Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

أسباب ذات الرئة (الالتهاب الرئوي)

ذات الرئة (الالتهاب الرئوي) هو إصابة حويصلات الرئة ويسبب سعالاً مصحوباً بالبلغم وحمى وضيقاً في التنفس، وتزداد خطورة الإصابة عند الأشخاص المدخنين وضعيفي المناعة.

هناك العديد من الجراثيم يمكنها التسبب في الالتهاب الرئوي. وأكثرها شيوعًا البكتيريا والفيروسات الموجودة في الهواء الذي نتنفسه.

عادةً ما يمنع الجسم هذه الجراثيم من إصابة الرئتين بالعدوى.

لكن تتمكن هذه الجراثيم في بعض الأحيان من هزيمة جهازك المناعي، حتى إذا كنت تتمتع بصحة جيدة.

يصنف الالتهاب الرئوي حسب أنواع الجراثيم المسببة له والمكان الذي أصابتك فيه العدوى.

1- الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع

الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع هو أكثر أنواع التهاب الرئة شيوعًا. ويحدث هذا النوع خارج المستشفيات أو غيرها من مرافق الرعاية الصحية.

وقد يحدث بسبب:

البكتيريا

السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري في الولايات المتحدة هو المكورة العقدية الرئوية. وقد يحدث هذا النوع من الالتهاب الرئوي من تلقاء نفسه أو بعد إصابتك بالبرد أو الإنفلونزا. وربما يؤثر في جزء (فص) واحد من الرئة، وهي الحالة التي تسمى الالتهاب الرئوي الفصي.

كائنات حية تشبه البكتيريا

يمكن أن تسبب المفطورة الرئوية أيضًا الالتهاب الرئوي. وعادة ما تكون أعراضها أقل حدة من أنواع الالتهاب الرئوي الأخرى. ويطلق على هذا النوع من الالتهاب الرئوي؛ الالتهاب الرئوي الجوال، وهي تسمية غير رسمية، ويتسم عادة بأنه أقل حدة من أن يستلزم بقاءك في الفراش.

الفطريات

يشيع هذا النوع من الالتهاب الرئوي كثيرًا بين المصابين بمشكلات صحية مزمنة أو ضعف أجهزة المناعة، وبين الأشخاص الذين تعرضوا إلى دخول جرعات كبيرة من الكائنات الحية الدقيقة إلى رئتيهم عبر هواء الشهيق. ويمكن أن توجد الفطريات المسببة له في التربة أو فضلات الطيور، وتختلف طبيعتها حسب الموقع الجغرافي.

الفيروسات

بما في ذلك مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). قد ينتج الالتهاب الرئوي أيضًا عن بعض الفيروسات التي تسبب البرد والإنفلونزا. تعد الفيروسات السبب الأكثر شيوعًا لإصابة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات بالالتهاب الرئوي. عادة ما تكون اعراض الالتهاب الرئوي الفيروسي خفيفة. لكنه قد يكون خطيرًا للغاية في بعض الحالات. قد يسبب مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) التهابًا رئويًا قد يصل إلى التهاب رئوي حاد.

2- الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى

يُصاب بعض الأشخاص بالالتهاب الرئوي أثناء الإقامة في المستشفى لعلاج مرض آخر. يمكن أن يكون الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى خطرًا نظرًا إلى أن البكتيريا المسببة له قد تكون أكثر مقاومة للمضادات الحيوية ولأن الأشخاص الذين يصابون به مرضى بالفعل. ويكون الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة التنفس (أجهزة التنفس الصناعي)، التي تُستخدم غالبًا في وحدات العناية المركزة أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الالتهاب الرئوي.

3- الالتهاب الرئوي المكتسب من مؤسسات الرعاية الصحية

التهاب الرئة المكتسب من مؤسسات الرعاية الصحية هو عدوى بكتيرية تحدث للأشخاص الذين يعيشون في مؤسسات الرعاية طويلة الأمد أو الذين يتلقون الرعاية في العيادات الخارجية، بما في ذلك مراكز الديلزة (غسيل الكلى). وعلى غرار الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى يمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي المكتسب من مؤسسات الرعاية الصحية بسبب بكتيريا أكثر مقاومة للمضادات الحيوية.

4- الالتهاب الرئوي الشفطي

يحدث الالتهاب الرئوي الشفطي عندما استنشاق الأطعمة أو المشروبات أو القيء أو اللُّعاب إلى الرئتين. تزداد فرص الإصابة بالنوع الشفطي في حالة تسبُب عامل ما في إعاقة حدوث المنعكس البلعومي الطبيعي، مثل وجود إصابة في الدماغ أو مشكلة في البلع أو الإفراط في تناول الكحوليات أو المخدرات.

عوامل الخطر

قد يصيب الالتهاب الرئوي أيّ شخص. ولكن المجموعتين المعرضتين للخطر المرتفع تتمثلان في:

  • الأطفال البالغين عامين أو أصغر
  • الأفراد البالغين 65 عامًا أو أكثر

تتضمن عوامل الخطر الأخرى ما يلي:

  1. إدخالك إلى المستشفى: يكون الشخص معرضًا بدرجة كبيرة لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي إذا كان في وحدة العناية المركَّزة في المستشفى وخاصةً إذا كان متصلاً بجهاز يساعده على التنفس (جهاز التنفس الصناعي).
  2. المرض المزمن: ويترجح أن يُصاب الشخص بالالتهاب الرئوي إذا كان مصابًا بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) أو مرض القلب.
  3. التدخين: يدمر التدخين الدفاعات الطبيعية في الجسم ضد البكتيريا والفيروسات التي تسبب الالتهاب الرئوي.
  4. ضعف جهاز المناعة أو كبته: كما أن المرضى المصابين بمرض فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، أو الذين خضعوا لزراعة الأعضاء أو يتلقون العلاج الكيميائي أو الستيروئيدات طويلة الأجل، معرضون لخطر الإصابة بالمرض.
المصدر
mayoclinic
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات