Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

أسباب ومحفزات الشقيقة

الشقيقة أو الصداع النصفي هو ألم نابض يحدث في أحد نصفي الرأس أو قد يشمل كل الرأس. يترافق الألم مع اضطرابات عصبية كثيرة أشيعها التحسس من الضوء. تمر الشقيقة بأربع مراحل رئيسية، البوادر ثم الأورة ثم النوبة ثم ما بعد النوبة.

ترتبط الشقيقة بعوامل عديدة منها تغير المناخ والتوتر الزائد وعدم الانتظام في ساعات النوم.

قد يؤدي تناول المسكنات العشوائي إلى عدم الاستجابة لها في المراحل المتقدمة من الشقيق

أسباب ومحفزات الشقيقة

على الرغم من أن أسباب الصداع النصفي ليست مفهومة بالكامل، فإن الجينات والعوامل البيئية يبدو أنها تلعب دورًا.

فالتغيرات في جذع الدماغ والتشابكات الخاصة به مع العصب ثلاثي التوائم، وهو ممر أساسي للألم، قد تشترك في ذلك. لذا، فإن اختلال توازن المواد الكيميائية في المخ – بما في ذلك السيروتونين الذي يساعد على تنظيم الإحساس بالألم في جهازك العصبي.

يدرس الباحثون دور السيروتونين في علاج الصداع النصفي. تلعب ناقلات الإشارات العصبية الأخرى دورًا في ألم الصداع النصفي، بما في ذلك الببتيد المتعلق بجين الكالسيتونين (CGRP).

من محفزات الشقيقة (الصداع النصفي) ما يلي:

1- التغيُّرات الهرمونية عند النساء

من المحتمل أن تسبب التقلبات في هرمون الإستروجين، مثل قبل أو أثناء الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث، الصداع لكثير من النساء.يمكن للأدوية الهرمونية، مثل موانع الحمل الفموية، أن تزيد من تفاقم الشقيقة. مع ذلك، تجد بعض النساء أن الشقيقة تحدث بشكل أقل تواترًا عند تناول هذه الأدوية.

2- المشروبات

تشمل هذه المشروبات الكحول، خاصةً النبيذ، والكثير من الكافيين، مثل القهوة.

3- التوتر

يمكن أن يسبِّب الإجهاد في العمل أو المنزل الشقيقة.

4- المحفزات الحسية

يمكن للأضواء الساطعة أو الوامضة والأصوات العالية أن تحفز الشقيقة. كما تسبب الروائح القوية -مثل العطور ومرقق الطلاء والتدخين السلبي وغيرها- الشقيقة لدى بعض الأشخاص.

5- تقلبات النوم

يمكن أن تؤدي قلة النوم أو الإفراط فيه إلى حدوث الشقيقة لدى بعض الأشخاص.

6- العوامل البدنية

قد يثير المجهود البدني المكثَّف، ويشمل ذلك النشاط الجنسي، الشقيقة.

7- تغيُّرات المناخ

تغيير الطقس أو الضغط الجوي يمكن أن يسبِّب الصداع النصفي.

8- الأدوية

وسائل منع الحمل عن طريق الفم وموسِّعات الأوعية، مثل النتروغليسرين، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصداع النصفي.

9- الأطعمة

قد تؤدي الأجبان القديمة والأطعمة المالحة والأطعمة المعالجة إلى حدوث صداع نصفي. وكذلك تفويت وجبات الطعام.

10- مُنكهات الغذاء

تشمل هذه محلّيات الأسبارتام والغلوتامات الأحادية الصوديوم الموجودة في العديد من الأطعمة.

عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بالشقيقة

ثمة عدة عوامل تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، وهي تشمل:

  1. التاريخ العائلي: إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بالصداع النصفي، فقد تزداد أيضًا احتمالات إصابتك به.
  2. العمر: يمكن أن يبدأ الصداع النصفي في أي عُمر، على الرغم من أن المرة الأولى للشعور به يحدث غالبًا خلال فترة المراهقة. ويصل الصداع النصفي إلى الذروة عادةً خلال الثلاثينيات من العُمر، ويصبح أقل حدّة تدريجيًّا وأقل تكرارًا في العقود التالية.
  3. الجنس: تزداد احتمالية إصابة النساء بالشقيقة عن الرجال بثلاثة أضعاف.
  4. التغيرات الهرمونية: بالنسبة إلى النساء المصابات بالصداع النصفي، قد تبدأ نوبات الصداع قبل فترة الحيض أو بعد بدء الحيض بفترة وجيزة. وقد تتغيَّر تلك النوبات أيضًا أثناء الحمل أو انقطاع الطمث. وتتحسن الحالة بشكل عام بعد انقطاع الطمث.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات