لماذا لا تستطيع العديد من النساء الوصول إلى الوزن المطلوب
تُنفق العديد من النساء قدرًا كبيرًا من المال والوقت والجهد في محاولة إنقاص الوزن ، وبعض النساء قد لا تنفع معهم الحميات الغذائية ، والسبب عدة عوامل تلعب دور في عملية إنقاص الوزن مثل التقدم في العمر، انقطاع الدورة الشهرية، هرمونات الحمل، والإصابة بحالات طبية أخرى، في هذا المقال سنتعرف على أسباب صعوبة فقدان الوزن عند النساء.
الإصابة بحالات طبية
يمكن أن يكون الإصابة ببعض الأمراض أو الاضطرابات أن تعيق عملية فقدان الوزن عند النساء ، أمثلة عن أمراض تسبب صعوبة في فقدان الوزن:
الوذمة الشحمية
واحدة من كل تسع نساء تصاب بهذا المرض في جميع أنحاء العالم ، وتتسبب هذه الحالة في تراكم الدهون الزائدة في الوركين والساقين لدى المرأة والتي يصعب للغاية فقدانها، غالبًا ما يسبب أيضًا كدمات وألمًا سهلًا.
قصور الغدة الدرقية
يؤدي انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي(الاستقلاب) الذي يمكن أن يعيق جهود فقدان الوزن.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)
تتميز هذه الحالة بمقاومة الأنسولين وتراكم الدهون الناتج عن الهرمونات في البطن. يُعتقد أنه يؤثر على ما يصل إلى 21٪ من النساء في سن الإنجاب.
مقالات ذات صلة:
ما العلاقة بين متلازمة تكيس المبايض ومرض السكري؟
7 علامات تدل أن لديك متلازمة تكيس المبايض
تاريخ الرجيم وفقدان الوزن
إذا كنت قد فقدت وزنك وقد استرجع عدة مرات في الماضي ، أو كنت تتبعين نظام غذائي ، فمن المحتمل أنك وجدت صعوبة أكبر في إنقاص الوزن مع كل محاولة لاحقة.
في الواقع ، تميل المرأة التي لها تاريخ طويل في اتباع رجيم غذائي إلى أن تواجه صعوبة أكبر في فقدان الوزن من تلك التي ظل وزنها ثابتًا نسبيًا.
أظهرت الأبحاث أن هذا يرجع أساسًا إلى التغيرات في تخزين الدهون التي تحدث بعد فترات الحرمان من السعرات الحرارية.
بشكل أساسي ، يخزن جسمك المزيد من الدهون عندما تبدئين في تناول المزيد بعد فترة من الحرمان ، بحيث يكون لديه احتياطي متاح إذا انخفض تناول السعرات الحرارية مرة أخرى.
بالإضافة إلى ذلك ، تشير دراسة أجريت مؤخرًا على الحيوانات إلى أن اتباع حميات غذائية قد يسبب استجابة مناعية في الأنسجة الدهنية مما يجعل فقدان الدهون أكثر صعوبة .
قد تلعب بكتيريا الأمعاء دورًا أيضًا.
يبدو أن الدورات المتكررة لفقدان الوزن واستعادته تعزز التغييرات في بكتيريا الأمعاء التي تؤدي إلى زيادة الوزن على المدى الطويل.
التقدم في العمر
تسبب الشيخوخة العديد من التحديات للنساء ، بما في ذلك جعل فقدان الوزن عند النساء أكثر صعوبة من أي وقت مضى.
وقد تكافح النساء اللواتي لم يكن لديهن زيادة الوزن في الماضي للحفاظ على وزنهن المعتاد مع تقدمهن في السن ، حتى لو كن يأكلن نظامًا غذائيًا صحيًا.
تكتسب معظم النساء حوالي (2.3-6.8 كجم) أثناء التقدم في السن بسبب انخفاض كتلة العضلات والنشاط البدني ، مما يؤدي إلى بطء عملية التمثيل الغذائي.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن زيادة الوزن أثناء انقطاع الطمث أمر شائع للغاية بسبب التغيرات الهرمونية العديدة التي تحدث، قد تكون محاولة إنقاص الوزن أثناء وبعد انقطاع الطمث أمرًا صعبًا للغاية.
الوراثة
أظهرت الأبحاث أن النساء اللائي يكتسبن وزنًا زائدًا أثناء الحمل من المرجح أن يلدن أطفالًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أثناء الطفولة أو عندما يصبحون بالغين.
علاوة على ذلك ، قد تؤثر الخيارات الغذائية للمرأة الحامل على ما إذا كان طفلها سيُصاب بمشكلة في الوزن في المستقبل.
وجدت دراسة حيوانية حديثة أن الفئران التي تغذت على نظام غذائي “غربي” أثناء الحمل أنجبت أطفالًا يعانون من بطء في الأيض وأصبحوا يعانون من السمنة في عدة مراحل خلال حياتهم.
في النهاية يمكن أن تؤثر العديد من العوامل على قدرتكِ على إنقاص الوزن ، بما في ذلك بعض الحالات الصحية ونظامك الغذائي وتاريخ فقدان الوزن والتغيرات المرتبطة بالعمر والنظام الغذائي لأمك وتغييرات الوزن أثناء الحمل.
