Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

تشخيص وعلاج الحصبة الألمانية

في هذا المقال سنتعرف على:

  1. تشخيص الحصبة الألمانية
  2. علاج الحصبة الألمانية
  3. نمط الحياة والعلاجات المنزلية

في العديد من البلدان، تعد الإصابة بفيروس الحصبة الألمانية نادرة أو غير موجودة. ولكن نظرًا إلى أن اللقاح غير مستخدم في كل مكان، ما زال الفيروس يسبب مشكلات خطيرة للأطفال الذين تُصاب أمهاتهم بالعَدوى أثناء الحمل.

يعتمد التشخيص على تحليل الدم ولا يوجد علاج للقضاء على الحصبة الألمانية. تتمثل الأدوية المساعدة بالأسيتامينوفين والإيبوبروفين. للوقاية من الحصبة الألمانية عليكَ بأخذ اللقاح الذي يوصي به الأطباء.

التشخيص

قد يشبه الطفح الجلدي المصاحب للحصبة الألمانية الكثير من أنواع الطفح الفيروسية الأخرى. ولذلك يتحقق الأطباء من الإصابة بالحصبة الألمانية عادةً بواسطة الفحوصات المخبرية.

قد تخضع لإجراء مزرعة فيروسية أو تحليل دم، وهذا يمكن أن يكشف عن وجود أنواع مختلفة من الأجسام المضادة للحصبة الألمانية في الدم.

وتوضح هذه الأجسام المضادة ما إذا كنت مصابًا بالعدوى مؤخرًا أو في وقت سابق أو قد تلقيت لقاح الحصبة الألمانية أم لا.

العلاج

لا يوجد أي علاج يمكنه تقصير مدة عدوى الحصبة الألمانية، ولا تحتاج الأعراض عادةً إلى العلاج لأنها غالبًا ما تكون خفيفة.

ولكن الأطباء يوصون عادةً بالانعزال عن الآخرين -وخاصة النساء الحوامل- خلال الفترة المُعدية. انعزل عن الآخرين فور الاشتباه في الإصابة بالحصبة الألمانية وحتى بعد مرور سبعة أيام على الأقل على اختفاء الطفح الجلدي.

تختلف المساعدة المقدمة للرضيع المولود مصابًا بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية باختلاف حجم المشكلات التي لديه.

وقد يتطلب الأطفال المصابون بعدة مضاعفات علاجًا مبكرًا على يد فريق من المتخصصين.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

يجب الالتزام بتدابير الرعاية الذاتية البسيطة عند تعرض طفل أو بالغ لعدوى بالفيروس الذي يسبب الحصبة الألمانية، مثل:

  • الراحة في السرير
  • الأسيتامينوفين (Tylenol وغيره من الأدوية) للتخفيف من الحُمّى والآلام.

يُنصح بتوخي الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين.

فعلى الرغم من الموافقة على استخدام الأسبرين للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، يحظر إعطاؤه للأطفال والمراهقين أثناء فترة التعافي من جدري الماء أو الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا.

يرجع ذلك إلى وجود ارتباط بين استخدام الأسبرين والإصابة بمتلازمة راي، وهي مرض نادر ولكنه قد يهدد الحياة لدى مثل هؤلاء الأطفال.

لعلاج الحُمّى أو الألم، يفضل إعطاء طفلك الأدوية الخافضة للحرارة ومسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية الخاصة بالرضَّع أو الأطفال مثل الأسِيتامينُوفين (Tylenol وغيره) أو الأيبوبروفين (Advil وMotrin وغيرهما) كبديلٍ آمِنٍ للأسبرين.

إذا اشتبهت بإصابتك بالحصبة الألمانية وظهرت عليك الأعراض فاستشر طبيبك.

يزداد الخطر عليك إذا كنتِ امرأة وكنتِ حاملًا. قد يطلب منك بعض الفحوصات كتحليل الدم لتشخيص حالتك. الالتزام بالعلاج مهم وخصوصًا عند النساء الحوامل.

المصدر
mayoclinic
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات