ما هي مضاعفات الداء النشواني؟
يحدث الداء النشواني عندما يتراكم بروتين الأميلوئيد في أحد أعضاء الجسم أو في عدة أعضاء مسببًا أعراضًا مختلفة حسب العضو المصاب.
يميل الداء النشواني إلى إصابة بعض الأعضاء أكثر من غيرها. قد يحدث الداء النشواني بسبب وراثي أو مناعي ذاتي أو بسبب الشيخوخة.
يرتبط هذا المرض مع عدة عوامل كالعمر والجنس والعِرق والتاريخ العائلي ، كما قد يرتبط مع غسيل الكلى طويل الأمد أو مع وجود أمراض أخرى في الجسم.
يمكن أن يسبب الداء النشواني غير المعالج مضاعفات عديدة قد تنتهي بفشل العضو المصاب.
ما هي مضاعفات الداء النشواني؟
يمكن أن يتسبب الداء النشواني في إلحاق أضرار جسيمة بما يلي:
القلب
يقلل الأميلويد من قدرة القلب على الامتلاء بالدم بين ضربات القلب. يتم ضخ دم أقل مع كل نبضة.
هذا يمكن أن يسبب ضيقًا في التنفس. إذا كان الداء النشواني يؤثر على النظام الكهربائي للقلب ، فإنه يمكن أن يسبب مشاكل في نظم القلب.
يمكن أن تصبح مشاكل القلب المرتبطة بالأميلوئيد مهددة للحياة.
الكلى
يمكن أن يضر الأميلوئيد بنظام ترشيح الكلى. هذا يؤثر على قدرتها على إزالة النفايات من الجسم. يمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي في نهاية المطاف.
- الجهاز العصبي
يمكن أن يسبب تلف الأعصاب ألمًا أو تنميلًا أو وخزًا في الأصابع والقدمين.
إذا كان الأميلوئيد يؤثر على الأعصاب التي تتحكم في وظيفة الأمعاء ، فيمكن أن يسبب فترات متناوبة من الإمساك والإسهال.
يمكن للضرر الذي يلحق بالأعصاب التي تتحكم في ضغط الدم أن يجعل الناس يشعرون بالإغماء إذا وقفوا بسرعة كبيرة.
مقالات ذات صلة:
ما هو الداء النشواني وكيف يتم علاجه؟
الداء النشواني هو مرض يحدث عندما يتراكم بروتين يسمى الأميلوئيد في الأعضاء.
يمكن أن يؤدي تراكم الأميلوئيد هذا إلى عدم عمل الأعضاء بشكل صحيح.
تشمل الأعضاء التي قد تتأثر بتراكم الأميلوئيد القلب والكلى والكبد والطحال والجهاز العصبي والجهاز الهضمي.
تحدث بعض أنواع الداء النشواني مع أمراض أخرى. قد تتحسن هذه الأنواع مع علاج الأمراض الأخرى. قد تؤدي بعض أنواع الداء النشواني إلى فشل العضو المصاب مما قد يهدد حياة المريض.
