ما هو تكوين الجسم؟
يشير تكوين الجسم إلى كمية الدهون والكتلة الخالية من الدهون (العضلات والعظام والماء) التي يحتويها جسمك.
إعادة التكوين تعني “تكوين شيء ما مرة أخرى أو بطريقة مختلفة” ، ومن هنا جاء مصطلح “إعادة تكوين الجسم”.
يعطي تحليل تكوين الجسم فهماً أفضل للصحة.
ذلك لأن نسبة الدهون في الجسم بالنسبة إلى كتلة العضلات تعكس صحتك العامة بشكل أفضل من مجرد قياس الوزن أو مؤشر كتلة الجسم.
على عكس النظام الغذائي القياسي ، فإن إعادة تشكيل الجسم هو أسلوب حياة تؤدي فيه تقنيات اللياقة والتغذية إلى تغييرات صحية في نسبة الدهون إلى العضلات في الجسم.
على الرغم من أن الرياضيين ورافعي الأثقال استخدموا إعادة تشكيل الجسم لبعض الوقت ، إلا أنها اكتسبت مؤخرًا شهرة مع أولئك الذين يحاولون ببساطة الحصول على اللياقة وفقدان الدهون.
إعادة تشكيل الجسم هي أكثر من مجرد خسارة الوزن.
تحليل تكوين الجسم مقابل مقياس الوزن
عادةً ما يستخدم الناس مقياسًا لقياس مدى تقدمهم عند محاولة إنقاص الوزن.
إذا انخفض الرقم على الميزان ، فإن معظم أخصائيو الحميات يستنتجون النجاح.
ومع ذلك ، فإن مشكلة استخدام الميزان باعتباره الطريقة الوحيدة لتتبع تقدمك هي أن معظم المقاييس لا تفرق بين فقدان الدهون وفقدان العضلات ، وهو عامل مهم في قياس الصحة.
الدهون والعضلات
تم ربط وجود الكثير من الدهون في الجسم بعدد كبير من المشكلات الصحية وقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة ، مثل مرض السكري والسرطان وأمراض القلب.
في المقابل ، يمكن أن يؤدي وجود نسبة صحية من كتلة العضلات إلى دهون الجسم إلى تحسين صحتك مع تقليل خطر الإصابة بالأمراض المذكورة أعلاه.
إذا تم القيام به بشكل صحيح ، فإن إعادة تشكيل الجسم يغير تركيبة جسمك بحيث يكون لديك دهون أقل وعضلات أكثر.
بدلاً من مجرد استهداف فقدان الوزن ، تركز عملية إعادة تشكيل الجسم على تقليل الدهون في الجسم مع زيادة كتلة العضلات في نفس الوقت.
ألية عمل إعادة تشكيل الجسم؟
نظرًا لأن إعادة تشكيل الجسم هو أسلوب حياة أكثر من كونه نظامًا غذائيًا ، فلا يوجد بروتوكول محدد.
بدلاً من ذلك ، يجب على أولئك الذين يرغبون في اكتساب العضلات أثناء حرق الدهون الالتزام بتغيير نظامهم الغذائي وأنظمة التمارين الرياضية بطرق تسهل إعادة تكوين الجسم.
بدلاً من تتبع الوزن على الميزان ، يجب عليك تقييم النتائج عن طريق أخذ قياسات محيط الجسم وقياس الدهون في الجسم من خلال طرق مثل الفرجار الجلدي.
أساسيات إعادة تشكيل الجسم
مع الأساليب التقليدية لفقدان الوزن ، قد يقوم الأشخاص بخفض السعرات الحرارية بشكل كبير وزيادة تمارين القلب والأوعية الدموية من أجل إنفاق المزيد من الطاقة.
على الرغم من أن هذا قد يؤدي إلى فقدان الوزن ، إلا أنه على الأرجح سيقلل من كتلة الدهون والعضلات.
عند اتباع روتين لإعادة تكوين الجسم ، من المهم الحفاظ على العضلات وبنائها مع فقدان الدهون في نفس الوقت.
يجب إجراء تعديلات في التمارين والنظام الغذائي للوصول إلى هذا الهدف.
في حين أن تمارين القلب والأوعية الدموية مهمة لفقدان الوزن والصحة العامة ، فإن تدريب القوة ضروري لتغيير تكوين الجسم.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن النظام الغذائي الغني بالبروتين يسهل فقدان الدهون مع دعم نمو العضلات.
يمكن أن تختلف طرق إعادة تشكيل الجسم اعتمادًا على هدفك النهائي.
على سبيل المثال ، لاعب كمال الأجسام النحيل الذي يريد زيادة عضلاته وتقليص الدهون سيكون لديه احتياجات غذائية وممارسة مختلفة عن الشخص الذي يعاني من زيادة الوزن ويريد إنقاص الدهون أثناء تقوية عضلاته.
الخبر السار هو أن إعادة تكوين الجسم تفيد الجميع بغض النظر عن كمية الدهون التي تريد التخلص منها أو العضلات التي تريد اكتسابها.
إن مفتاح إعادة تشكيل الجسم بشكل فعال هو إيجاد التوازن الصحيح بين النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
