كيف يتم تشخيص وعلاج الناعور
في هذا المقال سنتعرف على:
- تشخيص الناعور
- طرق علاج الناعور
- نمط الحياة الأفضل والعلاجات المنزلية
الناعور هو اضطراب في عوامل التخثر يجعل من الصعب التئام الجروح مما يجعلك تنزف بشدة نتيجة أصغر الجروح وقد يودي بحياتك.
ينشأ الناعور في جميع الحالات تقريبًا عن اضطراب وراثي. ويشمل العلاج تعويض عامل التخثر المحدد الناقص بانتظام. تُستخدَم أيضًا علاجات أحدث لا تحتوي على عوامل تخثر.
تشخيص الناعور
عادة ما يتم تشخيص حالات الهيموفيليا الشديدة خلال السنة الأولى من العمر. قد لا تظهر الأشكال الخفيفة حتى سن البلوغ. يعلم بعض الناس أنهم مصابون بالهيموفيليا بعد أن ينزفوا بشكل مفرط أثناء إجراء جراحي.
يمكن أن تكشف اختبارات عامل التخثر عن نقص عامل التخثر وتحديد مدى شدة الهيموفيليا.
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالهيموفيليا ، يمكن استخدام الاختبارات الجينية لتحديد الناقلين لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الحمل.
من الممكن أيضًا تحديد ما إذا كان الجنين مصابًا بالهيموفيليا أثناء الحمل. ومع ذلك ، فإن الاختبار يشكل بعض المخاطر على الجنين. ناقش فوائد ومخاطر الاختبار مع طبيبك.
طرق علاج الناعور
يشمل العلاج الرئيسي للهيموفيليا الشديدة استبدال عامل التخثر الذي تحتاجه من خلال أنبوب في الوريد.
يمكن إعطاء هذا العلاج البديل لعلاج نوبة نزيف جارية. يمكن أيضًا إعطاؤه وفقًا لجدول زمني منتظم في المنزل للمساعدة في منع نوبات النزيف. يتلقى بعض الأشخاص علاجًا بديلاً مستمرًا.
يمكن صنع عامل التخثر البديل من الدم المتبرع به. تُصنع منتجات مماثلة ، تسمى عوامل التخثر التجميعية ، في المختبر ، وليس من دم الإنسان.
نمط الحياة الأفضل والعلاجات المنزلية
لتجنب النزيف الزائد وحماية مفاصلك عليك بـ:
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجنب بعض مسكنات الألم.
- تجنب الأدوية المسيلة للدم.
- مارس عادات صحية جيدة للأسنان.
- احصل على اللقاحات.
- احمِ طفلك من الإصابات التي قد تسبب النزيف.
مقالات ذات صلة:
يمكن تشخيص الناعور بسهولة وذلك بطلب تحليل للدم وزمن التخثر. يمكن لبعض الأشخاص ألا يدركوا أنهم مصابون بالناعور حتى يجروا عملًا جراحيًا. يمكن معرفة إصابة الجنين بالناعور أيضًا.
يتضمن العلاج إعطاء عامل التخثر الناقص مدى الحياة أو إعطاء أدوية تساعد في تخفيف النزيف. يمكن تخفيف النزيف بالضغط على الجرح ووضع كمادات ثلج باردة. يجب على مرضى الناعور تجنب الجروح قدر الإمكان وتجنب الأدوية المسيلة للدم وأخذ اللقاحات.
