Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

تشخيص وعلاج الإنفلونزا

هذا المقال يجيب على الأسئلة التالية:

  1. كيف يتم تشخيص الإنفلونزا؟
  2. هل يوجد علاج للإنفلونزا؟
  3. ما هو نمط الحياة الأفضل وما هي العلاجات المنزلية؟

يصيب فيروس الإنفلونزا الجهاز التنفسي ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام وقد يتطور إلى أمراض أكثر حدّة كالتهاب الرئة.

عندما تظهر عليك مضاعفات الإنفلونزا قد يصف لك الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات.

قد يقلل تناوُل الأدوية المضادة للفيروسات مدة المرض ويساعد على منع حدوث مشاكل أكثر خطورة.

كيف يتم تشخيص الإنفلونزا؟

سيسألك الطبيب بعض الأسئلة ويتحرى عن الأعراض التي تعاني منها وقد يطلب منك إجراء اختبار للكشف عن الإنفلونزا.

في الأيام التي يكون فيها الإنفلونزا منتشراً بشدة قد لا يطلب الطبيب اختبارات إضافية ويتم التشخيص بناءً على الأعراض فقط.

في بعض الحالات قد يطلب منك الطبيب إجراء فحص مخبري للكشف عن الإنفلونزا.

أفضل هذه الفحوصات وأدقها هو اختبار تفاعل البوليميراز التسلسلي (PCR). هذا الاختبار يستطيع تحديد تسلسل المادة الوراثية للفيروس ويمكنه تحديد سلالة فيروس الإنفلونزا.

يمكنه أيضاً تمييز الإصابة بالإنفلونزا من الإصابة بكوفيد 19. من الممكن أن يكون الشخص مصاباً بالإنفلونزا وكوفيد 19 بنفس الوقت. أصبح هذا الاختبار متوفراً في العديد من المشافي والمختبرات.

هل يوجد علاج للإنفلونزا؟

إذا كنت شاباً وفي حالة صحية جيدة فلا داعي للعلاج ويكون العلاج بالراحة.

يقوم الأطباء عادة بوصف الأدوية المضادة للفيروسات لكبار السن والمرضى المعرضين لحدوث المضاعفات.

يتم العلاج بتخفيف الأعراض حيث لا يوجد علاج فعّال للقضاء على الفيروس بشكل تام.

من هذه الأدوية المضادة للفيروسات أوسيلتاميفير وزاناميفير وبيراميفير وبالوكسافير.

تقوم هذه الأدوية بمنح الراحة للمريض وتخفيف الأعراض وتقليل فرص تطور المضاعفات وتقليل مدة الإصابة لمدة يوم واحد تقريباً.

أوسيلتاميفير هو دواء يُؤخذ عن طريق الفم. أمّا دواء زاناميفير فيُستنشق من خلال جهاز بخاخ يشبه بخاخ الربو، ويجب ألا يستخدمه أي شخص لديه مشاكل معينة مزمنة في الجهاز التنفسي، مثل الربو ومرض الرئة.

يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى الغثيان والإقياء كآثار جانبية ويمكن تخفيف هذه الآثار بتناول الأدوية مع أو بعد الطعام.

هناك أدوية أصبحت قديمة وأصبحت سلالات الفيروسات الجديدة مقاومة لها ولا ينصح باستخدامها، مثل الأَمانتادين والريمانتادين.

ما هو نمط الحياة الأفضل وما هي العلاجات المنزلية؟

إذا أُصِبت بالإنفلونزا، فقد تساعدك الإجراءات التالية على تخفيف أعراضك:

  1. أكثِرْ من شرب السوائل: اشرب المياه والعصائر والحساء الدافئ للوقاية من الجفاف.
  2. خذ قسطاً من الراحة: النوم الكافي يقوي جهازك المناعي ويساعده على مواجهة الفيروس. قد تحتاج إلى تغيير مستوى نشاطك، حسب الأعراض.
  3. تناول مسكنات الألم: استخدم مُسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل أسيتامينوفين (سيتامول) أو إيبوبروفين، لمقاومة الأوجاع المرتبطة بالإنفلونزا.

يجب أن لا يتناول الأطفال والمراهقون الأسبرين مطلقاً أثناء تعافيهم من أعراض مشابهة للإنفلونزا، وذلك بسبب خطر الإصابة بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنها قد تكون مميتة.

هذه الوسائل لرعاية نفسك بشكل أفضل، أما للحفاظ على سلامة المجتمع من العدوى فعليك أن تتجنب الاختلاط.

عندما تكون مصاباً أو يكون أطفالك مصابين فلا تخرج من منزلك إلا لشيءٍ ضروري كطلب الرعاية الصحية وعندها عليك أن تستخدم الكمامة وأن تغسل يديك باستمرار.

عندما يشك الطبيب بإصابتك بالزكام فقد يشخص المرض بناءً على الأعراض أو قد يطلب اختبار PCR حسب حالتك.

لا داعي للعلاج إذا كنت بصحة جيدة. يقوم الطبيب بوصف أدوية لتخفيف الأعراض أو لحمايتك من الدخول في المضاعفات إذا كنت كبيراً في السن أو كنت معرضاً لحدوث هذه المضاعفات.

عند إصابتك ننصحك بشرب الكثير من السوائل وأخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم وتناول مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات