نزلة البرد: أعراض وأسباب ومضاعفات
هذا المقال يجيب على الأسئلة التالية:
- ما هي أهم أعراض نزلة البرد؟
- متى تزور الطبيب؟
- ما هي أسباب الإصابة بنزلة البرد؟
- ما هي عوامل الخطر؟
- ما هي المضاعفات؟
تصيب نزلات البرد الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والبلعوم) نتيجة عدوى فيروسية.
عادة تزول دون علاج ولا تسبب ضرراً للمريض ولكن يجب أن يتبع إجراءات الوقاية أثناء إصابته.
ومن المتوقع أن يُصاب البالغون الأصحاء بنزلات البرد مرتين أو ثلاث في السنة.
وقد يُصاب الرضع والأطفال الصغار بالبرد بوتيرة أكبر.
يتعافى المرضى المصابون بنزلات البرد خلال مدة قصيرة لا تتجاوز الأسبوع أو عشرة أيام، أما إذا كان الشخص مدخناً فيتأخر الشفاء أكثر.
وبصفة عامة، لا تحتاج إلى عناية طبية عند الإصابة بنزلات البرد الشائعة.
ولكن، إذا لم تتحسن الأعراض، فتوجه إلى طبيبك.
ما هي أهم أعراض نزلة البرد؟
تظهر الأعراض عادة بعد يوم إلى ثلاثة أيام من الإصابة بأحد الفيروسات المسببة لنزلة البرد.
تختلف الأعراض من شخص لآخر وبلكن تشترك معظم الإصابات بالأعراض التالية:
- انسداد أو احتقان الأنف
- التهاب الحلق
- السعال
- الاحتقان
- آلاماً خفيفة بالجسم أو صداعاً خفيفاً
- العطاس
- حمى خفيفة
- شعور عام التعب
يتراوح لون المخاط من شفاف إلى أصفر أو أخضر وقد يكون سائلاً رائقاً أو سميكاً.
متى تزور الطبيب؟
يختلف الأمر بين البالغين والأطفال، بالنسبة إلى البالغين: لا داعي لطلب الرعاية الطبية في الحالات العادية.
ولكن إذا تفاقمت الأعراض فاذهب إلى الطبيب.
اطلب الرعاية الطبية في الحالات التالية:
- الأعراض تتفاقم أو تعجز عن تحسينها
- حمّى بدرجة حرارة تزيد عن 38.5 درجة مئوية لأكثر من ثلاثة أيام
- حمّى تعاود الظهور بعد فترة التعافي منها
- ضيق النفس
- صفير الصَّدر (أزيز)
- التهاب الحلق الشديد، أو الصداع، أو الألم في الجيوب الأنفية
بالنسبة إلى الأطفال: أيضاً لا يحتاجون إلى الرعاية إلا في الحالات التالية:
- الحُمّى التي تصل حرارتها إلى 38 درجة مئوية لدى حديثي الولادة حتى عمر 12 أسبوعاً
- ارتفاع الحُمّى أو استمرارها لأكثر من يومين أيّاً كان عمر الطفل
- الأعراض الشديدة؛ مثل الصداع أو ألم الحلق أو السعال
- صعوبة التنفس أو الأزيز
- ألم الأذن
- العصبية الشديدة
- النعاس غير المعتاد
- فقدان الشهية
ما هي أسباب الإصابة بنزلة البرد؟
بالرغم من أن العديد من أنواع الفيروسات يمكن أن تتسبب في نزلات البرد، إلا أن الفيروسات الأنفية هي السبب الأكثر شيوعاً.
ينتقل الفيروس المسبب لنزلة البرد من شخص مصاب عن طريق فمه عندما يعطس أو يسعل أو حتى عندما يتحدث.
ينتشر الفيروس في الهواء ثم ينتقل إلى الشخص السليم عن طريق أنفه أو فمه أو عينيه.
يمكن أن ينتقل الفيروس أيضاً عن طريق التعامل المباشر مع شخص مريض، مثلاً عند استخدام أدواته الخاصة أو الجلوس معه في غرفة غير مهواة جيداً أو عند مصافحته ثم لمس فمك أو أنفك أو عينيك.
ما هي عوامل الخطر؟
يمكن أن تزيد العوامل التالية من احتمالات الإصابة بنزلة برد:
- العمر: الأطفال أكثر عرضة من البالغين للإصابة بنزلة البرد.
- ضعف الجهاز المناعي: إن الإصابة بمرض مزمن أو ضعف جهاز المناعة يزيد من خطر الإصابة بنزلة البرد.
- الوقت من السنة: يمكن أن تصاب بنزلة البرد في أي فصل من فصول السنة، حتى في الصيف، ولكن تزداد أعداد المصابين كثيراً في الخريف والشتاء.
- التدخين: لا يسبب التدخين نزلة البرد. ولكن إذا أصبت بنزلة برد وكنت مدخناً أو تتعرض للتدخين السلبي فستكون إصابتك أشد من غير المدخنين.
- المخالطة: يزداد احتمال الإصابة بنزلة برد إذا كنت تخالط حشوداً كبيرة، كما هو الحال في المدرسة أو على متن طائرة، فمن الممكن أن تختلط بشخص مصاب وتكسب منه العدوى.
ما هي المضاعفات؟
قد يترافق الزكام مع الحالات التالية:
- التهاب الأذن الوسطى: نتيجة الاتصال بين الأذن والبلعوم فقد تنتقل العدوى من البلعوم إلى الأذن مسببة التهاب الأذن الوسطى. تشمل العلامات والأعراض الرئيسية ألم الأذن أو عودة الحمى بعد الزكام.
- الربو: قد يسبب الزكام أزيز الصدر، حتى ولو كنت غير مصاب بالربو. أما إذا كنت مصاباً بالربو، فقد يسبب الزكام تفاقمه.
- التهاب الجيوب الأنفية الحاد: في البالغين أو الأطفال، يمكن أن تؤدي نزلات البرد الشائعة التي لم تعالج إلى تورم وألم في الجيوب الأنفية.
- حالات العدوى الأخرى: يمكن أن يؤدي الزكام إلى الإصابة بحالات عدوى أخرى، بما في ذلك التهاب الحلق العقدي والتهاب الرئة والخانوق أو التهاب القصيبات لدى الأطفال. وتحتاج حالات العدوى هذه إلى علاج عند الطبيب.
هل تعاني من حساسية أم نزلة برد؟
تحدث نزلة البرد نتيجة عدوى فيروسية. تسبب السعال والعطاس واحتقان الأنف والتهاب البلعوم وألم فيه وتسبب إفرازات مخاطية شديدة.
قد تنتقل العدوى من الأنف إلى الأذن الوسطى وقد تسبب تضيق القصبات والتهاب الجيوب الأنفية وحالات عدوى أخرى.
للوقاية، اهتم بنفسك وبصحتك ونظافتك جيداً.
مارس الرياضة بانتظام، استخدم المناديل الورقية عند العطاس والسعال، لا تشارك أغراضك الخاصة مع أحد وتجنب مخالطة الأشخاص المصابين.
