Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

كيف يتم علاج الكوليرا؟

الكوليرا مرض جرثومي تسببه ضمة الكوليرا التي تنتقل بالمياه الملوثة وتسبب إسهالًا شديدًا. قد تحدث الوفاة نتيجة الجفاف.

يمكن علاج الكوليرا بسهولة. ويمكن التخلص من الجفاف عن طريق تعويض السوائل فمويًا أو وريديًا عند الضرورة.

مضاعفات مرض الكوليرا

يُمكن أن تُصبح الكوليرا من أسرع الأمراض القاتلة. فقد يُؤدِّي الفقد السريع لكميات كبيرة من السوائل والكهارل إلى الموت في غضون ساعات، وذلك في معظم الحالات الحادَّة. أمَّا في الحالات الأقل حِدَّةً، فقد يموت المرضى الذين لم يتلقَّوا العلاج بعد ساعات أو أيام من ظهور أول أعراض الكوليرا؛ وذلك بسبب الجفاف وهبوط الدورة الدموية.

على الرغم من أن الجفاف وهبوط الدورة الدموية هما أسوأ مضاعفات الإصابة بالكوليرا؛ إلا أن مشكلات أخرى قد تحدث، مثل:

  1. نقص سكر الدم: يُمكن أن تنخفض مستويات السكر (الغلوكوز) — مصدر الطاقة الأساسي بالجسم — بدرجة خطيرة؛ بسبب عدم تناوُل المرضى الطعام من شدة الإعياء. الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر هذه المشكلة؛ حيث إنها تتسبَّب في حدوث نوبات مرضية، وفقدان الوعي، حتى الوفاة.
  2. انخفاض مستويات البوتاسيوم: يفقد المرضى المصابون بالكوليرا كميات كبيرة من المعادن في البراز، بما فيها البوتاسيوم. يُؤثِّر انخفاض مستويات البوتاسيوم على القلب ووظائف الأعصاب؛ وهو ما يُشكِّل خطرًا على الحياة.
  3. الفشل الكلوي: عندما تفقد الكُلى قدرتها على الترشيح، تتراكم كميات زائدة من السوائل، وبعض الشوارد والفضلات في الجسم، الأمر الذي قد يُشكِّل خطرًا على الحياة. غالبًا ما يترافق الفشل الكلوي بالهبوط الدموي عند المرضى المصابين بالكوليرا.

التشخيص

على الرغم من وضوح مُؤشِّرات وأعراض الإصابة الحادة بالكوليرا في المناطق التي تَشيع فيها العدوى، الطريقة الوحيدة للتأكُّد من التشخيص هي التعرُّف على البكتيريا في عيِّنة براز.

تُمَكِّن اختبارات مقياس الكوليرا السريعة الأطباء في المناطق النائية من التأكُّد بسرعة من تشخيص الكوليرا. يُساعد التأكيد السريع في خفض معدَّلات الوفيات في بداية تفشي الكوليرا، ويُؤدِّي إلى تدخُّلات مبكِّرة للصحة العامة للسيطرة على التفشي.

علاج الكوليرا

تستلزم الكوليرا علاجًا فوريًّا؛ حيث إن المرض قد يسبِّب الوفاة في غضون ساعات.

  1. تعويض السوائل: يكمُن الهدف في إعادة السوائل والكهارل المفقودة باستخدام محلول بسيط لتعويض السوائل يُعرَف بأملاح تعويض السوائل عن طريق الفم (ORS). يتوافر محلول أملاح تعويض السوائل عن طريق الفم على هيئة مسحوق يمكن تحضيره بالماء المغلي أو المعبأ.

دون تعويض السوائل، يموت حوالي نصف الأشخاص المصابين بالكوليرا. تنخفض الوفيات إلى أقل من 1٪ بالعلاج.

  1. السوائل الوريدية: يمكن مساعدة معظم الأشخاص المصابين بالكوليرا عن طريق تعويض السوائل الفموية، ولكنَّ الأشخاص المُصابين بالجفاف الشديد قد يحتاجون إلى سوائل وريدية أيضًا.
  2. المضادَّات الحيوية: بالرغم من كونها جزءًا غير ضروري من علاج الكوليرا، فإن بعض المضادات الحيوية يمكن أن تحد من الإسهال المرتبط بالكوليرا وتقصِّر من فترة استمراره في الأشخاص المرضى مرضًا شديدًا.
  3. مكمِّلات الزنك الغذائية: أظهرت الأبحاث أن الزنك قد يحد من الإسهال ويقصِّر من فترة إصابة الأطفال بالكوليرا.

 

اطلب رعاية طبية فورية إذا أُصبت بإسهال أو قيء حاد أو عُدْت مؤخرًا من بلد تحدث فيه الكوليرا.

إذا كنت تعتقد أنك تعرضت للكوليرا، ولكن أعراضك ليست شديدة، فاتصل بطبيب العائلة. تأكد من القول أنك تشك في أن مرضك قد يكون كوليرا.

المصدر
mayoclinic
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات