8 فوائد صحية مثبتة للتمر
التمر هو ثمرة شجرة النخيل التي تزرع في العديد من المناطق الاستوائية في العالم، التمر قابل للمضغ وطعمه حلو ، كما أنه غني بالعناصر الغذائية الهامة وله مجموعة متنوعة من الفوائد والاستخدامات.
تناقش هذه المقالة 8 فوائد صحية لتناول التمر وكيفية دمجها في نظامك الغذائي.
1. التمر مغذي جداً
التمر له خصائص غذائية عديدة.
عند تجفيف التمر ، يكون محتواه من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفاكهة الطازجة.
محتوى السعرات الحرارية في التمور مشابه لمحتوى الفواكه المجففة الأخرى ، مثل الزبيب والتين.
تأتي معظم السعرات الحرارية في التمر من الكربوهيدرات. الباقي من كمية قليلة جدًا من البروتين.
على الرغم من السعرات الحرارية العالية، يحتوي التمر على الفيتامينات والمعادن الهامة بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف.
توفر الحصة (100 جرام) العناصر الغذائية التالية :
- السعرات الحرارية: 277
- الكربوهيدرات: 75 جرام
- الألياف: 7 جرام
- البروتين: 2 جرام
- البوتاسيوم: 20٪ من RDI (الاحتياج اليومي)
- المغنيسيوم: 14٪ من RDI
- النحاس: 18٪ من RDI
- المنغنيز: 15٪ من RDI
- الحديد: 5٪ من RDI
- فيتامين ب 6: 12٪ من RDI
يحتوي التمر أيضًا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ، والتي قد تساهم في العديد من فوائدها الصحية.
2. نسبة عالية من الألياف
الحصول على ما يكفي من الألياف مهم لصحتك العامة.
التمر في نظامك الغذائي هو وسيلة رائعة لزيادة كمية الألياف التي تتناولها.
يمكن أن تفيد الألياف صحة الجهاز الهضمي عن طريق منع الإمساك ، من خلال تعزز حركة الأمعاء و المساهمة في تكوين البراز.
كما أن الألياف الموجودة في التمر مفيدة للتحكم في نسبة السكر في الدم.
وقد تساعد في منع مستويات السكر في الدم من الارتفاع الشديد بعد تناول الطعام.
3. نسبة عالية من مضادات الأكسدة
يوفر التمر العديد من مضادات الأكسدة التي لها عدد من الفوائد الصحية ، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
تحمي مضادات الأكسدة خلاياك من الجذور الحرة ، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في جسمك وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
مقارنة بأنواع الفاكهة المماثلة ، مثل التين والخوخ المجفف ، يبدو أن التمر يحتوي على أعلى محتوى مضاد للأكسدة.
يحتوي التمر على ثلاث مضادات أكسدة تشمل:
مركبات الفلافونويد: مركبات الفلافونويد هي مضادات أكسدة قوية قد تساعد في تقليل الالتهاب وقد تمت دراستها لقدرتها على تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.
الكاروتينات: ثبت أن الكاروتينات تعزز صحة القلب وقد تقلل أيضًا من خطر الاضطرابات المرتبطة بالعين ، مثل الضمور البقعي.
حمض الفينول: المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات ، قد يساعد حمض الفينول في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
4. يعزز صحة الدماغ
قد يساعد تناول التمر في تحسين وظائف المخ .
وجدت الدراسات المعملية أن التمر مفيد في تقليل علامات الالتهاب ، مثل إنترلوكين 6 (IL-6) ، في الدماغ.
وترتبط المستويات العالية من IL-6 بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الفئران التي تتغذى بالطعام الممزوج بالتمر تتمتع بذاكرة وقدرة تعلم أفضل بشكل ملحوظ ، فضلاً عن سلوكيات أقل متعلقة بالقلق ، مقارنةً بتلك التي لم تتناولها.
تُعزى خصائص التمر المحتملة المعززة للدماغ إلى محتواها من مضادات الأكسدة المعروفة بتقليل الالتهاب ، بما في ذلك مركبات الفلافونويد.
5. يعزز الولادة الطبيعية
تمت دراسة التمر لقدرته على تعزيز وتخفيف المخاض المتأخر عند النساء الحوامل.
قد يؤدي تناول هذه الفاكهة طوال الأسابيع المتأخرة من الحمل إلى تعزيز اتساع عنق الرحم وتقليل الحاجة إلى تحريض المخاض.
في إحدى الدراسات على 69 امرأة تناولن 6 تمرات يوميًا لمدة 4 أسابيع قبل موعد ولادتهن أكثر عرضة بنسبة 20٪ للولادة بشكل طبيعي.من المحتمل أن يكون السبب هو احتواء التمر على مركبات ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين وهو هرمون يسبب تقلصات المخاض أثناء الولادة.
بالإضافة إلى ذلك يحتوي التمر على مادة التانينات ، وهي مركبات ثبت أنها تساعد في تسهيل التقلصات.
6. محلي ممتاز طبيعي
التمر مصدر للفركتوز وهو نوع طبيعي من السكر الموجود في الفاكهة.
لهذا السبب ، فإن التمر حلو للغاية وله طعم شبيه بالكراميل.
فهو بديلاً صحيًا رائعًا للسكر الأبيض في الوصفات بسبب العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي توفرها.
أفضل طريقة لاستبدال التمر بالسكر الأبيض هي صنع عجينة التمر واضافتها للحلويات.
من المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن التمر غني بالألياف والعناصر الغذائية ، إلا أنه لا يزال مرتفعًا إلى حد ما في السعرات الحرارية ويفضل استهلاكه باعتدال.
7. الفوائد الصحية الأخرى المحتملة
تعزيز صحة العظام: يحتوي التمر على العديد من المعادن ، بما في ذلك الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم وجميعها تمنع هشاشة العظام .
ضبط نسبة السكر في الدم: التمر لديه القدرة على المساعدة في تنظيم نسبة السكر في الدم بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم والألياف ومضادات الأكسدة. وبالتالي ، فإن تناوله قد يفيد في إدارة مرض السكري.
8. سهل الإضافة إلى نظامك الغذائي
التمر متعدد الاستخدامات بشكل لا يصدق ويقدم وجبة خفيفة لذيذة.
غالبًا ما يتم إقرانها بأطعمة أخرى ، مثل اللوز أو زبدة الجوز أو الجبن الطري.
التمور أيضًا لزجة جدًا ، مما يجعلها مفيدة كموثق في السلع المخبوزة ، مثل البسكويت والقضبان.
يمكنك أيضًا مزج التمر مع المكسرات والبذور لعمل وجبات خفيفة صحية أو كرات الطاقة.
علاوة على ذلك ، يمكنك استخدام التمر لتحلية الصلصات ، مثل تتبيلات السلطة والمخللات ، أو مزجها مع العصائر ودقيق الشوفان.
إليك أفضل 6 أنواع من المكسرات الصحية جداً
التمر فاكهة صحية للغاية يجب تضمينها في نظامك الغذائي.
فهي غنية بالعديد من العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة ، وكلها قد توفر فوائد صحية تتراوح من تحسين الهضم إلى تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض.
هناك عدة طرق لإضافة التمر إلى نظامك الغذائي. إحدى الطرق الشائعة لتناولها هي التحلية الطبيعية في الأطباق المختلفة.
