ما هو مثلث الخطر للوجه؟
هذا المقال يجيب عن الأسئلة التالية:
- ما الخطير في مثلث الخطر؟
- هل يجب أن تتجنب فقع بثرة هنا؟
- هل يمكن لهذه العدوى أن تقتلك حقًا؟
- متى يجب أن تزور طبيبك؟
قد تتساءل ، لماذا لا يجب فقع بثرة على أنفك أو بالقرب من فمك؟
عندما تفكر في أشياء على شكل مثلث ، ماذا يخطر في بالك؟ قد تبدأ في تخيل رقائق التورتيلا ، منقلة … ولكن ربما لن تفكر في وجهك ، أليس كذلك؟ عندما يتعلق الأمر بصحتك ، هناك مثلث واحد لا يجب أن تكون مهتمًا فيه.
يُعرف أحيانًا جزء وجهك من جسر أنفك إلى زوايا فمك باسم “مثلث الخطر للوجه” أو حتى “مثلث الموت”. وهو مكان لا يجب أن تفقع فيه بثرة أبدًا ، لأنه يمكن أن يؤدي إلى إصابة دماغك.
يشرح طبيب الأمراض الجلدية ألوك فيج (دكتوراه في الطب) ، لماذا يشكل مثلث الخطر مثل هذه المخاطر وكيفية تجنب المضاعفات.
ما الخطير في مثلث الخطر؟
عليك أن تعلم أن هذه القطعة الصغيرة من وجهك خط مباشر لدماغك. وذلك بفضل الجيوب الكهفية ، وهي شبكة من الأوردة الكبيرة الموجودة خلف تجاويف العين. من خلال هذا الجيوب الأنفية ، يتصرف الدم من دماغك.
إن العدوى في مثلث الخطر – مثل بثرة مفقوعة ، أو ثقب أنف خاطئ – تشكل فرصة صغيرة (ولكنها ليست مستحيلة) للانتقال من وجهك إلى دماغك مباشرةً ، دون مسافة كبيرة بينهما.
يقول الدكتور فيج: “هناك احتمال أن تتحول عدوى الوجه إلى عدوى تؤثر على باقي أجزاء الجسم”.
هل يمكن لهذه العدوى أن تقتلك حقًا؟
لا داعي للذعر؛ ربما لن تموت من ظهور بثرة مفقوعة على أنفك. لكن من الناحية العملية ، هذا ممكن.
يقول الدكتور فيج: “لحسن الحظ ، هذا غير مرجح نسبيًا ، ولكن عندما يكون هناك انتهاك للجلد وتفاعل مع البكتيريا ، فهناك دائمًا احتمال للعدوى ، مما قد يؤدي إلى مخاوف صحية أكبر”.
في حالات نادرة جدًا ، يمكن أن تؤدي عدوى الوجه إلى تجلط الجيوب الأنفية الكهفي الإنتاني ، وهو جلطة دموية في الجيب الكهفي. يمكن أن يتسبب هذا بعد ذلك في مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية الخطيرة والتي من المحتمل أن تهدد الحياة ، بما في ذلك:
- خراج الدماغ (القيح الذي يسبب تورم في الدماغ).
- التهاب الدماغ.
- تلف أعصاب الوجه ، بما في ذلك شلل عضلات العين.
- التهاب السحايا
- ذات الرئة
- الصمات الإنتانية (وهي خثرات تتشكل في الدم وتنتقل عبر مجرى الدم)
- السكتة الدماغية
في العادة فإن تجلط الجيوب الأنفية الكهفي الإنتاني يكون حُكمًا شبه مؤكد بالموت ، ولكن بفضل المضادات الحيوية ، يمكن علاجه الآن طالما تم اكتشافه في الوقت المناسب.
هل يجب أن تتجنب فقع بثرة في هذه المنطقة؟
ينصح الدكتور فيج قائلًا: “بصراحة ، يجب دائمًا تجنب فقع البثور في هذه المنطقة. يمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى التهاب وفرط تصبغ ما بعد الالتهاب وتندب – وبالطبع العدوى”.
ويجب أن تتجنب فقع بثرة في مثلث الخطر بشكل خاص ، مما يقلل من فرص الإصابة بالعدوى التي تنتشر إلى أماكن أبعد. قد يكون من الصعب مقاومة الرغبة في فقعها ، ولكن من الأفضل ترك البثور تأخذ مجراها.
إذا كان لديك حدث كبير قادم ، فجرّب هذه النصائح للتخلص بأمان من البثور في مثلث الخطر بدون فقعها:
- ضع ضمادة دافئة: انقع قطعة قماش في ماء ساخن (غير حارق) وضعها على المنطقة لمدة 10 إلى 15 دقيقة ، فهذا يساعد على سحب القيح إلى السطح ويمكن أن يسرع عملية الشفاء.
- استخدم لصقة البثرة: إذا كانت البثور قد انفتحت بالفعل ، يمكنك تجربة ملصق (زيت) الليلي لامتصاص محتويات البثرة وإزالتها.
- قم بزيارة طبيب الأمراض الجلدية: قد يكون طبيبك قادرًا على مساعدتك بخيارات تكون آمنة وأسرع ، بما في ذلك حقن الكورتيزون والمضادات الحيوية.
متى يجب أن تزور طبيبك؟
إذا كنت مصابًا بعدوى على وجهك ، فراقبه عن كثب وانتبه لصحتك العامة لمعرفة أي تغييرات مهمة التي قد تشعر بها ، خاصة في غضون خمسة إلى 10 أيام من بدء العدوى.
يقول الدكتور فيج: “قد تبدأ العدوى في التكاثر ، وتنتشر لتغطي مساحة أكبر ، وقد تبدأ في الشعور بمرض جهازي أشد – حمى ، رعشة ، قشعريرة. إذا بدأ هذا في الحدوث ، فاستشر الطبيب بأسرع ما يمكن للتشخيص والعلاج.
