اضطراب الوسواس القهري
هذا المقال يجيب عن الأسئلة التالية:
- ما هي أعراض الوسواس ؟
- متى يجب أن تزور الطبيب؟
- ما هي أسباب الوسواس القهري؟
- ما هي عوامل الخطر؟
- ما هي المضاعفات؟
- ما هي سبل الوقاية؟
يتميز اضطراب الوسواس القهري (OCD) بنمط من الأفكار والمخاوف غير المرغوب فيها (الوساوس) التي تقودك إلى القيام بسلوكيات متكررة (الأفعال القهرية). تتداخل هذه الوساوس والأفعال القهرية مع الأنشطة اليومية وتسبب ضيقًا شديدًا.
قد تحاول تجاهل أو إيقاف الهواجس الخاصة بك ، لكن هذا يزيد من شعورك بالضيق والقلق. في النهاية ، تشعر أنك مدفوع لأداء أعمال قهرية لمحاولة تخفيف توترك. على الرغم من الجهود المبذولة لتجاهل الأفكار أو الإلحاحات المزعجة أو التخلص منها ، فإنها تستمر في العودة. يؤدي هذا إلى المزيد من السلوكات الطقوسية – الحلقة المفرغة من الوسواس القهري.
ما هي أعراض الوسواس؟
عادة ما يشمل اضطراب الوسواس القهري كلاً من الوساوس والأفعال القهرية. ولكن من الممكن أيضًا أن تكون لديك أعراض الوسواس فقط أو أعراض القهر فقط. قد تدرك أو لا تدرك أن وساوسك وأفعالك القهرية مفرطة أو غير معقولة ، لكنها تستغرق وقتًا طويلاً وتتداخل مع روتينك اليومي ووظائفك الاجتماعية أو في المدرسة أو في العمل.
متى يجب أن تزور الطبيب؟
هناك فرق بين أن تكون مثاليًا – شخصًا يتطلب نتائج أو أداءً لا تشوبه شائبة ، على سبيل المثال – وبين أن تكون مصابًا بالوسواس القهري. أفكار الوسواس القهري ليست مجرد مخاوف مفرطة بشأن المشاكل الحقيقية في حياتك أو الرغبة في تنظيف الأشياء أو ترتيبها بطريقة معينة.
إذا كانت وساوسك وأفعالك القهرية تؤثر على جودة حياتك ، فاستشر طبيبك أو أخصائي الصحة العقلية.
ما هي أسباب الوسواس القهري؟
سبب اضطراب الوسواس القهري غير مفهوم تمامًا. تشمل النظريات الرئيسية ما يلي:
- الخصائص الحيوية. قد يكون الوسواس القهري نتيجة للتغيرات في كيمياء الجسم الطبيعية أو وظائف الدماغ.
- علم الوراثة. قد يكون للوسواس القهري مكون وراثي ، لكن لم يتم تحديد جينات معينة بعد.
- التعلم. يمكن تعلم مخاوف الهوس والسلوكيات القهرية من مراقبة أفراد الأسرة أو تعلمها تدريجيًا بمرور الوقت.
ما هي عوامل الخطر؟
تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة باضطراب الوسواس القهري أو تحفيزه ما يلي:
- تاريخ العائلة: يمكن أن يؤدي وجود والدين أو أفراد آخرين من العائلة مصابين بهذا الاضطراب إلى زيادة خطر الإصابة بالوسواس القهري.
- أحداث الحياة اليومية المجهدة: إذا كنت قد تعرضت لأحداث مؤلمة أو مرهقة ، فقد تزداد مخاطر إصابتك. قد يؤدي رد الفعل هذا ، لسبب ما ، إلى إثارة الأفكار والطقوس الروتينية والاضطراب العاطفي الذي يميز الوسواس القهري.
- اضطرابات الصحة العقلية الأخرى: قد يكون الوسواس القهري مرتبطًا باضطرابات الصحة العقلية الأخرى ، مثل اضطرابات القلق أو الاكتئاب أو تعاطي المخدرات أو اضطرابات التشنج اللاإرادي.
ما هي المضاعفات؟
قد تشمل المشاكل الناتجة عن اضطراب الوسواس القهري ، من بين أمور أخرى:
- قضاء الكثير من الوقت في تكرار السلوكيات الطقسية
- المشكلات الصحية ، مثل التهاب الجلد التماسي الناتج عن غسل اليدين المتكرر
- صعوبة الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو الأنشطة الاجتماعية
- العلاقات المضطربة
- سوء نوعية الحياة بشكل عام
- الأفكار والسلوكيات الانتحارية
ما هي سبل الوقاية؟
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من اضطراب الوسواس القهري.
ومع ذلك ، فإن الحصول على العلاج في أسرع وقت ممكن قد يساعد في منع اضطراب الوسواس القهري من التدهور وتعطيل أنشطتك وروتينك اليومي.
