Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

ما هي أسباب الإصابة بعدوى الأذن الوسطى وما هو دور القنوات السمعية واللوزات البلعومية؟

يَحدُث التهاب الأذن بسبب بكتيريا أو فيروس يصيب الأذن الوسطى.تسبب أعراضاً كالألم ونزح سائل من الأذن وضعف السمع.

وتنتج هذه العدوى أحيانًا بسبب مرض آخر مثل البرد، أو الإنفلونزا أو الحساسية ، مما يسبب احتقانًا وتورُّمًا في الممرات الأنفية، والحلق، والقناة السمعية.

دور أنابيب القناة السمعية:

القناة السمعية هي أنبوب مزدوج ضيق يمتد من الأذن الوسطى إلى المنطقة خلف الحلق، ويمر خلف الممرات الأنفية.

تفتح أطراف أنابيب الحلق وتغلق بهدف:

  • تعديل ضغط الهواء في الأذن الوسطى
  • تجديد الهواء داخل الأذن
  • تصريف الإفرازات الطبيعية من الأذن الوسطى

عند تورّم أنبوب القناة السمعية ينسد الأنبوب ويتوقف تصريف السوائل من الأذن الوسطى فتتراكم داخلها وتصبح معرضة لنمو وتكاثر الجراثيم والعوامل الممرضة الأخرى مما يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.

عند الأطفال، تكون أنابيب القناة السمعية أضيق، وأفقية بشكل أكبر، وهذا يجعل تصريف الإفرازات بداخلها أكثر صعوبة وتكون الأنابيب أكثر ميلاً للانسداد.

دور اللوزات البلعومية:

اللوزات البلعومية (الغدانيات) عبارة عن كتلتين نسيجيتين صغيرتين تقعان أعلى الجزء الخلفي من الأنف، يُعتقد أنهما تلعبان دوراً في نشاط الجهاز المناعي.

تقع اللوزات البلعومية قريباً من فتحة القناة السمعية.

لذلك، يؤدي تورم اللوزات البلعومية إلى انسداد القنوات السمعية ثم التهاب الأذن الوسطى بنفس الآلية المذكورة سابقاً.

عند الأطفال، تكون اللوزات البلعومية أكبر نسبياً من لوزات البالغين، وهذا أحد الأسباب لإصابة الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى بنسبة أكبر من البالغين.

الشروط ذات الصلة:

حالات الأذن الوسطى المرضية التي قد تكون ذات صلة بعدوى الأذن أو تتسبب في حدوث مشاكل مماثلة في الأذن الوسطى تشمل ما يلي:

  1. التهاب الأذن الوسطى الانصبابي: هو انصباب السوائل في الأذن الوسطى دون عدوى بكتيرية أو فيروسية. قد يحدث هذا بسبب استمرار تراكم السوائل بعد تحسن عدوى الأذن. وقد يحدث أيضًا بسبب خلل وظيفي أو انسداد غير مُعدٍ في أنابيب استاخيوس (نفير أوستاش).
  2. التهاب الأذن الوسطى المزمن المصحوب بانصباب: يحدث عندما يظل السائل في الأذن الوسطى ويستمر في العودة دون إصابة بكتيرية أو فيروسية. هذا يجعل الأطفال عرضة للإصابة بالتهابات الأذن الجديدة وقد يؤثر على السمع.
  3. التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن: التهاب الأذن الذي لا يُشفى مع العلاجات المعتادة. وقد يؤدي هذا إلى حدوث ثقب بطبلة الأذن.

ما هي عوامل الخطر؟

تشمل عوامل خطر الإصابة بعدوى الأذن:

  1. العمر: الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و24 شهر يكونون أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الأذن بسبب حجم وشكل أنابيب النَّفير، ولأن أجهزتهم المناعية غير جاهزة للدفاع بشكلٍ كافٍ.
  2. مجموعات رعاية الأطفال: الأطفال الذين يُعتنى بهم في مجموعات رعاية الأطفال يصبحون أكثر عرضةً للإصابة بنزلات البرد وعدوى الأذن من الأطفال الذين يمكثون في المنزل. يتعرَّض الأطفال في مجموعات رعاية الأطفال لمزيد من العدوى، مثل نزلات البرد.
  3. الإرضاع: يكثر إصابة الأطفال الذين يشربون من زجاجة الرضاعة، خاصةً في وضع الاستلقاء، بعدوى الأذن مقارَنةً بالأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
  4. العوامل الموسمية: تشيع عدوى الأذن أكثر أثناء الخريف والشتاء. فقد يكون الأشخاص المصابون بالحساسية الموسمية أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الأذن عندما ترتفع نسبة حبوب اللقاح.
  5. تلوث الهواء: يمكن أن يزيد التعرض لدخان التبغ أو ارتفاع مستويات تلوث الهواء من خطر الإصابة بأمراض الأذن.
  6. سكان ألاسكا الأصليين: تشيع عدوى الأذن بين سكان ألاسكا الأصليين.
  7. الحنك المشقوق: قد تؤدي الاختلافات في بنية العظام والعضلات لدى الأطفال المصابين بالحنك المشقوق إلى صعوبة تصريف أنبوب النَّفير.

التهاب الأذن: الأعراض والأسباب

إن إصابة الأذن الوسطى بجراثيم أو فيروسات يؤدي إلى أعراض تختلف قليلاً بين الأطفال والبالغين ولكنها تشمل الألم وتصريف سوائل من الأذن.

يحدث ذلك عند انسداد الأقنية السمعية نتيجة تورمها أو تورم اللوزات الحنكية مما يؤدي إلى توقف تصريف السوائل من الأذن وتراكمها حيث تصبح مكاناً مناسباً لنمو الجراثيم.

في حال اشتداد المرض فقد يؤدي إلى مضاعفات أهمها ضعف السمع وتأخر الكلام وانتشار العدوى إلى الأنسجة المجاورة وتمزق طبلة الأذن.

لحماية أطفالك من الإصابة احمهم من نزلات البرد والتدخين السلبي والإرضاع الصناعي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات