليل الالتهاب أو التوصية بالمضادات الحيوية أو إجراء جراحة داخل الأنف.
في حالة وجود زوائد أنفية ، يمكن التفكير في الجراحة لإزالة الانسداد واستعادة حاسة الشم.
قد تشمل العلاجات الأخرى لفقدان الشم المؤقت والدائم ما يلي:
- تقديم المشورة
- الاقلاع عن التدخين
- تصحيح الحالة الطبية الأساسية
- تغيير الأدوية التي تساهم في الاضطراب
- الاستئصال الجراحي للعوائق المسببة للاضطراب
