Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

تشخيص الداء النشواني 

يحدث الداء النشواني عندما يترسب بروتين الأميلوئيد في أعضاء الجسم مسببًا أذية في هذه الأعضاء قد تكون خطيرة.

تشخيص الداء النشواني 

غالبًا ما يتم التغاضي عن الداء النشواني لأن العلامات والأعراض يمكن أن تحاكي تلك الخاصة بالأمراض الأكثر شيوعًا منه.

يمكن أن يساعد التشخيص المبكر في منع المزيد من تلف الأعضاء. التشخيص الدقيق مهم لأن العلاج يختلف اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على حالتك الخاصة.

بعض الأسئلة التي قد يطرحها عليك الطبيب

من المرجح أن يسألك طبيبك عددًا من الأسئلة. قد يوفر لك الاستعداد للإجابة عليها وقتًا لمناقشة النقاط التي تريد قضاء المزيد من الوقت عليها. قد يسألك الطبيب:

  • متى أول مرة بدأت تعاني من أعراضك هذه؟
  • ما مدى شدتها وهل هي مستمرة أم عرضية؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يخفف الأعراض أو يزيدها سوءًا؟
  • كيف هي شهيتك؟ هل فقدت وزنك مؤخرًا دون أن تحاول ذلك؟
  • هل عانيت من أي تورم في الساق؟
  • هل عانيت من ضيق في التنفس؟
  • هل أنت قادر على العمل وأداء المهام اليومية العادية؟ هل أنت متعب في كثير من الأحيان؟
  • هل لاحظت أنك تصاب بالكدمات بسهولة؟
  • هل تم تشخيص إصابة أي فرد في عائلتك بالداء النشواني؟

الفحوصات المخبرية اللازمة للتشخيص

قد يتم تحليل الدم والبول بحثًا عن بروتين غير طبيعي يمكن أن يشير إلى الداء النشواني. قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من أعراض معينة أيضًا إلى اختبارات وظائف الغدة الدرقية والكلى. من الفحوصات التي قد يطلبها الطبيب في حال شكه بإصابتك بالداء النشواني ما يلي:

  • الخزعة:

يمكن فحص عينة من الأنسجة بحثًا عن علامات الداء النشواني. يمكن أخذ الخزعة من الدهون الموجودة تحت الجلد في البطن أو من نخاع العظام. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى خزعة من العضو المصاب ، مثل الكبد أو الكلى. يمكن اختبار الأنسجة لمعرفة نوع الأميلوئيد ضمنها.

  • اختبارات التصوير:

قد تتضمن صور الأعضاء المصابة بالداء النشواني ما يلي:

  1. مخطط صدى القلب: تستخدم هذه التقنية الموجات الصوتية لإنشاء صور متحركة يمكنها إظهار مدى جودة عمل القلب. يمكن أن يُظهر أيضًا تلفًا في القلب يمكن أن يكون خاصًا بأنواع معينة من الداء النشواني.
  2. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي موجات الراديو ومجالًا مغناطيسيًا قويًا لإنشاء صور مفصلة للأعضاء والأنسجة. يمكن استخدامها للتحقق من بنية ووظيفة القلب.
  3. التصوير النووي: في هذا الاختبار ، يتم حقن كميات صغيرة من المواد المشعة (الكواشف) في الوريد. يمكن أن يكشف هذا عن تلف القلب المبكر الناجم عن أنواع معينة من الداء النشواني. يمكن أن يساعد أيضًا في التمييز بين الأنواع المختلفة من الداء النشواني ، والتي يمكن أن توجه قرارات العلاج.

 

 

تشمل طرق علاجه العلاج الكيميائي بأدوية قوية تُستخدَم في علاج السرطان. ويمكن لأنواع أخرى من الأدوية أن تقلل إنتاج الأميلوئيد وأن تسيطر على الأعراض. وقد تكون زراعة الأعضاء أو الخلايا الجذعية خيارًا مفيدًا لبعض الأشخاص.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات