Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

كيف نشخص عدوى الأذن الوسطى وما هي التشخيصات المحتملة؟

عدوى الأذن الوسطى هو التهاب الأذن الوسطى نتيجة الإصابة بالجراثيم أو الفيروسات. تسبب أعراضاً كالألم ونزح سائل من الأذن وضعف السمع.

غالباً تزول هذه الالتهابات دون علاج لذلك يعتمد الأطباء بشكل رئيسي على تخفيف الأعراض الحاصلة والمراقبة وقد يصف الطبيب أحياناً مضادات حيوية.

كيف نشخص عدوى الأذن الوسطى وما هي التشخيصات المحتملة؟

يعتمد الطبيب في تشخيصه للمرض على الأعراض والفحص السريري. يستخدم الطبيب منظار الأذن ليلقي نظرة داخل أذنيك وحلقك وأنفك ويرى إن كان هناك احتقان. ويرجح أن ينصت إلى تنفس طفلك باستخدام السماعة.

منظار الأذن الهوائي:

يستخدم الطبيب منظار الأذن الهوائي لفحص أذنك وتشخيص الالتهابات فيها.

يمكن باستخدام هذه الأداة النظر داخل الأذن مع إضاءة جيدة والتحقق من وجود سائل خلف طبلة الأذن. من خلال استخدام منظار الأذن الهوائي، يَنفُخ الطبيب برفق هواءً تجاه طبلة الأذن. حيث تُسبِّب هذه النفخات الهوائية في المعتاد تحرُّك طبلة الأذن.

أمَّا في حالة امتلاء الأذن الوسطى بالسائل، فسيُلاحظ طبيبكَ تحرُّك الطبلة حركة بسيطة أو عدم تحرُّكها على الإطلاق.

فحوصات إضافية:

قد يُجري الطبيب اختبارات إضافية أخرى إذا ما ساوره الشك حول التشخيص، أو كانت الحالة لا تستجيب للعلاجات السابقة، أو في حالة وجود مشكلات أخرى متواصلة أو خطيرة.

  1. قِياسُ الطَّبْل: يقيس هذا الاختبار حركة طبلة الأذن. فيه يقوم الجهاز، الذي يغلق قناة الأذن بإحكام، بضبط ضغط الهواء في القناة؛ ممَّا يتسبَّب في حركة طبلة الأذن. يقيس الجهاز مدى حركة طبلة الأذن، ثم يوفر قياسًا غير مباشر للضغط داخل الأذن الوسطى.
  2. قياس الانعكاس الصوتي: يقيس هذا الاختبار مدى ارتداد الصوت الذي يرسله الجهاز من طبلة الأذن؛ وهو بذلك يُعَد مقياسًا غير مباشر للسوائل المتجمِّعة داخل الأذن الوسطى. في الوضع الطبيعي، تمتص طبلة الأذن معظم الصوت. مع ذلك، كلما ازداد الضغط داخل الأذن الوسطى بسبب تراكم السوائل بها، ازداد ارتداد الصوت من طبلة الأذن.
  3. بزل الطبلة: في حالات نادرة، قد يَستخدم الطبيب أنبوبًا صغيرًا جدًّا يخترق طبلة الأذن لنزح السائل من الأذن الوسطى، ويُعرف هذا الإجراء باسم بزل الطبلة. يُفحَص وجود الفيروسات والبكتريا في السائل. يُمكن أن يكون ذلك ذا فائدة في حالة عدم استجابة العدوى للعلاجات السابقة بشكل جيد.
  4. اختبارات أخرى: إذا أُصيب طفلك بالتهابات الأذن المتواصلة أو تراكُم السوائل المتواصل داخل الأذن الوسطى، فقد يُحيلك الطبيب إلى طبيب متخصص في السمع (اختصاصي السمع) أو اختصاصي النطق أو معالِج تنموي، لإجراء اختبارات السمع أو مهارات التخاطب أو الاستيعاب اللغوي أو القدرات المرتبطة بالنمو.

ما هي التشخيصات المحتملة؟

  1. التهاب الأذن الوسطى الحاد: عندما تكون علامات الالتهاب موجودة كوجود سائل في الأذن الوسطى بالإضافة إلى الألم يكون تشخيص الطبيب هو التهاب الأذن الوسطى الحاد، خاصة إذا كانت الأعراض قد بدأت بشكل مفاجئ.
  2. التهاب الأذن الوسطى بانصباب: وذلك عندما يجد الطبيب سائلاً في الأذن الوسطى دون وجود علامات للالتهاب.
  3. التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن: إذا قام الطبيب بتشخيص التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن، فذلك يعني أنه قد وجد عدوى طويلة المدى بالأذن أدت إلى تمزُّق في طبلة الأذن. يرتبط هذا عادةً بتصريف القيح من الأذن.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات