البوتاسيوم وممارسة الرياضة
يلعب البوتاسيوم المعدني دورًا أساسيًا في العديد من العمليات البيولوجية ، بما في ذلك التمرين والوصول إلى ذروة الأداء البدني.
ولكن إذا كنت تعاني من ارتفاع البوتاسيوم في الدم ، فهذا له تحدياته الخاصة ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتمارين الرياضية.
تابع القراءة لمعرفة ما يحدث لمستويات البوتاسيوم عند ممارسة الرياضة.
دور البوتاسيوم في الجسم
البوتاسيوم معدن أساسي ومحلول إلكتروليت يحتاجه جسمك للبقاء على قيد الحياة.
تعتمد وظائف الخلايا والأعصاب والعضلات الصحية على البوتاسيوم.
يمكن أن يسبب (نقص بوتاسيوم الدم) أو (فرط بوتاسيوم الدم) مشاكل في وظيفة الأعصاب والعضلات ، ويمكن أن يكون خطيرًا.
عندما تكون مستويات البوتاسيوم في الدم أعلى بكثير من المعدل الطبيعي ، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض مفاجئة وشديدة مثل خفقان القلب أو ضيق التنفس أو ألم الصدر أو الغثيان أو القيء.
يمكن أن يكون هذا مهددًا للحياة ويتطلب رعاية طبية طارئة.
إذا كان قلبك يعمل بشكل جيد وكان مستوى البوتاسيوم لديك مرتفعًا بشكل طفيف ، يمكنك اتخاذ تدابير أخرى للتحكم في فرط بوتاسيوم الدم.
البوتاسيوم وممارسة الرياضة
عند ممارسة الرياضة ، تفقد عضلاتك البوتاسيوم.
هذا يؤدي إلى ارتفاع كبير في مستويات البوتاسيوم في الدم.
بالنسبة لمعظم الناس ، تقوم الكلى بتصفية البوتاسيوم الزائد بسرعة إلى حد ما ، وتعود مستويات البوتاسيوم إلى وضعها الطبيعي في غضون بضع دقائق من الراحة.
عندما تكون لديك حالة صحية مثل فرط بوتاسيوم الدم أو أمراض القلب ، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة البوتاسيوم إلى مشكلة خطيرة في نظم القلب تُعرف باسم عدم انتظام ضربات القلب الناجم عن ممارسة الرياضة.
لكن التمارين المنتظمة مهمة لنمط حياة صحي وقد تساعدك على:
- الحفاظ على وزن صحي لحجم جسمك
- تقوية العضلات
- زيادة المرونة
- تعزيز المزاج والصحة العقلية
- تحسين الصحة العامة
تشير الأبحاث إلى أن التكييف البدني أو التدريب قد يساعد في تقليل الزيادة في مستويات البوتاسيوم أثناء التمرين.
