Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

تشخيص وعلاج تسمم الطعام

هذا المقال يجيب على الأسئلة التالية:

  1. ما هي الوسائل المتبعة لتشخيص تسمم الطعام؟
  2. ما هي طرق علاج تسمم الطعام؟
  3. ما هو نمط الحياة الأفضل وما هي العلاجات المنزلية؟

يحدث التسمم الغذائي عند تناول طعام ملوث بعوامل ممرضة ويؤدي إلى غثيان وإقياء وإسهال ثم تجفاف. يتم تشخيص التسمم الغذائي بناءً على الأعراض والقصة المرضية ويمكن أخذ عينة من البراز لفحصها. عادة تزول أعراض التسمم دون علاج ولكن يمكن استخدام المضادات الحيوية في بعض الحالات. يُنصح عند الإصابة بتعويض السوائل وتخفيف الطعام. 

ما هي الوسائل المتبعة لتشخيص تسمم الطعام؟

غالباً ما يُشخَّص التسمُّم الغذائي بناءً على تاريخ مفصّل، بما في ذلك مدة المرض والأعراض التي تشعر بها والأطعمة التي تناولتها. وسيُجري الطبيب فحصاً بدنياً للبحث عن مؤشرات الجفاف.

قد لا تكفي الأعراض لتشخيص حالتك عندئذ سيطلب الطبيب اختبارات إضافية مثل تحليل الدم وزرع البراز أو فحص الطفيليات لتحديد السبب وتأكيد التشخيص.

ولإجراء اختبار البراز، سيرسل طبيبك عينة من برازك إلى المختبر، حيث سيعمل الاختصاصي هناك على تحديد الكائن الحي المُعدي. وإذا تم العثور على كائن حي، فمن المحتمل أن يقوم طبيبك تنبيه إدارة الصحة المحلية. وعند زيادة الحالات المشابهة لحالتك يكون التسمُّم الغذائي مرتبطاً بعدوى متفشية.

في بعض الحالات لا يمكن تحديد سبب التسمُّم الغذائي.

ما هي طرق علاج تسمم الطعام؟

يعتمد علاج التسمم الغذائي عادة على مصدر المرض، إذا كان معروفاً، وشدة الأعراض. تزول أعراض التسمم الغذائي عادة في غضون أيام، ولكنه قد يستمر لفترة أطول خاصة عند الفئات الأكثر تهديداً وعندها يحتاج إلى علاج في المشفى.

وقد يشمل علاج التسمم الغذائي:

  1. تعويض السوائل المفقودة: يلزم تعويض السوائل الشوارد المفقودة بسبب الإسهال المستمر والتي تحافظ على توازن السوائل في الجسم. أهم هذه الشوارد الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم  وقد يحتاج بعض الأطفال والبالغين المصابين بالإسهال أو القيء المستمر إلى دخول المستشفى، حيث يمكنهم تلقي الأملاح والسوائل عن طريق الوريد للوقاية من الجفاف أو علاجه.
  2. المضادات الحيوية: في حال إصابتك ببعض أنواع البكتيريا وكانت الإصابة شديدة، قد يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية لعلاج حالتك. ويلزم علاج التسمم الغذائي الناجم عن الليسترية بالمضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الوريد أثناء الإقامة في المستشفى. وكلما بدأ العلاج مبكراً، كانت النتيجة أفضل. أثناء الحمل، قد تساعد المعالجة الفورية بالمضادات الحيوية في وقاية الجنين من الإصابة بالعدوى وحدوث التشوهات أو موت الجنين.

يجب ألا تأخذ المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب؛ لأن الإصابة بالفيروسات لا تعالجها المضادات الحيوية. وعلى العكس تماماً، قد تؤدي إلى نتيجة سلبية وتفاقم الأعراض. كما أن أخذ جرعات غير كافية من المضادات الحيوية قد يمنح البكتيريا فرصة للنمو مجدداً وعندها لن تستفيد من المضاد الحيوي السابق. تَحدَّث مع طبيبك عن خيارات العلاج الممكنة.

قد يشعر البالغون المصابون بالإسهال غير الدموي والذين لا يعانون من الحُمّى بالراحة إثر تناول دواء لوبيراميد أو بزموت سبساليسيلات. استشر طبيبك بشأن هذه الخيارات.

ما هو نمط الحياة الأفضل وما هي العلاجات المنزلية؟

عادة يتحسن التسمم الغذائي دون علاج خلال يومين. خلال فترة الإصابة ننصحك بما يلي:

  • توقف عن الأكل والشرب لبضع ساعات
  • جرب مصَّ شرائح ثلجية أو شرب رشفات صغيرة من الماء
  • العودة تدريجياً لتناول الطعام
  • تجنب مشتقات الحليب، والكافيين، والكحول، والنيكوتين، والأطعمة عالية الدهن أو التوابل حتى تتحسن
  • الراحة

ما هي الأسباب والعوامل التي تسبب تسمم الطعام؟

إذا كنت تعاني من أعراض كالغثيان والإقياء والإسهال والحمى والآلام البطنية سيشك الطبيب بإصابتك بالتسمم الغذائي. عندما تكون الأعراض غير كافية للتشخيص سيطلب الطبيب إجراء زرع عينة من برازك. يتم العلاج عادة بتعويض السوائل والشوارد المفقودة نتيجة الإسهال الحاصل، بالإضافة إلى المضادات الحيوية في بعض الحالات. يُنصح أثناء الإصابة بالراحة والتوقف عن تناول الطعام لعدة ساعات ثم العودة تدريجياً وتجنب بعض الأطعمة.

المصدر
mayoclinic
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات