تشخيص وعلاج القرص المنفتق
يحدث انفتاق الأقراص عندما تخرج نواة القرص إلى خارجه فتضغط على الأعصاب المحيطة مسببة بعض الأعراض كالخدر أو الألم.
لا تظهر أي أعراض على الكثير من الأشخاص المصابين بالقرص المنفتق. وبالنسبة للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض، تتحسن هذه الأعراض غالبًا مع مرور الوقت. وعادةً لا تكون الجراحة ضرورية للتخفيف من حدة الحالة.
الاختبارات المطلوبة للتشخيص
في معظم حالات القرص الغضروفي ، يكون الفحص البدني والتاريخ الطبي هو كل ما يلزم للتشخيص. إذا اشتبه طبيبك في حالة أخرى أو احتاج إلى معرفة الأعصاب المتأثرة ، فقد يطلب واحدًا أو أكثر من الاختبارات التالية.
اختبارات التصوير:
الأشعة السينية: لا تكتشف صورة الأشعة السينية العادية الأقراص المنفتقة ، ولكنها يمكن أن تستبعد الأسباب الأخرى لألم الظهر ، مثل العدوى أو الورم أو مشاكل محاذاة العمود الفقري أو كسر في العظام.
اختبارات الأعصاب:
يقيس مخطط كهربية العضل ودراسات التوصيل العصبي مدى جودة تحرك النبضات الكهربائية على طول الأنسجة العصبية. يمكن أن يساعد ذلك في تحديد موقع تلف الأعصاب.
طرق علاج القرص المنفتق
يخفف العلاج المحافظ (تعديل الأنشطة بشكل أساسي لتجنب الحركة التي تسبب الألم وتناول مسكنات الألم) من شدة الأعراض لدى معظم الأشخاص في غضون أيام أو أسابيع قليلة.
الأدوية:
- مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية
- أدوية الاعتلال العصبي
- مرخيات العضلات
- أفيونيات المفعول
- حقن الكورتيزون
- المعالجة الفيزيائية
الجراحة:
قلة من الأشخاص الذين يعانون من الأقراص المنفتقة يحتاجون إلى الجراحة. قد يقترح طبيبك الجراحة إذا فشلت العلاجات المحافظة في تحسين الأعراض بعد ستة أسابيع ، خاصة إذا كنت لا تزال تعاني من:
- ألم لا يمكن التحكم فيه
- خدر أو ضعف في العضلات
- صعوبة في الوقوف أو المشي
- فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء
في جميع الحالات تقريبًا ، يمكن للجراحين إزالة الجزء البارز فقط من القرص. نادرًا ما يجب إزالة القرص بالكامل. في هذه الحالات ، قد تحتاج الفقرات إلى الالتحام بطُعم عظمي.
للسماح بعملية اندماج العظام التي تستغرق شهورًا ، يتم وضع أجهزة معدنية في العمود الفقري لتوفير الاستقرار للعمود الفقري. نادرًا ما يقترح الجراح زرع قرص اصطناعي.
ملخص لما سبق
يمكن تشخيص انفتاق الأقراص الغضروفية عن طريق القصة السريرية والفحص البدني. كما قد يطلب الطبيب بعض الصور الشعاعية مثل صورة الأشعة البسيطة أو التصوير المقطعي المحوسب أو الرنين المغناطيسي أو التصوير الظليل. وقد يطلب أيضًا إجراء بعض الاختبارات للأعصاب مثل فحص توصيل الأعصاب وتخطيط كهربية العضل.
يتم العلاج عادة بالراحة ومسكنات الألم وإذا لم ينفع هذا العلاج فقد يصف لك الطبيب بعض الأدوية التي قد تشمل مسكنات الألم وأدوية الاعتلال العصبي والمرخيات العضلية والأدوية الأفيونية والكورتيزون. يمكن للعلاج الفيزيائي أن يكون مفيدًا أيضًا. في حالات قليلة يتم اللجوء إلى الجراحة.
