Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

تشخيص وعلاج التهاب الكبد C

في هذا المقال سنتعرف على:

  1. تشخيص التهاب الكبد C
  2. علاج التهاب الكبد C بالأدوية
  3. زراعة الكبد
  4. ماذا عن لقاح التهاب الكبد C ؟

التهاب الكبد C هو عدوى فيروسية تنتقل عن طريق الدم من شخص مريض إلى شخص سليم مسببًا أضرارًا في الكبد قد تكون شديدة وفي معظم الأوقات لا تظهر الأعراض.

للوقاية من هذا المرض عليك أن تتجنب المحاقن الملوثة والوشم وتناول المخدرات.

التشخيص

فحص التهاب الكبد C

توصي فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية بالولايات المتحدة بأن يتم فحص جميع البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عامًا للكشف عن التهاب الكبد C، حتى أولئك الذين ليس لديهم أعراض أو مرض كبدي معروف.

يعد فحص التهاب الكبد C مهمًا بشكل خاص إذا كنت معرضًا لخطر التعرض لهذا المرض، بما في ذلك:

  • الأشخاص الذين سبق لهم الحقن بعقاقير غير مشروعة أو استنشاقها
  • الأشخاص الذين لديهم نتائج غير طبيعية لاختبارات وظائف الكبد دون وجود سبب محدد
  • الرُّضَّع المولودين لأمهات مصابات بالتهاب الكبد C
  • العاملين في مجال الرعاية الصحية ورعاية حالات الطوارئ الذين تعرَّضوا مصادفةً للدم أو الوخز بالإبر
  • الأشخاص المصابين بداء الناعور الذين سبقت معالجتهم بعوامل تجلط الدم قبل 1987
  • الأشخاص الذين خضعوا لعلاجات غسيل الكلى لفترات طويلة
  • الأشخاص الذين خضعوا لعمليات نقل الدم أو زراعة أعضاء قبل عام 1992
  • الأشخاص المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية
  • الأشخاص الذين وُلِدوا في الأعوام التي تتراوح بين 1945 و1965
  • الأشخاص الذين سبق لهم دخول السجن
  • اختبارات الدم الأخرى

إذا أظهر اختبار الدم المبدئي أنك مصاب بالتهاب الكبد C، فستُجرى اختبارات دم إضافية منها:

  • قياس كمية فيروس التهاب الكبد C في دمك (الحمل الفيروسي)
  • تحديد التركيب الوراثي للفيروس
  • اختبارات تليُّف الكبد

يُجري الأطباء اختبارًا أو أكثر من الاختبارات التالية لتقييم تَلَف الكبد لدى مرضى التهاب الكبد C المزمن:

  1. تصوير مرونة (الخلايا) بالرنين المغناطيسي: يدمج تصوير مرونة (الخلايا) بالرنين المغناطيسي، الذي يُعَدُّ بديلًا غير باضع لخِزْعة الكبد (انظر أدناه)، تكنولوجيا التصوير بالرنين المِغناطيسي مع أنماط تتشكَّل بفعل موجات صوتية ترتدُّ عن الكبد لرسم خريطة مرئية تُظهِر درجات تصلُّب أنسجة الكبد. ويُشير تصلُّب أنسجة الكبد إلى (تَلَيُّف) أو تندُّب الكبد، الناتج عن التهاب الكبد C المزمن.
  2. تصوير مرونة (الخلايا) العابر: تصوير مرونة (الخلايا) العابر هو اختبار آخر غير باضع وأحد أنواع الألتراساوند (تصوير فوق صوتي)؛ حيثُ يَنْقُل الذبذبات داخل الكبد، ويَقِيس سرعة انتشارها في خلاياه؛ لتقدير مدى تصلُّبه.
  3. خِزْعة الكبد: يتضمن هذا الاختبار المسترشد بالألتراساوند (تصوير فوق صوتي) إدخال إبرة رفيعة عبر جدار البطن؛ لأخذ عيِّنة صغيرة (خِزْعة) من أنسجة الكبد لتحليلها مخبريًّا.
  4. اختبارات الدم: يُمكن أن توضِّح سلسلة من اختبارات الدم مدى التليُّف في الكبد.

العلاج

أولًا: الأدوية المضادة للفيروسات:

تُعالَج عدوى فيروس التهاب الكبد C بالأدوية المضادة للفيروسات، والتي تهدف إلى تنقية جسمكَ من الفيروس. والهدف من العلاج هو عدم العثور على فيروس التهاب الكبد C في جسمكَ بعد مرور 12 أسبوعًا على الأقل بعد إتمام مدة المعالجة.

حقَّق الباحثون مؤخَّرًا تقدُّمًا واضحًا في علاج فيروس التهاب الكبد C، وذلك باستخدام أدوية جديدة مضادة للفيروسات بفعل مباشر، وفي بعض الأحيان بالدمج مع الأدوية المتاحة بالفعل. ونَتَج عن المعالجة شعور الأشخاص بنتائج أفضل، وقلة الآثار الجانبية، وقصر مدة تَلَقِّي العلاج‎‏،‎ بعضها يقصر حتى ثمانية أسابيع. يعتمد اختيار الأدوية ومدة العلاج على النمط الجيني لفيروس التهاب الكبد C، وجود تلف حالي بالكبد، والحالات الطبية الأخرى، والعلاجات السابقة.

تتغيَّر سريعًا التوصيات الدوائية والأنظمة العلاجية؛ نظرًا لسرعة وتيرة البحث. وبِناءً عليه يُفَضَّل مناقشة الخيارات العلاجية مع طبيبكَ الاختصاصي.

سيُراقب فريق الرعاية الطبية الخاص بكَ استجابتكَ للأدوية أثناء مرحلة العلاج.

ثانيًا: زراعة الكبد:

وإذا ظهر على الكبد مضاعفات خطيرة نتيجة فيروس التهاب الكبد C، فربما يكون زرع الكبد خيارًا علاجيًّا. أثناء الجراحة، يستأصل الجراح الكبد المريضة ويضع مكانها الكبد المتبرَّع بها. معظم الكبد المزروع يأتي من متبرعين متوفين، على الرغم من أن عددًا قليلًا منها يأتي من متبرعين أحياء يتبرعون بجزءٍ من كبدهم.

في معظم الحالات، لا تؤدي عملية زرع الكبد وحدها إلى الشفاء من التهاب الكبد C. ومن المرجح أن تعود العدوى، وتتطلب علاجًا بالأدوية المضادة للفيروسات لمنع تلف الكبد المزروع. لقد أثبتت العديد من الدراسات أن مضادات الفيروسات المباشرة الجديدة فعالة في علاج التهاب الكبد C ما بعد الزرع، وفي الوقت نفسه، يمكن العلاج باستخدام مضادات الفيروسات المباشرة في المرضى الذين تم اختيارهم بشكل مناسب قبل زراعة الكبد.

ثالثًا: اللقاحات:

على الرغم من عدم وجود لقاح لالتهاب الكبد C، فمن المحتمل أن يُوصِي طبيبكَ بلقاحات لفيروسي التهاب الكبد A وB. إنهما فيروسان منفصلان يُمكنهما أيضًا التسبُّب في تَلَف الكبد وتعقيد مسار التهاب الكبد C المزمن.

مقالات ذات صلة:

إليك 13 نوعًا من الأطعمة المضادة للالتهابات

التهاب الكبد أ : أسباب ومضاعفات والوقاية

إذا كنتَ تعتقد بخطورةِ إصابتكَ بالتهاب الكبد C، فعليكَ باستشارة طبيب العائلة. من ثَمَّ قد يُحيلكَ طبيبكَ إلى مُختصٍّ في أمراضِ الكبد (اختصاصي أمراض الكبد) أو الأمراض المُعدية، بمُجرَّدِ تشخيص إصابتكَ بعدوى التهاب الكبد C وهو بدوره سيعالجك باستخدام أدوية فموية غالبًا وإذا كان كبدك متضررًا بشكل كبير فقد تضطر إلى اجراء عملية زراعة كبد.

المصدر
mayoclinic
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات