4 علاجات للدوار تعرف عليها
الدوار هو إحساس بعدم التوازن. إذا كانت لديك نوبات الدوار هذه ، فقد تشعر وكأنك تدور أو أن العالم من حولك يدور.
عادة ما يصف الأشخاص المصابون بالدوار الشعور ب:
- الدوران
- الإمالة
- التأرجح
- غير متوازن
- الانسحاب في اتجاه واحد
علاج الدوار
يعتمد علاج الدوار على سبب ذلك. في كثير من الحالات ، يختفي الدوار دون أي علاج. هذا لأن عقلك قادر على التكيف ، على الأقل جزئيًا ، مع تغيرات الأذن الداخلية ، بالاعتماد على آليات أخرى للحفاظ على التوازن.
بالنسبة للبعض ، هناك حاجة للعلاج وقد يشمل:
1- إعادة تأهيل الجهاز الدهليزي
هذا نوع من العلاج الطبيعي يهدف إلى المساعدة في تقوية الجهاز الدهليزي. وظيفة الجهاز الدهليزي هي إرسال إشارات إلى الدماغ حول حركات الرأس والجسم بالنسبة للجاذبية.
قد يوصى بإعادة التأهيل الدهليزي إذا كنت تعاني من نوبات متكررة من الدوار. يساعد في تدريب حواسك الأخرى لتعويض الدوار.
2- مناورات إعادة التموضع
توصي إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب بسلسلة من حركات الرأس والجسم المحددة لـ BPPV. تتم الحركات لنقل رواسب الكالسيوم من القناة إلى حجرة الأذن الداخلية حتى يمتصها الجسم. من المحتمل أن تعاني من أعراض الدوار أثناء العملية بسبب تحرك القنوات.
يمكن للطبيب أو المعالج الفيزيائي أن يوجهك خلال الحركات. الحركات آمنة وفعالة في كثير من الأحيان.
3- الأدوية
في بعض الحالات ، يمكن إعطاء الأدوية لتخفيف الأعراض مثل الغثيان أو دوار الحركة المصاحب للدوار.
إذا كان الدوار ناتجًا عن عدوى أو التهاب ، فقد تقلل المضادات الحيوية أو المنشطات من التورم وعلاج العدوى.
بالنسبة لمرض منيير ، يمكن وصف مدرات البول لتقليل الضغط الناتج عن تراكم السوائل.
4- الجراحة
في حالات قليلة ، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج الدوار.
إذا كان الدوار ناتجًا عن مشكلة أساسية أكثر خطورة ، مثل ورم أو إصابة في الدماغ أو الرقبة ، فقد يساعد علاج هذه المشكلات في تخفيف الدوار.
ذات صلة:
