ما هي أسباب الإصابة بالتهاب الملتحمة؟
التهاب الملتحمة (العين الوردية) هو التهاب أو عدوى في الغشاء الشفاف الذي يبطن جفنك ويغطي الجزء الأبيض من مقلة العين. عندما تلتهب الأوعية الدموية الصغيرة في الملتحمة ، فإنها تكون أكثر وضوحًا. هذا ما يجعل بياض عينيك يبدو محمرًا أو ورديًا.
عادة ما تحدث العين الوردية بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية ، أو رد فعل تحسسي ، أو بسبب عدم اكتمال انفتاح القناة الدمعية عند الأطفال.
أسباب التهاب الملتحمة
تشمل أسباب التهاب الملتحمة ما يلي:
- الفيروسات
- البكتيريا
- الحساسية
- تناثر مادة كيميائية على العين
- وجود جسم غريب في العين
- انسداد القناة الدمعية عند الأطفال حديثي الولادة
1- التهاب الملتحمة الفيروسي والبكتيري:
تحدث معظم حالات الإصابة بالتهاب الملتحمة بسبب فيروس الهربس البسيط وأحياناً أخرى بسبب فيروس الحماق النطاقي والعديد من الفيروسات الأخرى ، بما في ذلك الفيروس الذي يسبب مرض كورونا 2019 (COVID-19).
يمكن أن يحدث كل من التهاب الملتحمة الفيروسي والبكتيري جنبًا إلى جنب مع نزلات البرد أو أعراض عدوى الجهاز التنفسي ، مثل التهاب الحلق. يمكن أن يؤدي ارتداء العدسات اللاصقة التي لم يتم تنظيفها بشكل صحيح أو التي لا تخصك إلى الإصابة بالتهاب الملتحمة الجرثومي.
كلا النوعين معديين للغاية. تنتشر من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر مع السائل الذي يتسرب من عين الشخص المصاب. قد تتأثر إحدى العينين أو كلتا العينين.
2- التهاب الملتحمة التحسسي:
يؤثر التهاب الملتحمة التحسسي على كلتا العينين وهو استجابة لمادة مسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح. استجابة لمسببات الحساسية ، ينتج جسمك جسمًا مضادًا يسمى الغلوبولين المناعي E (اختصارًا IgE). يحفز هذا الجسم المضاد خلايا خاصة تسمى الخلايا البدينة في البطانة المخاطية للعينين والمسالك الهوائية لإطلاق المواد الالتهابية ، بما في ذلك الهيستامين. يمكن أن ينتج عن إفراز الجسم للهيستامين عددًا من علامات وأعراض الحساسية ، بما في ذلك العيون الحمراء أو الوردية.
إذا كنت مصابًا بالتهاب الملتحمة التحسسي ، فقد تعاني من حكة شديدة ودموع والتهاب في العينين – بالإضافة إلى العطس وإفرازات مائية من الأنف. يمكن السيطرة على معظم حالات التهاب الملتحمة التحسسي باستخدام قطرات الحساسية.
3- التهاب الملتحمة الناتج عن التهيج:
يرتبط أيضًا التهيج الناجم عن رذاذ كيميائي أو جسم غريب في عينك بالتهاب الملتحمة. في بعض الأحيان ، يؤدي شطف العين وتنظيفها لتخليصها من المادة الكيميائية أو الجسم إلى احمرار وتهيج العين. عادة ما تختفي العلامات والأعراض من تلقاء نفسها في غضون يوم تقريبًا ، ومن هذه الأعراض عيون دامعة وإفرازات مخاطية.
إذا لم يحل التنظيف الأولي الأعراض ، أو إذا كانت المادة الكيميائية مادة كاوية مثل المحاليل القلوية ، فيجب أن تراجع طبيبك أو أخصائي العيون في أقرب وقت ممكن. يمكن أن يتسبب تناثر المواد الكيميائية في العين في حدوث ضرر دائم للعين. قد تشير الأعراض المستمرة أيضًا إلى أنه لا يزال لديك جسم غريب في عينك أو ربما خدش في القرنية أو غطاء مقلة العين (الصلبة).
ما هي عوامل الخطر؟
تتضمن عوامل خطر الإصابة بالتهاب الملتحمة ما يلي:
- التعرض لشيء تعاني من حساسية تجاهه (التهاب الملتحمة التحسسي)
- التعرض لشخص مصاب بالشكل الفيروسي أو البكتيري لالتهاب الملتحمة
- استخدام العدسات اللاصقة ، وخاصة العدسات طويلة الاستخدام
ما هو التهاب الملتحمة (العين الوردية)؟
يزداد خطر إصابتك عند مخالطتك لشخص مصاب بالالتهاب الجرثومي أو الفروسي أو عند تعرضك لمادة تتحسس منها أو عند استخدام العدسات اللاصقة لمدة طويلة. من الممكن أن يؤدي التهاب الملتحمة إلى التهاب في القرنية يسبب مشكلة في الرؤية. للوقاية، لا تلمس عينيك واهتم بنظافتك ولا تشاركي أدوات تجميل العين مع أحد. من الضروري فحص الأطفال فور ولادتهم حرصًا عليهم من التهاب العين الولادي.
