7 نصائح للشعور بالرضا والصحة طوال اليوم
1- احصل على ضوء الشمس خلال النهار
يحفز ضوء الشمس مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ ، والتي تلعب دوراً في مساعدتك على الشعور بالسعادة.
يقول الخبراء: أثناء وجودك في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس ، استخدم الوقت لممارسة الرياضة للحصول على دفعة إضافية.
وجدت الأبحاث أن النشاط البدني يمكن أن يعمل بالإضافة إلى الأدوية لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط ، وقد يعمل بشكل أفضل من الأدوية لمنع عودة الاكتئاب.
يمكن أن يساعد أيضاً في تخفيف قلقك.
2- جهز نفسك للنوم الجيد
في المساء ، يقوم دماغك بإنتاج هرمون يسمى الميلاتونين، هذا يساعدك على النوم.
تؤثر بعض اختياراتك أثناء النهار والمساء على مستويات الميلاتونين لديك ، والتي بدورها يمكن أن تلعب دوراً في كيفية نومك جيداً.
تأكد من ممارسة الرياضة في الشمس: لأنه يساعدك أيضاً على النوم ليلاً. ويرجع ذلك جزئياً إلى أن “الميلاتونين مرتبط بكمية السيروتونين الموجودة لديك ،” كما يقول الخبراء.
اخفض درجة حرارة جسمك: أنت تصنع الميلاتونين عندما يكون جسمك أكثر برودةـ لذلك من المحتمل أن تنام بشكل أفضل إذا لم تكن دافئاً جداً.
اطفئ الأنوار: إذا لم تكن غرفة نومك مظلمة تماماً ، فلن تصنع الكثير من الميلاتونين المعزز للنوم الجيد.
3- تناول أطعمة “تشعرك بالرضا”
تُحدث الطريقة التي تغذي بها جسمك وعقلك فرقاً كبيراً فيما إذا كنت تشعر بالقوة أو الضعف ، والتركيز أو الكسل.
ضع هذه النصائح في الاعتبار:
- ركز على ” الأطعمة الكاملة متعددة الألوان ، هذا يشمل الخضراوات والفواكه والفاصوليا الطازجة والحبوب الكاملة بدلاً من الأطعمة المكررة أو المصنعة.
- إفساح المجال للخضروات الصليبية ، والتي تشمل البروكلي والقرنبيط والملفوف واللفت “تحتوي تلك الخضار على مواد كيميائية تدعم المناعة وتساعد على إزالة السموم من الجسم. إنها أطعمة فائقة الجودة للشعور بالرضا”.
- تجنب الأطعمة التي ترفع نسبة السكر في الدم ، مثل المشروبات الغازية المحلاة والمخبوزات السكرية. سوف يستجيب جسمك باندفاع الأنسولين ، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. هذه الارتفاعات والانخفاضات ليست جيدة لصحتك أو تركيزك أو مستوى طاقتك.
4- ركز على اللحظة الحالية
يقول الخبراء: “إذا استطعنا أن نتعلم كيف نتعرف على الفوضى التي توجد في أذهاننا وتعلمنا أن نكون أكثر وعياً باللحظة الحالية، فقد يكون ذلك رصيداً هائلاً لشعورنا العام بالرفاهية”.
تتضمن “الفوضى” التي يمكن أن تجعلك تشعر بالسوء الندم على الماضي والقلق من حدوث أشياء سيئة لك.
يمكن أن تساعدك ممارسة تسمى اليقظة الذهنية على تقليل الفوضى عن طريق الحفاظ على تركيزك على اللحظة الحالية.
لتكون أكثر وعياً حاول:
- التعرف على الألوان والأصوات والروائح التي تحيط بك في أي وقت.
- انتبه إلى أنفاسك تتحرك داخل وخارج جسمك لبضع لحظات.
- دع الأفكار المقلقة تتدفق من عقلك عندما تنبثق ، بدلاً من منحها الاهتمام والتركيز عليها.
5- حاول أن تظل إيجابياً
يمكن أن يحدث نفس الحدث لشخصين ، ويرى أحدهم أنه إيجابي والآخر ينظر إليه على أنه سلبي.
لذا حاول أن ترى الجانب الجيد للأشياء والأشخاص من حولك ، إنه يمكن أن يساعدك على البقاء بعيداً عن القلق والاكتئاب.
6- عزز الجاني الروحي لديك
تخصص وقت لهذا الجانب ” يعطي لحياتك معنى وهدفًا”.
قد تكون هذه معتقداتك الدينية أو الاستمتاع بالطبيعة أو مشاركة اللحظات مع أحبائك.
يقول: “إذا استيقظنا في الصباح متحمسين لشيء يمنحنا معنى وهدفاً ذاتياً ، فإن أجسامنا تبذل قصارى جهدها للشفاء”.
7- كن اجتماعياً
إن وجود شبكة دعم جيدة من العائلة والأصدقاء وزملاء العمل وغيرهم من الأشخاص الذين يهتمون بك يمكن أن يساعدك على البقاء بصحة أفضل والشعور بتوتر أقل ، وحتى عيش حياة أطول.
اقضِ وقتاً مع هؤلاء الأشخاص بانتظام ، واعمل على الحفاظ على قوة علاقاتك معهم.
