هل ممارسة الرياضة تساعد في الوقاية من أمراض القلب؟
تشير الدراسات إلى أن الجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام هو أفضل طريقة ليس فقط للوقاية من أمراض القلب ، ولكن لعكس بعض عوامل الخطر.
هل من الضروري أن تقطع الأميال في صالة الألعاب الرياضية كل يوم ، أم أن المشي لمدة 30 دقيقة فقط سيفي بالغرض.
معظم الأبحاث تظهر أن أي نوع من التمارين التي تستمتع بها وستؤديها بشكل منتظم هو الأفضل.
لماذا التمرين مهم
يحتاج القلب إلى ممارسة الرياضة تمامًا مثل أي عضلة أخرى.
العضلات التي يتم استخدامها بانتظام تصبح أقوى وأكثر صحة ، في حين أن العضلات التي لا تستخدم تضعف وتضمر.
عند ممارسة الرياضة ، يمكن للقلب ضخ المزيد من الدم عبر الجسم ومواصلة العمل بكفاءة مثالية مع القليل من الإجهاد.
سيساعد ذلك على الأرجح على البقاء بصحة جيدة لفترة أطول.
تساعد التمارين المنتظمة أيضًا في الحفاظ على مرونة الشرايين والأوعية الدموية الأخرى ، مما يضمن تدفق الدم بشكل جيد وضغط الدم الطبيعي.
خطر الخمول
ان عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام و العيش بأسلوب حياة مستقر أو غير نشط أحد أهم خمسة عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب.
تشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والتدخين والسمنة.
يعاني الأشخاص ذوو المستويات المنخفضة من اللياقة البدنية أيضًا من ارتفاع معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، مثل النوبات القلبية والوفاة.
فوائد التمرين
في حين أن قلة النشاط البدني تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يقلل من ذلك.
فالتمارين تساعد على التحكم في ضغط الدم لأنها تحفز “أكسيد النيتريك” الذي يحافظ على الأوعية الدموية مفتوحة.
وجدت دراسة أن النساء اللواتي يلتزمن بالمشي السريع بانتظام رفعن مستويات الكوليسترول HDL (“الجيد”).
وجد الباحثون أن مرضى النوبات القلبية الذين شاركوا في برنامج تدريبي رسمي شهدوا انخفاضًا في معدل الوفيات بنسبة 20 إلى 25 بالمائة.
حتى أولئك الذين يعانون من قصور في القلب استفادوا من التمارين الرياضية ، مما يزيد من قدرة القلب على ضخ الدم بمرور الوقت ويحسن نوعية الحياة.
ماهو القدر الكافي؟
إن ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا خمسة أيام في الأسبوع ستحسن صحة قلبك وتساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يعرّفون “النشاط البدني” على أنه أي شيء يجعلك تحرك جسمك وتحرق السعرات الحرارية.
وهذا يشمل: صعود السلالم ، وممارسة الرياضة ، والمشي ، والركض ، والسباحة ، وركوب الدراجات .
بغض النظر عما تفعله ، تشير جميع الدراسات إلى أن بعض التمارين أفضل من لا شيء.
إن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا معتدل الكثافة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا لديهم خطر أقل بنسبة 14 في المائة للإصابة بأمراض القلب التاجية مقارنة بأولئك الذين لم يبلغوا عن ممارسة الرياضة.
كلما مارست الرياضة أكثر ، قل خطر إصابتك.
استشر طبيبك دائمًا قبل البدء في برنامج تمرين. يمكنهم مساعدتك في العثور على الأنشطة التي من شأنها تحسين صحة قلبك دون التعرض لخطر الإصابة.
