ماذا يجب أن تفعل بعد إصابة الكاحل؟
الكاحل هو المكان الذي تلتقي فيه ثلاث عظام – الظنبوب والشظية في أسفل ساقك مع الكاحل في قدمك.
يمكن أن تحدث إصابات الكاحل لأي شخص في أي عمر زأثناء النشاط الرياضي الشديد أو الخفيف.
تحدث معظم إصابات الكاحل إما أثناء الأنشطة الرياضية أو أثناء المشي على سطح غير مستوٍ يدفع القدم والكاحل إلى وضع غير طبيعي.
يعد الوضع غير الطبيعي للكاحل في الأحذية ذات الكعب العالي أو المشي في قباقيب أو صندل غير مستقر وفضفاض من العوامل التي قد تساهم في إصابات الكاحل.
تشمل علامات اصابة الكحل ما يلي:
- غالبًا ما يكون الألم مفاجئًا وشديدًا
- يتورم
- كدمات
- عدم القدرة على المشي أو تحمل الوزن على المفصل المصاب
ماذا يجب أن يفعل الشخص بعد إصابة في الكاحل؟
يمكنك تقديم الإسعافات الأولية لإصابة الكاحل وتشمل: الراحة ، والثلج ، والضغط ، والرفع.
1- الراحة
من المهم إراحة الكاحل لمنع المزيد من الضرر وإبقاء الوزن بعيدًا عنه.
2- تطبيق كمادات باردة
سيساعد استخدام الثلج على إبطاء التورم أو تقليله ويوفر إحساسًا مخدرًا يخفف الألم.
يشتمل تطبيق الثلج المناسب على وضع الجليد في غضون 48 ساعة من الإصابة ، ولا تترك الثلج لمدة تزيد عن 15 دقيقة إلى 20 دقيقة في المرة الواحدة لمنع قضمة الصقيع .
انتظر 40 دقيقة إلى 45 دقيقة قبل وضع الثلج مرة أخرى للسماح للأنسجة بالعودة إلى درجة الحرارة والإحساس الطبيعي ، وكرر ذلك حسب الحاجة.
3- ضغط
سيساعد لف الكاحل المصاب بضمادة مرنة أو غلاف ضاغط على إبقائه ثابتًا ومدعومًا.
تأكد من عدم لف الكاحل بإحكام شديد.
إذا تحولت أصابع قدميك إلى اللون الأزرق ، أو أصبت بالبرودة ، أو فقدت الإحساس ، فهذا يعني أن الغلاف مشدود للغاية.
4- رفع
سيؤدي رفع الكاحل المصاب إلى مستوى قلبك على الأقل إلى تقليل التورم والألم.
من المهم عدم وضع أي وزن على الكاحل إلا بعد أن يتم تقييمه من قبل الطبيب ، والذي يجب القيام به في أسرع وقت ممكن.
يمكن أن تؤدي الكسور والالتواءات التي يتم تجاهلها أو عدم علاجها بشكل صحيح إلى مشاكل مزمنة طويلة الأمد في الكاحل ، مثل الإصابة المتكررة وضعف الكاحل والتهاب المفاصل .
بالنسبة لمعظم إصابات الكاحل ، يتم التحكم في الألم عن طريق استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل عقار الاسيتامينوفين أو غيره من العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين .
يعتمد العلاج المحدد للإصابة على نوع الإصابة.
