تشخيص مريء باريت

يحدث مريء باريت عندما ترتخي معصرة المريء السفلية فيحدث ارتجاع الحمض المعدي المريئي (GERD) الذي يسبب أذية الغشاء المبطن للمريء.

يصاحب مريء باريت زيادة احتمالية الإصابة بسرطان المريء.

ومع أن خطر الإصابة بسرطان المريء ضئيل، فإن من المهم إجراء فحوص منتظمة مع التصوير الدقيق وإجراء خزعات المريء بشكل موسع لاكتشاف الخلايا محتملة التسرطن (خلل التنسج). وفي حال اكتشاف خلايا محتملة التسرطن، فيمكن علاجها للوقاية من سرطان المريء.

تشخيص مريء باريت

يستخدم التنظير الداخلي بشكل عام لتحديد ما إذا كنت مصابًا بمريء باريت.

يتم تمرير أنبوب مضاء بكاميرا في نهايته (منظار داخلي) عبر حلقك للتحقق من علامات تغير أنسجة المريء. يظهر نسيج المريء الطبيعي شاحبًا ولامعًا. في مريء باريت ، تظهر الأنسجة حمراء ومخملية.

سيقوم طبيبك بإزالة جزء من الأنسجة (خزعة) من المريء. يمكن فحص الأنسجة المأخوذة من الخزعة لتحديد درجة التغيير.

يحدد الطبيب المتخصص في فحص الأنسجة في المختبر (أخصائي علم الأمراض) درجة خلل التنسج في خلايا المريء. نظرًا لأنه قد يكون من الصعب تشخيص خلل التنسج في المريء ، فمن الأفضل أن يكون لديك اختصاصيان في علم الأمراض – على الأقل واحد متخصص في أمراض الجهاز الهضمي – يتفقان على تشخيصك.

يمكن تصنيف الأنسجة الخاصة بك في ثلاث درجات:

1. عدم وجود خلل التنسج ، إذا كان مريء باريت موجودًا ولكن لا توجد تغييرات محتملة التسرطن في الخلايا.
2. خلل التنسج منخفض الدرجة ، إذا أظهرت الخلايا علامات صغيرة لتغيرات محتملة التسرطن.
3. خلل التنسج عالي الدرجة ، إذا أظهرت الخلايا العديد من التغييرات. يُعتقد أن خلل التنسج عالي الدرجة هو الخطوة الأخيرة قبل أن تتحول الخلايا إلى سرطان المريء.

فحص مريء باريت الدوري

تقول الكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي إن الفحص قد يوصى به للرجال الذين ظهرت عليهم أعراض الارتجاع المعدي المريئي على الأقل أسبوعيًا والذين لا يستجيبون للعلاج بأدوية مثبطات مضخة البروتون ، والذين لديهم على الأقل عاملان من عوامل الخطر ، بما في ذلك:

• وجود تاريخ عائلي للإصابة بمريء باريت أو سرطان المريء
• أن تكون ذكرا
• أن تكون أبيض
• أن تكون قد تجاوزت الخمسين من العمر
• أن تكون مدخنًا حاليًا أو سابقًا
• وجود الكثير من الدهون في منطقة البطن

في حين أن النساء أقل عرضة للإصابة بمريء باريت ، يجب فحص النساء إذا كان لديهن ارتداد غير متحكم فيه أو لديهن عوامل خطر أخرى لمريء باريت.