لماذا تحتاج إلى غسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد؟
أنت تشارك سريرك مع عث الغبار والبكتيريا والكثير من الجلد الميت.
إذا كان تغيير ملاءات السرير في أسفل قائمة الأعمال المنزلية الخاصة بك جنبًا إلى جنب مع تطبيق الجوارب وتنظيف ملاط الحمام ، ضع في اعتبارك هذا: أنت لا تنام بمفردك. ينضم إليك في السرير عدد لا يحصى من عث الغبار والبكتيريا ، ناهيك عن الكثير والكثير من الجلد الميت.
يقول طبيب الأمراض الجلدية ألوك فيج (دكتوراه في الطب): إنه يجب عليك غسل ملاءاتك مرة كل أسبوعين على الأقل – وربما أكثر من ذلك ، اعتمادًا على عوامل مثل ما إذا كنت تعيش في مناخ دافئ وما إذا كان حيوانك الأليف ينام في سريرك.
يتحدث الدكتور فيج عن الجلد الميت وعث الغبار وبكتيريا الفراش وكيفية الحفاظ على بشرتك آمنة عند الاستلقاء للنوم.
لماذا تحتاج إلى غسل ملاءاتك؟
حتى عندما تعتقد أنك تنام بمفردك ، تنضم إليك في الواقع مجموعة من رفقاء الأسرة الغريبين غير المرئيين بالعين المجردة – ويمكن أن يتسببوا في مشاكل جلدية مثل الطفح الجلدي والأكزيما ، ناهيك عن الربو والحساسية.
وإليك نظرة على الأشياء الأخرى الموجودة في السرير ، والمشكلات التي يمكن أن تسببها.
الجلد الميت
وفقًا للدكتور فيج ، فإن الشخص العادي يفرز جرامًا ونصف من الخلايا الكيراتينية (تتكون بشكل كبير من بروتين الكيراتين) يوميًا. من الناحية البصرية ، هذا ما يقرب من نصف ملعقة صغيرة مليئة بالجلد الميت.
ويشرح الدكتور فيج قائلاً: “إن أي نوع من الاحتكاك سوف يؤثر في الطبقة الخارجية من خلايا بشرتك. لذلك ، يتم التخلص من الكثير منها عندما تلامس ملاءاتك في سريرك ليلاً.”
البكتيريا
عندما تُترك خلايا الجلد الميتة لتستقر في ملاءاتك ، تنمو البكتيريا. تعمل خلايا الجلد هذه كأرض خصبة للبكتيريا لتتواجد في المنزل على الملاءات والمراتب والوسائد.
يقول الدكتور فيج: “تحب البكتيريا الجلد لدرجة أن هناك عددًا أكبر من الكائنات البكتيرية في أجسامنا أكثر من خلايانا”. والجلد هو أحد أكثر مناطق البكتيريا شيوعًا.
عث الغبار
عث الغبار صغير جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ، لكنه يعيش في كل قارة على الأرض باستثناء القارة القطبية الجنوبية. هذه المخلوقات الصغيرة للغاية وذات الثمانية أرجل هي أقارب للعنكبوت ، وتتغذى على خلايا جلدك الميتة.
يمكن لما يصل إلى مليون عثة غبار أن تتغذى على الجلد الميت الذي تنتجه في يوم واحد فقط. حشرة عث الغبار لا تعض كما تعض حشرة بق الفراش (في الواقع ، ليس لديها أسنان أو أفواه) ، ولا تختبئ تحت جلدك ، مثل هامات الجرب ، لكن لا يزال بإمكانهم التسبب في بعض المشكلات الصحية غير المرغوب فيها.
وبر الحيوانات الأليفة وغيرها
إذا تركت قطتك أو كلبك ينامان في السرير ، فكن حريصاً لأن كلبك وقطتك هم أيضًا ملاذ للكائنات الفطرية التي يمكن أن تسبب مشاكل جلدية لدى البشر.
وتشمل هذه العدوى البسيطة مثل السعفة ، بالإضافة إلى الإصابات الأكثر عدوانية مثل الجرب ، التي تسببها العث الذي يمكن أن يعيش على الكلاب وينتقل إلى البشر.
كما ينصح الدكتور فيج قائلاً: “هناك عدد من الطفيليات الأخرى ، أيضًا ، التي يمكنها أن تنتقل من حيوان أليف إلى مربي هذا الحيوان ، لذا تأكد من غسل ملاءاتك كثيرًا”.
ما هي الأشياء الأخرى التي يمكن أن توجد على سريرك أيضاً؟
قد تشمل الأشياء السيئة الأخرى في السرير معك ما يلي:
- سوائل الجسم: ينتج الشخص العادي 26 جالونًا من العرق في السرير كل عام. ولا تنس السوائل الأخرى مثل الزيت واللعاب.
- منتجات التجميل: حتى إذا كنت تغسل وجهك ليلاً ، فلا يزال بإمكانك إحضار القليل من المكياج ومستحضرات التجميل وغيرها إلى السرير.
- فتات الطعام: إذا كنت تأكل في السرير (وأحيانًا ، حتى لو لم تأكل) ، يمكنك إحضار أجزاء صغيرة من الطعام معك في الليل دون أن تشعر.
- الجراثيم الأخرى المرتبطة بالحيوانات الأليفة: بالإضافة إلى الوبر والعث ، يمكن لحيواناتك الأليفة أن تترك أثرًا في فراشها من كفوفها ، بما في ذلك البراز والقمامة والأوساخ من الخارج.
كل هذه العوامل تمنح البكتيريا مزيدًا من الفرص للبقاء على قيد الحياة والنمو والتكاثر ، كل ذلك أثناء حصولك على قسط من النوم وسط كل هذه الأشياء.
