العلاجات المنزلية لتساقط الشعر
يحدث فقدان الشعر عادة بشكل تدريجي وأغلب الحالات يكون بسبب وراثي ولا يمكن علاجه في هذه الحالة. تحدَّث إلى طبيبك عن سبب تساقط الشعر وخيارات العلاج المناسبة، قبل أن تبدأ في علاجه.
التشخيص
قبل إجراء التشخيص، من المرجح أن يقوم طبيبك بفحصك بدنيًا وسؤالك عن نظامك الغذائي وروتين العناية بشعرك وتاريخك الطبي والعائلي. وقد تقوم أيضًا بإجراء بعض التحاليل، مثل ما يلي:
- تحاليل الدم: قد تساعد هذه التحاليل على الكشف عن الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر.
- اختبار الشد: حيث يجذب طبيبك عشرات الشعيرات برفق ليرى عدد المتساقِط منها. سيساعده ذلك على تحديد مرحلة التساقط.
- خزعة فروة الرأس: يقوم طبيبك بكشط عينات من الجلد أو من بضع شعرات انتزعها من جذورها من فروة الرأس لفحص جذور الشعر تحت المجهر. يساعد ذلك على معرفة ما إن كان سبب تساقط الشعر هو الإصابة بأي عَدوى.
- المجهر الضوئي: يستخدم طبيبك أداة خاصة لفحص الشعر المشذب من جذوره. يساعد المجهر على معرفة أي اضطرابات موجودة في جذع الشعرة.
نمَط الحياة والعلاجات المنزليَّة
قد ترغب في تجربة طرق مختلفة للعناية بالشعر للعثور على طريقة تمنحك شعورًا أفضل بشأن مظهرك.
على سبيل المثال، استخدم منتجات تصفيف الشعر التي تعمل على زيادة الكثافة، واصبغ شعرك واختر تصفيفة شعر تجعل الجزء المتسع أقل وضوحًا.
استخدم الشعر المستعار أو وصلات الشعر أو احلق رأسك.
تحدث مع مصفف الشعر الخاص بك للحصول على أفكار.
يمكن استخدام هذه الأساليب لعلاج تساقط الشعر الدائم أو المؤقت.
إذا كان تساقط الشعر يحدث بسبب حالة طبية، فقد يغطي التأمين تكلفة الشعر المستعار.
إذا كنت تعاني من تساقط الشعر فقد يجري لك طبيبك اختبار الشد وقد يطلب منك تحليل الدم أو خزعة فروة الرأس لدراستها تحت المجهر.
هناك علاجات دوائية مثل مينوكسيديل وفيناسترايد وغيرها من الأدوية وهناك أيضاً العلاج الجراحي والعلاج بالليزر.
إذا كان السبب وراثيًا فلن تنفع أي العلاجات إلا بتخفيف معدل تساقط الأشعار.
مقالات ذات صلة:
7 تسريحات شعر متوسطة للنساء ذات الوجه المستدير
تتوافر علاجات فعَّالة لبعض أنواع تساقط الشعر.
وتستطيع هذه العلاجات القضاء على تساقط الشعر أو إبطاءه على الأقل.
قد ينمو الشعر مجددًا دون علاج في بعض الحالات – مثل تساقط الشعر البقعي (الثعلبة البقعية) – في خلال عام.
ومن العلاجات الممكنة لتساقط الشعر الأدوية والجراحة والليزر.
