Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

كيف يتم علاج داء ويلسون؟

داء ويلسون هو مرض وراثي يحدث فيه تراكم للنحاس في أعضاء الجسم نتيجة عدم القدرة على تصريف النحاس مع الصفراء. يسبب داء ويلسون أعراضاً تختلف حسب العضو المصاب، ومن هذه الأعراض الإرهاق واليرقان وحلقات كايزر فلايشر في العين ومشاكل أخرى عصبية وعضلية 

يساعد التشخيص المبكر لداء ويلسون على علاجه بشكل أفضل، وهناك العديد من المصابين بهذا الداء يعيشون حياةً طبيعيةً تماماً. يتم العلاج إما باستخدام الأدوية التي ترتبط بالنحاس وتحث على إطراحه أو عن طريق زراعة الكبد. 

ما هي سبل العلاج؟

قد يوصي طبيبك بتناول أدوية تُسمى بالعوامل الخالِبة (وهي مركبات تستطيع الارتباط مع جوهر معدني). تتحد هذه الأدوية مع النحاس ومن ثم تحث أعضاء جسمك المصابة بتراكم النحاس على تحرير النحاس في مجرى دمك. بعدئذ، تقوم الكليتان بترشيح النحاس من الدم وتصريفه في البول.

ثم يركز العلاج على منع النحاس من التراكم مرة أخرى. قد تكون زراعة الكبد ضرورية عندما يكون هناك تلف شديد في الكبد.

هناك طريقتان لعلاج داء ويلسون، الأدوية والجراحة:

  1. الأدوية:

يستمر تناول الأدوية لعلاج داء ويلسون مدى الحياة. ومن الأدوية التي قد يصفها لك الطبيب:

  1. البنسلامين: قد يسبب البنسلامين، وهو عامل خالب، آثاراً جانبية خطيرة ومنها مشاكل الجلد والكلى وكبح النخاع العظمي وسوء الأعراض العصبية. عندما تعاني من حساسية تجاه البنسلين فيجب ألا تأخذ البنسلامين أو أن تأخذه لكن مع الحذر الشديد. وقد يمنع البنسلامين فيتامين B-6 (البيريدوكسين) من العمل، لذلك ستحتاج إلى تناول جرعات صغيرة من المكملات الغذائية.
  2. ترينتين: للترينتين نفس تأثيرات البنسلامين ولكن تأثيراته الجانبية أخف وأقل. ومع ذلك، قد تزداد الأعراض العصبية سوءاً عند تناول الترينتين.
  3. أسيتات الزنك: يقوم هذا الدواء بمنع أمعائك من امتصاص النحاس الذي تتناوله مع طعامك. يمكن استخدام دواء أسيتات الزنك كعلاج دائم بعد العلاج بالبنسلامين أو الترينتين وذلك لمنع تراكم النحاس مجدداً في أعضائك.

قد يتم استخدام أسيتات الزنك كعلاج أولي إذا كنت لا تستطيع تناول البنسلامين أو الترينتين. يمكن أن تسبب أسيتات الزنك اضطراب المعدة.

قد يوصي طبيبك أيضاً بأدوية أخرى لتسكين الألم.

  1. الجراحة:

من الممكن علاج داء ويلسون بعملية زرع الكبد. في هذه العملية يقوم الطبيب بإزالة الكبد المتضرر لديك ويستبدله بكبد سليم تبرّع به شخص ميت أو حي. يوصي الموتى أحياناً بالتبرع بأعضائهم، وقد يتبرّع شخص حيّ بجزء من كبده كأحد أفراد عائلة المريض مثلاً. يجب في هذه الحالة تحقيق نسبة عالية من التوافق بينك وبين الشخص المتبرع وإلا فإن جسمك سيرفض الكبد المزروع. 

ما هو نمط الحياة الأفضل وما هي العلاجات المنزلية؟

عندما تكون مصاباً بداء ويلسون فقد يوصيك الطبيب بتخفيف كمية النحاس التي تتناولها مع الغذاء. كما قد ترغب في اختبار مستويات النحاس في ماء الصنبور إذا كان لديك أنابيب نحاسية في منزلك. وتأكد من تجنب الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على نحاس.

تتضمن الأطعمة المحتوية على كميات كبيرة من النحاس كل من:

  • الكبد
  • المحار
  • الفطر
  • المكسرات
  • الشوكولاتة

 

يتم العلاج إما بالأدوية أو بالجراحة. يعتمد العلاج الدوائي على أدوية ترتبط بالنحاس وتساعد على إطراحه من الجسم بشكل صحيح ومن هذه الأدوية البنسلامين والترينتين وأسيتات الزنك. يتم العلاج الجراحي بإزالة الكبد المتضرر وزرع كبد سليم من شخص متبرع. سيوصيك الطبيب أيضاً بتجنب الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من النحاس مثل الكبد والمحار والفطر والمكسرات والشوكولاتة 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات