السمنة هي واحدة من أكبر المشاكل الصحية في العالم، الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2 ، مؤخراً ركزت الكثير من الأبحاث على أسباب السمنة وكيف يمكن الوقاية منها أو علاجها، في هذا المقال سنتعرف على أسباب زيادة الوزن.
السمنة وقوة الإرادة
يبدو أن الكثير من الناس يعتقدون أن زيادة الوزن والسمنة ناتجة عن قلة الإرادة.
هذا ليس صحيح بشكل دقيق، على الرغم من أن زيادة الوزن ناتجة إلى حد كبير عن سلوك الأكل ونمط الحياة السيء.
إلا أن بعض الأشخاص يكون لديهم عوامل بيولوجية مختلفة مثل الوراثة والهرمونات تسبب الإفراط في تناول الطعام.
فيما يلي 10 عوامل تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
-
الوراثة
تظهر الدراسات أن الجينات تؤثر على اكتساب الوزن والسمنة، فقد يرث الأطفال من آبائهم مكونات جينية تسبب السمنة.
هذا لا يعني أن الأشخاص الذين لديهم جين السمنة لا يمكن التحكم بها، يمكن أن يكون لما تأكله تأثير كبير على الجينات التي يتم التعبير عنها والتي لا يتم التعبير عنها.
-
الأطعمة المعالجة
غالبًا ما تكون الأطعمة المعالجة بشكل كبير من أسباب زيادة الوزن.
حيث تم تصميم هذه المنتجات لتكون رخيصة الثمن ، وذات مذاق رائع وتدوم لفترة طويلة.
معظم الأطعمة المصنعة اليوم لا تشبه الأطعمة الكاملة على الإطلاق.
هذه منتجات عالية المعالجة ، مصممة لجذب الناس بحيث يصعب مقاومتها أيضا تعزز الإفراط في الأكل.
-
الإدمان على الغذاء
تحفز العديد من الأطعمة السريعة المحلاة بالسكر وعالية الدهون مراكز الإدمان في عقلك.
غالبًا ما تتم مقارنة هذه الأطعمة بالعقاقير التي تشبه الكحول والكوكايين والنيكوتين والقنب.
يعد الإدمان مشكلة معقدة يصعب التغلب عليها. عندما تصبح مدمنًا على شيء ما ، تفقد حريتك في الاختيار وتبدأ الكيمياء الحيوية في عقلك في طلب المزيد.
-
التسويق العدواني
منتجو المواد الغذائية غير المرغوب فيها هم مسوقون عدوانيون.
حيث يمكن أن تصبح خططهم غير أخلاقية في بعض الأحيان ويحاولون أحيانًا تسويق منتجات غير صحية للغاية كأطعمة صحية.
تقدم هذه الشركات أيضًا ادعاءات مضللة.
ما هو أسوأ من ذلك ، أنهم يستهدفون التسويق بشكل خاص للأطفال كونهم غير قادرين على اتخاذ قرارات جيدة.
-
الأنسولين
الأنسولين هو هرمون مهم للغاية ينظم تخزين الطاقة.
تتمثل إحدى وظائفه في إخبار الخلايا الدهنية بتخزين الدهون والاحتفاظ بالدهون التي تحملها بالفعل.
يعزز النظام الغذائي الغربي مقاومة الأنسولين لدى العديد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
يؤدي هذا إلى رفع مستويات الأنسولين في جميع أنحاء الجسم ، مما يؤدي إلى تخزين الطاقة في الخلايا الدهنية بدلاً من أن تكون متاحة للاستخدام .
تشير العديد من الدراسات إلى أن مستويات الأنسولين المرتفعة لها دور في زيادة الوزن السمنة .
تتمثل إحدى أفضل الطرق لخفض الأنسولين في تقليل الكربوهيدرات البسيطة أو المكررة مع زيادة تناول الألياف .
-
بعض الأدوية
يمكن أن تتسبب العديد من الأدوية الصيدلانية في زيادة الوزن كأثر جانبي.
على سبيل المثال ، تم ربط مضادات الاكتئاب والذهان وأدوية السكري بزيادة في الوزن بمرور الوقت.
هذه الأدوية لا تقلل من قوة إرادتك. أنها تغير وظائف الجسم والدماغ ، وتقلل من معدل الأيض أو تزيد من الشهية.
-
مقاومة اللبتين
اللبتين هو هرمون آخر يلعب دورًا مهمًا في السمنة.
يتم إنتاجه عن طريق الخلايا الدهنية وتزيد مستوياته في الدم مع زيادة كتلة الدهون. لهذا السبب ، تكون مستويات اللبتين مرتفعة بشكل خاص لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.
تكمن المشكلة في أن اللبتين لا يعمل كما ينبغي عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ، تسمى هذه الحالة بمقاومة اللبتين ويعتقد أنها عامل رئيسي في التسبب في السمنة.
-
توافر الغذاء
هناك عامل آخر يؤثر بشكل كبير على محيط الخصر لدى الناس وهو توافر الطعام ، والذي زاد بشكل كبير في القرون القليلة الماضية.
الطعام ، وخاصة الوجبات السريعة ، موجود في كل مكان الآن حيث تعرض المتاجر الأطعمة المغرية.
مشكلة أخرى هي أن الوجبات السريعة غالبًا ما تكون أرخص من الأطعمة الصحية الكاملة.
-
السكر
قد يكون السكر المضاف هو أسوأ جانب في النظام الغذائي الحديث.
ذلك لأن السكر يغير الهرمونات والكيمياء الحيوية لجسمك عند تناوله بكميات زائدة. وهذا بدوره يساهم في زيادة الوزن .
قد يؤدي تناول السكر الزائد إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات الأنسولين ، يساهم السكر في زيادة تخزين الطاقة ، وفي النهاية السمنة.
مقالات ذات صلة:
كم عدد السعرات الحرارية التي يجب أن تأكلها في اليوم لإنقاص الوزن؟
-
التضليل
يتم تضليل الناس في جميع أنحاء العالم بشأن الصحة والتغذية .
العديد من مواقع الويب ، على سبيل المثال ، تنشر معلومات غير دقيقة أو حتى غير صحيحة عن الصحة والتغذية.
الهدف من هذه المقالة هو فتح عقول الناس على حقيقة أن هناك أسباب زيادة الوزن غير المسؤولية الفردية يلعب دورًا في وباء السمنة.
الحقيقة هي أنه يجب تغيير عادات الأكل الحديثة وثقافة الطعام لتتمكن من عكس هذه المشكلة على نطاق عالمي.
